بالصوت العماد عون يشكر الحريري: لا ثنائية بالميثاقية.. ونعمل لأولادنا وأحفادنا

الجزء 1

الجزء 2

الجزء 3

– لبنان جوهرة الأرض والوحيد الذي يجري فيه حوار سليم  

 توجه رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون في تصريح له بعد لقائه رئيس تيار “المستقبل” النائب سعد الحريري في بيت الوسط، بالشكر للحريريلدعم ترشيحه، وممّا قاله:

– تعاهدنا سوياً لانجاح المهمة مساعدة لبنان بحل الازمة
– نأمل أن يكون عهد ناجح ونرد للبنان الامن والاستقرار وننهض به اقتصاديا”.

– وصلنا الى الحل عبر اعترافنا بأن هناك مشكلة وهي بحاجة للحل، وتناقشنا حول عدة مواضيع وكل واحد كان له رأي

– سمعت خطابه اليوم وأسمع ردات الفعل وفي الحوار لا أحد يخسر الجميع يربح ولبنان

– هناك مواضيع تطرقنا اليها مثل الميثاقية وهي عهد بين المسلميين ككل والمسيحيين ككل للعيش سوية بالتساوي بالحقوق

– لا ثنائية بالميثاقية، والطائف من هذا المنطلق لا اتفاقيات ثنائية أو ثلاثية، هناك اتفاق واحد على ادارة شؤون البلد

– نحن ثنائيين بالمعنى الاول للميثاق مثلما كان على أيام بشارة الخوري ورياض الصلح الذين أسسا للبنان المستقل ومن يحاول السيطرة على طائفة يحاول الغاء لبنان

– لبنان هو صيغة فريدة لأنه فيه توازن اسلامي مسيحي وحضارات متراكمة مع بعضها

– لبنان هو الوحيد الذي يجري فيه حوار سليم والبعض لن يستوعب ما سنعمل عليه

– الذي يعارض الآن معارضته هي على النوايا ومن معتقدات مسبقة ولا أحد سيبقى خارجاً

– في الموضوع الاسلامي المسيحي، الذي يراجع كتاباتي يعرف أنني مشرقي وفي المشرق مسلمين ومسيحيين

– لبنان هو جوهرة الارض وسنحافظ على سيادتنا واستقلالنا واستقرارنا، رغم الاحداث التي حصلت لا حريق

–  الانقسام السياسي موجود لكننا نسعى الى جمعه لترتيب الوحدة الوطنية لأنها أهم شيء في المحافظة على لبنان

– نريد أن نربح لبنان ونحن نعمل من أجل أولادنا وأحفادنا

– لنتعاون سوية ولا للتسرع أحد ويأخذ قرار مسبق وانتظروا أدائنا الذي سيظهر ما نريد أن نفعل.

– في السياسة هناك اختلاف بالرأي لذلك هناك الديمقراطية

– كيف سنبني المستقبل ونحن ننظر الى الوراء؟ طبعا لا ننسى الماضي، والا سنقع في الخطأ نفسه

– نحن لم نأتي صدفة ونعرف بعض منذ زمان، نحن منذ العام 2005 ثم 2006 و2007 ثم 2014 في روما وباريس، ولكن هذه المرة الظروف نضجت أكثر ولو كل الناس يمكن أن تصل الى حلول لن يكون هناك مشاكل

– المكونات الوطنية يجب أن تتوافق وتتفاهم وبهذه الروحية والثقة المتبادلة نسير سوية

– تفاؤلي ليس عفوي أو عاطفي بل حقيقي بأن لبنان سيسترد وحدته الوطنية وسننجح بهذه المهم طبعا بمساعدتكم أنتم الذين تمسكون تكوين الرأي في المجتمع

– الشائعات لا تبنى وطن، ويجب نشر الحقيقة فقط والتوقف عن محاكمات النوايا التي هي العائق الاول لتكوين رأي عام صحيح

– دخلنا عهد جديد في لبنان بين جميع المكونات ونتلاقى في وطن مزدهر