– ربحت 14 آذار عام 2009 شو تغيّر داخلياً وإقليمياً ؟
– في جو عام بالبلد، انّو منحيّد رئيس الجمهورية، ومنصوّب عَ جبران باسيل
مقتطف من حديث الرئيس التنفيذي ل Statistiks Lebanon، لقناة الـ”LBC” مع الإعلامية ندى اندراوس عزيز: (جزء 2)
- اذا شعر رئيس الجمهورية في صفقة، وهوّي رئيس ملّم بما يجري بداخل مجلس النواب،
عندو كتلة وازنة، وعندو اتصالات سياسية،
وهو رئيس الجمهورية،
قد يلجأ الى حقّه الدستوري ويوقف عمل المجلس لمدة شهر كامل، تنتهي بنهاية الشهر العقد العادي لمجلس النواب،
بكون طار التمديد - القاضي رئيس مجلس الدستوري عصام سليمان، قد يبتّ بالطعون فوراً، وقد يُسقط التمديد،
ولكن
المجلس الدستوري يمثّل أطياف وأطراف سياسية وطوائف،
إذا تغيّب 3 أعضاء، يسقط العقد للمجلس الدستوري، وما بصير في طعن، ولا يُبتّ بالطعن - اليوم الموضوع شائك لدرجة كبرى
تعلّق الإعلامي ندى اندراوس عزيز: الرئيس ما عم يمزح، وقال بس بلشت النوايا بعدم الجديّة بإقرار قانون، ما حدا يهددّني بالفراغ..
يقول ربيع الهبر:
- بتشرين التاني 1989، ماذا فعل رئيس البلاد (رئيس مجلس الوزراء الإنتقالية)
استعمل صلاحياتو الدستورية وحلّ مجلس النواب، وقت شعر أنّو بالطائف بدن يقرّو دستور لا يلحظ تاريخ انسحاب الجيش السوري من لبنان - هلق ما بيقدر يحلّ مجلس النواب،
بس بيقدر بالمادة 59 من الدستور (لست بخبير دستوري) يمكنه تطيير التمديد - اليوم الإعتراضات من النواب على الحكومة، هنّي مشكلين الحكومة
عن الوضع الدولي
- مش فارقة معن الوضع بلبنان،
عندن همومن، ومشاكلن، ولبنان منّو أولوية،
إنو اذا ربحو فيه 14 آذار أو 8 آذار شو بأثّر؟ - ربحت 14 آذار بانتخابات 2009، شو أثرّت؟
ما بيتغيّر شي بموازين القوى الإقليمية؟ ميشان هيك الدول الخارجية ما رح تموّل الانتخابات - ميشان هيك الأطراف الداخلية بفضلو يضل عندن، 34 نائب و 20 و 25 مقعد بمجلس النواب،
مش عم يدفعو حقن لا حملات انتخابية ولا شي،
واليوم بغياب المال الإنتخابي الكلّ بفضّل يأجّل الإنتخابات، ما في غير الطرف المسيحي مع الإنتخابات، لأنو بدّو يحسّن وضعو بالتمثيل - الرئيس عون بس بدّو يعمل شغلي بيعملا،
وإذا رحنا على هيدا الموضوع، نحنا بمشكل سياسي وأزمة سياسية قد تطول،
وقد تذهب بالمسيحيين الى رفض كلّ ما يجري - نحن اليوم ببلد كلّو طائفي، وكلّو مبنّي عَ الطائفية، حتى قوانين الأحوال الشخصية منّا قوانين مدنية،
لبنان هيك خلق. وهيك باقي، ويمكن هيدي فرادة لبنان، أنو بلد صغير قادر يجمع كل الصيغ الطائفية المختلفة بمجتمع واحدلكن
- المشكلة المترتبة من 20 سنة لهلق، هيّي مشكلة صلاحيات،
المسيحيي وصلو لمرحلة مش قادرين يعيّنوا “حاجب” أو “ناطور” بالدولة، - هلق شهدنا مرحلة جديدي، مع الرئيس عون
- من يمثّل الشارع المسيحي، أكان من التيار والقوات والكتائب يقفون الى جانب قرار رأس الدولة
- رئيس الجمهورية العماد ميسال عون كان:
1) أحد قادة المقاومة بحرب السنتين،
2) وكان يمكن جايي قائد جيش وقت اجا الرئيس بشير الجميل،
3) وكان هوي ذاتو رأس الحربة ضدّ سورية،
4) وهوّي ذاتو خدم على الحدود ضدّ إسرائيل سنوات عديدة، وكان باشتباك مباشر وثابت مع الإسرائيليين، ولم يتراجع يوما
هيدي هوي ذاتو الرئيس ينظر الى أي محتل نظرة موحدة، لا بل اكثر شي يناصر العداء لإسرائيل،
بهيدي الإشيا، وبالثوابت الوطنية الكبرى، ما حدا يزايد عَ ميشال عون،
متقدّم اكتر من حزب الله،
لهذا السبب ما بيفترقو بهيدي المواضيع، اما بالمواضيع الداخلية، اكيد بيفترقو (الرئيس عون وحزب الله) - سؤال كبير يُطرح على حزب الله هل يوافق العماد ميشال عون بكل الأمور يللي عم ياخدا، وهواجسو،
ما صارو حزب واحد، وما رح يصيرو حزب واحد،
بالقضايا الكبرى ماشيين سوا
تسأله ندى عزيز اندراوس: هل مشكلتهم مع رئيس الجمهورية ميشال عون، أم رئيس التيار جبران باسيل، يقول ربيع الهبر:
- في جو عام بالبلد، انّو منحيّد رئيس الجمهورية، ومنواجه الرئيس باسيل
- الوزير باسيل آخد رأس حربة موضوع قانون الإنتخاب،
صار مقدّم 5 مشاريع قوانين..
رصد Agoraleaks.com