تطالعنا صحيفة “الأخبار” منذ مدة بجملة افتراءات تطال التيار الوطني الحر وقيادته، منها المُبكي المُضحك، ومنها المفرح المُبكي..
كأن يقول أحد صحفييها، مثلاً:
- بأن التيار الوطني الحرّ ضد قانون المقدّم من رئيسه جبران،
- أو أن يٌقال هناك خلافاً بين الرئيس عون والتيار الوطني الحرّ،
كما يُصرّح اكثر من اعلامي معروف اتجاهاته.. - فلا عجب غداً على سبيل المثال،
أن تقول “الأخبار”: جبران باسيل هو رئيس الجمهورية، كما فعلت سابقاً مصادر عين التينة في صحيفة “السفير” - وشو المانع أن يُقال بعد غد:
جبران باسيل التحق بحزب القوات اللبنانية لأنو رفض النسبية..
ولأنّ المعزوفة قد تطول بالحكي البلا طعمة… يبقى المطبخ شغّالاً
فالإعلام المعتادة عليه صحيفة “الأخبار” وبعض القوى السياسية.. هو اعلام بالونات اختبار، وشدّ حبال.. للغلبة عليك بأناس طائفيين، وإن بدا بعضهم اخلاصاً “لعلمنتهم”،
فبدل أن يهنأ التيارالوطني على تقديمه الإقتراح تلوى الإقتراح لقانون الإنتخابات، لأنّ الحوار الأكاديمي والصريح والموضوعي لا يكون باتهام أشرف تيار وطني حرّ، بالعنصرية كما يفعل “الإعلامي حسن عليق” وغيره من إعلاميي الصحيفة..
فبلا مواخذة، طلع الحق على التيار لتقديمه 5 مشاريع قوانين انتخابية..
وبلا مواخذة الحق على التيار لأنو عم يبدّد هواجس كل مكونات الطوائف، من جنبلاط وغيرو…
هكذا تسعى شيطنة “التيار الوطني الحر” وقيادته صحيفة الأخبار… فصرنا عنصريين لأنو عم نسعي حماية المسيحيين بالقانون، لأنو بلا مواخذة هنّي عَ أساس بيقدرو يحمونا بالعلمنة تبعن…
يخبرونا كيف نبذّت الطائفية في العراق وسورية رغم 50 سنة من أنظمة ليست طائفية، وأحزاب تدعّي القومية العربية والاشتراكية و….
أحبائي في صحيفة “الأخبار”، العراق وسورية رايحين عَ النموذج اللبناني إذا متابعين الأخبار الدولية… ومن دون وجود مسيحي فاعل، ففي الأولى يوجد قبول لإقتسام الأدوار بين السنة والشيعة والأكراد، وفي الثانية يوجد واقع معيوش وفرز بين سنة وعلويين وأكراد..؟؟
فوين صارو المسيحيين، إذا مش محميين بالدستور قبل القانون، بتحكو كل النهار عن حقوق الإنسان والفرد، عَ راسنا ونافوخنا… ولكن ماذا عن جماعات بامها وأبيها عم تقتلعْ.. هيدي ما الها حقوق عندكم بحقوق الإنسان!!؟؟
***
في لبنان نظام طائفي مقيت نكرهه جميعاً، ولكنّه يوجد حديث عن مناصفة، ولكنها على مدى 30 سنة ويتمّ التحايل عليها لإبعاد المسيحي.. ولولا خسارة مشروع الحريرية السياسية رهاناتو، هل قبلوا بمجيء رئيس مسيحي قوي..!!
ولكن، وآسفاه..
14 آذار انتخبت العماد عون رئيساً للجمهورية ، وحلفاء النظام السوري وبقايا 8 آذار رفضت انتخاب الرئيس المسيحي القوي…
فبلا مواخذة فهمو منيح السياسة الداخلية لم يعد يصحّ الأخذ بتصنيفات “14 آذار” لأنّو “بحْ” تبخرّت… تماماً كفريق 8 آذار انتفت الحاجة اليه كما صرّح اكثر من مرّة الرئيس نبيه بري والوزير السابق فرنجية من مدخل دارة جنبلاط،
فلتعتاد جميع المكونات على احترام وقبول الأكثر تمثيلاً داخل الطائفة بلا تذاكي.. وحدهم الأقوياء يمكنهم حماية لبنان، تماماً كنظرية “لبنان – القوي بقوته وشعبه ومقاومته” لا لبنان القوي بضعفه…
فلتعتاد الأكثريتين الشيعية والسنية منذ الآن على نمط مجيء الرئيس المسيحي القوي على الدوام.. ومش على رئيس تنتجه الأصوات السنية السياسية او الشيعية السياسية أو الدرزية السياسية من خلال التحايل بالقوانين الانتخابية..
رايح الحاج عَ الحج، والناس جايي
وبالتالي ليشرحوا لنا اكاديمياً:
- هل نظرية الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي دعانا اليها النائب اميل رحمة، لإعتناقها اليوم من على شاشة قناة الـ”OTV” مع الإعلامي جورج ياسمين حمت المسيحيين في سورية…
لماذا مسيحيو سورية يغادرونها؟؟ اسباب وأسباب عديدة كثيرة منها التاريخي ومنها البُعد عن اتخاذ القرار، وان أعطي منصب وزير رفيع في العراق لطارق عزيز أو في سورية..
