وجه البنتاغون الجمعة، عدوانه على سوريا بانه ليس للاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد انما للرد على الهجوم الكيميائي في خان شيخون.
واعلنت وزارة الحرب الاميركية اليوم، ان الضربة العسكرية على مطار الشعيرات وسط سوريا تنحصر بالرد على “الهجوم الكيميائي” في خان شيخون الذي تتهم واشنطن دمشق بتنفيذه، ولا يندرج في إطار حملة عسكرية “للإطاحة” بالرئيس السوري بشار الاسد.
وكان الرئيس الاميركي دونالد ترامب قد وجه خطابا للشعب الاميركي الخميس، حاول خلاله تبرير سبب شنه الضربة الصاروخية الضخمة التي أمر بتوجيهها الى قاعدة جوية سورية، حيث اتهم ترامب في خطابه الحكومة السورية بشنها هجوما كيميائيا على بلدة تسيطر عليها المعارضة الارهابية في شمال غرب البلاد الثلاثاء.
وجاء في خطاب ترامب التبريري، اتهام مباشر للرئيس السوري بشار الاسد بالهجوم بالاسلحة الكيميائية على مدنيين، وقال: “باستخدام غاز الأعصاب القاتل، انتزع الأسد ارواح رجال ونساء وأطفال لا حول لهم ولا قوة. كان موتا بطيئا ووحشيا بالنسبة للكثيرين. حتى الأطفال الجميلون قتلوا بوحشية في هذا الهجوم الهمجي للغاية. لا يجب ان يعاني اي من اطفال الرب مثل هذا الرعب ابدا”.
-وكالات-