– كذب من يقول غادر الكنيسة قداسة البابا
مقتطف من حديث راعي الأقباط الأرثوذكس بلبنان الأب رويس الأورشليمي لقناة الـ”OTV”:
- متل ما سمعنا من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إذا كانت دول مشتركة بالأعمال الإجرامية الإرهابية،
ما علينا الاّ نكون مستعدين لمجاوبة كل حين، عن سبب الرجاء اللي فينا - نحنا أولاد المسيحية مدعوين للشهادة، لنكون شهوداً للمسيح وشهداء
- مثلما استقبلت الناس المسيح قديماً: فرشوا قمصانهم وملابسهم وثيابهم،
يوم الأحد فرشوا أجسادهم ودمائهم عند أقدام المسيح، وهذه هي الشهادة للمسيح - إذا كانت استهداف الكنيستين، هدفن تخويف المسيحيي،
فالمسيح قال لنا: لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد، فبعد ذلك ليس لهم ما يفعلون - إن كان هدفهم التهجير، فكيف سيهجرون ما يقرب 20 مليون،
من المستحيلات. ما في دولة تستوعب هذا العدد، لهذا نحن باقون وهم الزائلون - مصر قدمّت في سنة 284 م عَ أيام الأمبرطور ديوكلتيانوس، ما يقارب 900 الف شهيد.
مهما عملو الآن، ارضنا مروية بدماء الشهدا والقديسين - حتى لو اسقطو آلاف، حنظلّ باقيين بأرض أجدادنا، هذه مصر، هذه بلدنا، ونحنا اكتر ناس نعي ما قيمة هذه الأرض، هي ملأى بالقديسين والشهدا
- كان في كنيسة طنطا نيافة الأنبا بولا، وكان موجود بالقداس،
وفي الإسكندرية كان قداسة البابا، وبالفعل اتمّ حتى صلاة القداس حتى بعد التفجير،
كذب من يقول غادر الكنيسة قداسة البابا - البابا فرنسيس، سيأتي في 28 نيسان لمصر،
كل هيدي الأشياء رسائل لمصر، مش بس للمسيحيين
- إذا كانت الدول ورا العمليات الإرهابية، فعار عليهم. فلتواجه رسمياً الجيش المصري، فليقل عندها شجاعة وتقوم بحرب مباشرة، ليه تستهدف الأبرياء، لكن هذه هي خسية هذه الدول التي تتعامل مع الإرهاب، وتغذّي الإرهاب، وتدعم الأرهاب. هي دول خسيسة ما عندها مبادئ
- مصر كانت بفترة من الفترات، فيها 3636 دير،
فطبعاً باقيين على الأقلّ ما بقت الأديرة بمصر وكنائس - نحن لنا رجاء وعندنا ايمان، انو كل هذا سيزول، وستعود مصر الى حالتها السليمة،
اللي حصل يوم الأحد، مش أوّل تفجير، ليلة رأس السنة كان في تفجير الكنيسة البطرسية، وكان في ما يقارب الـ30 شهيد راحو السما - ما زالت الناس مستمرّة بالحضور في الكنائس، بالعكس يزدادو الناس ايمان اكتر،
لأنو الشهادة للمسيح تشجّع الإيمان، وهي بذار الإيمان - مفهومنا يختلف عن مفهوم الإرهابيين، مفهوم الإرهابيين بفكرّو تخويف العالم، وحتى يكون الشيطان انتصر بانو أرسل رسالة، انّو الناس ما تروح الكنائس، هو واهي، وفاهم الموضوع خطأ، لأنّ هذه الأمور انما تشجعنا على الصلاة اكتر، وعلى لحضور في الكنيسة أكتر، وهذا ما يجعلنا متمسكين ببلادنا
- هم يعملون ان فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو محبّ للمسيحيين،
الشيطان ما يحب انّو نعيّد بيوم واحد، هذا ما يثيرو، إنّو كيف في ناس تستقبل المسيح، وابليس لا يريد ذلك. ولكننا استقبلناه ليس بسعف النخيل، ولكن بأجساد الشهداء والمؤمنين - نحن في أسبوع الآلام، حتى لو حدّ توفّى، لا يُصلّآ عليه، صلاة خصيصاً، لأنو الصلاة كلها من أجل السيد المسيح،
الصلاة لأجل آلام المسيح، لأنو أهم شي آلام الخلاص، فنحن من أبناء الخلاص، الأسبوع مستمرّ بالصلاة،
كلنا حنصير في القيامة، هم أكيد دخلوا مع المسيح مش اورشليم، انما دخلوا السما مع المسيح
رصد Agoraleaks.com