– ما بدن قانون جديد أصلاً..
مقتطف من حديث نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي لقناة الـ”OTV”:
- بصدقٍ كامل أقول: أنا لم أتفاجأ بالذي حدث، لأنّو النية القديمة اللي تلمستا بصورة واضحة، هي التمديد للمجلس النيابي، ليس الآن فقط، سياسة التمديد منذ عام 2013
- شو سبب التمديد؟
أجراء انتخابات عَ أساس قانون الستين، كي تبقى القوة المسيحية النيابية مخصيّة،
بمعنى الاّ يتمكّن المسيحيون من إقرار قانون انتخاب، يُنتج ما يجب أن يُمثلّوا به في المجلس النيابي - كنا سمعنا من أوّل ما استلمّ العماد عون رئاسة الجمهورية،
هناك حديث مع التمديد لسنة. كل القوى السياسية كانت عم تردّد هذا الكلام بشكل واضح،
والشعب اللبناني كان يسمعهم
الإخراج
- كانت المراهنة، أنو نحنا منخلق كلّ الظروف اللي ما بتنتج قانون،
منزرك رئيس الجمهورية باللحظات الأخيرة، ومنقلو: شرّف روح عَ قانون انتخابات الستين - طبعاً هناك رئيس للجمهورية لا يرضخ
قسم يمين دستوري، وتعهّد أمام الرأي العام اللبناني،
وهو ملتزم التزام استراتيجي بالفكرة، وقلن لاق - كانو بدن يمددّو وفقاً للستين، بشيء من الشرعية،
اليوم عم يمدّدوا بدون قانون، غير آبهين بإرادة الشعب على الإطلاق،
وبعد سنة، اما أن تستردّ العناية الإلهية من أؤتمن على لبنان، ستسقط الطاقة المسيحية قوة الدفع التي اكتسبتها عند انتخاب الرئيس عون - أقول لهم، حتى لو جرى التمديد،
لا يوجد قانون انتخابي نيابي، إذا بقي المُعطى الشعبي المسيحي كما هون، سيتمّ تمديد آخر
ورداً على قول النائب عاطف مجدلاني، أنّ المستقبل والإشتراكي والثنائي الشيعي، يخشون الفراغ، قال الفرزلي:
- هيدي المقولة صارت مضحكة للناس،
ما هو الفراغ؟
هل كان يوجد مجلس نواب على مدى 4 سنوات؟ - مجلس نيابي مش قادر ينتج قانون انتخاب؟
يريدون الإستمرار تعطيل المؤسسات، وإبقاء المحاصصة - ان يُحافظ على الصيغة التي أرسيت عام 1990، وهي اعتبار المسيحيين تفليسة، توزّع مقاعدهم النيابية والوزارية والإدارية على مختلف المكونات الأخرى
الأرثوذكسي هو الحل
- قُدّمنا القانون اللقاء الأرثوذكسي،
لبنان دائرة وحدي، ونسبية كاملة،
قالو لاق: كل طائفة تنتخب نوابا.. هيدي طائفية،
وزعّوا النفايات على قاعدة مذهبية. وعندما تأتي مسألة الانتخابات بيحكو وطنية - القانون الأرثوذكسي يحافظ على التوزيع العادل مهما كان العدد.
رصد Agoraleaks.com