وليبقى نبض المسيحي قوي، لا أن يكون خافتاً على شاكلة عنصر قوى الأمن الداخلي الذي أشاد بخاطفيه من “جبهة النصرة”، نقول للقيمين على صحيفة الأخبار:
نعم يا صحيفة الأخبار نحنا طائفيين، لأنو:
- وقفنا ضدّ “لحيسة” صبابيط السوريي بعد خروج الجيش السوري من لبنان عام 2005
- نعم يا صحيفة الأخبار نحنا طائفيين، لأنو
نحنا كتيار واجهنا العالم كلّو لنوقف مع ابن بلدنا عام 2006
انطلاقاً من دعوة الرئيس عون تطبيق أخلاقنا الإنسانية والوطنية والمسيحية مستشهداً بقول السيد المسيح في الإنجيل:
– من لديه ردائين ليعطي احدهما..
نعم يا صحيفة الأخبار نحنا طائفيين، لأنو،
وقفنا ضدّ كنيستنا لنقول: يوجد مقاربة مشرقية مسيحية أخرى، فواجهنا التسويات منذ عام 1989 مروراً بال 2005 – 2009… لحين انتخاب الرئيس عون رئيساً انسجاماً مع موقفنا لا موقف رئيس أي رئيس لجمهوريتنا.. - أيه نحنا طائفيين يا صحيفة الأخبار وعنصريين،
لأنو عم ندافع عن الوجود اللبناني بلبنان.. ولازم نسافر ونهاجر ونجوع تَ يشتغل السوري.. ويزرع ارضنا ويتوطّن الفلسطيني..
الحبر رخيص
بالله عليك،صحيفة الأخبار بـ”ريحة طيبة” فرقي التيار وقيادتو وجمهورو، واحترمي نضالاتو ورؤيتو الوطنية…
مش انتي المثل الصحيح لتصنفي الناس بوطنيتهم أصلاً…
من حقك تقولي رأيك، بس مش من حقك تضلّلي الرأي العام اللبناني والإسلامي والمسيحي، بكلام حلو مسموم…
- مش انتي اللي بتتهمي التيار الوطني الحرّ بالفساد،
لأنك ساعتا عم تأكديلنا شكوكنا انك إنتي الفاسدة - والى السيد ابراهيم الأمين نقول، التيار علناً ومش خجلان ابداً أن يدعو كل سنة بسهرة 14 آذار المتمولين المقربين من خطه السياسي لدعمه (التيارالوطني الحرّ) ليحافظ على حريته،
وبغضّ النظر عن رؤية بعض المتمولين.. رؤيتنا واضحة “لن نكون ابعاداً خارجية في لبنان، ونأمل أن يكون تمويل صحيفة الأخبار (يللي ما منعرف شي عنو) كذلك، لأننا أبعاداً لبنانية في الخارج..
فحبذا لو يطلعنا السيد الذي نحبه إبراهيم الأمين عن تمويل صحيفة “الأخبار” بالتفاصيل شهرياً ودورياً على شاكلة التيار الوطني الحر، خصوصاً وأنّ ميزانية الجريدة الشهرية فقط توازي اكثر من ميزانية التيار الوطني الحر مدة عام بأكمله، فاجور المكاتب في الحمرا حرزانة، والحبر غليان، والطباعة ومصاريف المكاتب ورواتب الموظفين اضعاف موظفي اكبر حزب لبناني فقير الا وهو التيار الوطني الحرّ..
***
ولأنّ للحديث تتمّة..
جديد صحيفة الأخبار اليوم، مقالة تشكيكية من “ميسم رزق”، بخطة الكهرباء..
عنجد بلا ما تتعذبو وتقروها.. تضييع وقت، فالصحيفة على منوال الإعلامية ديما صادق، مع الإعلامي والمحلل السياسي حبيب فياض، يتكلان على «غوغل».. (google)
يعني بلا مواخذة من معدة ومعدي التقرير، أي شخص يمكن ان يضع أي معلومة على أي موقع، ويمكن لـ”google” أن ينشرها؟؟؟
***
تحليل وتجربة، انطلاقاً من قول سآل مجرّب، وسآل حكيم، وسآل خبير..
- محللون نفسيون في “Google” يشيرون الى أنّ كثرة تحليلات العقل أحيانا، يمكن أن تودي بصاحبها أنّ يتصل بالقسم الأعلى من المُخ، فالمخيلة قادرة أن تتخيل صوراً رؤيوية أحياناً للمتنبهين، ولكن أحياناً كثيرة يمكن لها أن تُقدّم ايضاً هلوسات غير صحيحة لغير المتنبهين…
أما بخصوص التجربة، فشكى أكثر من متابع دقيق، وجود اضاليل إعلامية كثيرة، مّما يسمّون انفسهم:
- مجتمع مدني
- جمعيات بيئية
- استشاريين لصحف يملكون مراكز أبحاث
وجميعهم على فيقة بحبو “التيار الوطني الحر” واليوم بشدّة العهد الجديد…
فبالسابق قسم اليمين باللهأحدهم، انو:
- في فساد بالباخرتين،
- ومش رح ينتجو كهربا..
- وما في جدوى منهم،
- فهل تعلم أيها القارئ…
Agoraleks.com