قالت وزارة الخارجية الروسية إن اتهام دمشق باستخدام الأسلحة الكيميائية في إدلب، سابق لأوانه، مؤكدة إصرار موسكو على إجراء تحقيق نوعي.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن كل الأسلحة الكيميائية السورية تم إخراجها من البلاد في منتصف 2014 بمساعدة الولايات المتحدة.
وأشارت الخارجية إلى أن موسكو تعتبر كلمات مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي، التي تزعم بعدم امتثال موسكو ودمشق لاتفاق القضاء على الأسلحة الكيميائية، لا أساس لها وحشوا إعلاميا.
هذا ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة الجمعة 7 أبريل/نيسان، في الساعة 10:00 بتوقيت نيويورك (14:00 بتوقيت غرينيتش) لمناقشة الهجوم الكيميائي في ريف إدلب شمال سوريا.