أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


ميشال أبو نجم: سيبة العهد متينة أكثر ممّا يعتقدونه، ورسالتن ما أدّت الاّ لِـ”بَهدلتنْ” (Audio)

– عون يحمل الرؤية الوطنية إلى العرب منذ قمة تونس المهم جمع عناصر القوة ولم ننسَ عِبَر حرب تموز

مقتطف من حديث الإعلامي ميشال أبو نجم لقناة الـ”OTV”، ضمن برنامج “أجندة اليوم”:

  • كلنا منتذكّر قمّة تونس عام 1989،
    كلن قالو بمن فيهم الأفرقاء اللبنانيين رؤساء المؤسسات الدستورية، والأمراء والملوك العرب اللي كانو حاضرين، قالوا أنّو:
    الجنرال عون تكلّم بموقف وطني
  • ليس بعجيب اليوم وهوي رئيس جمهورية لبنان، انو يتكلم بموقف وطني جامع، مدعومأً بالعلاقة الجيدة والتناغم والإنسجام مع رئيسي الحكومة والنواب
  • سيبة التوافق اللي صنعت الاتفاق الرئاسي، أعطت الإنطلاقة للعهد،
    وهيّي عم تحكم اليوم، وعم تتقدّم مش عم تتراجع،
    إن كان على المستوى السياسي او المستوى الاقتصادي
  • عادة إمّا ما كان يشارك لبنان أو في خلاف حول كلمة لبنان، نتيجة الإنقسام الإقليمي وانعكاسا عليه،
    اليوم عم نشوف هيدا التوافق عم ينعكس بشكل واضح، وفي إصرار على إنجاح هيدا التعاون،
    لأنّو الفشل فيه ما بأدّي الى تقدّم بادارة الدولة، وخاصة بالملف الاقتصادي والإجتماعي

الكهربا

  •  الأساس هوي التوافق السياسي، لأنو اللي ضرب خطة الكهربا بالماضي سنة 2010،
    هوي الصراعات السياسية والسعي لعرقلتا،
    والخطة تعرقلت بكافة مراحلها: بالإنتاج والنقل وبالتوزيع
    الخطة متكاملة، إذا ما تنفذّت كلها سوا، ما بتأدّي الى تحسين بوضعية الكهربا
    القوى السياسية ما بقا فيها تعمل أي تراجع بموضوع الكهربا،
    لأنو هوي الموضوع الاقتصادي الأبرز اللي بأدّي لحالة العجر بالموازنة، ولهيدي الصرخة من المواطنين

العهد

  • صار موضوع الحكومة والعهد، بمثابة المركبة المتكاملة،
    إمّا ننجح معاً ، أو نغرق معاً..
  • كلشي عم يصير بهيدا العهد إن كان على المستوى السياسي أو الحكومي،
    بخلينا نتأمّل ونشوف معجزات عم تتحقّق، متل ما تحققّت معجزة الرئاسة،
    وإن شالله نشوف معجزة بقانون الإنتخابات

العرب

  • ما فيها تكون قطر بحجم مصر، مع احترامنا لكل الدول
  • مصر بدور العربي، قطر بالغاز عم تفرض حالها،
    قطر عم تستخدم مجموعة من الوسائل عم تأدّي الى انقسام عربي،
    من أيام الإنتفاضات العربية ودعما للأخوان المسلمين، والوقوف بوجه منظومة الدول العربية القائمة
  • واضح انو دعم سياسة الإرهاب والمنظمات التكفيرية والتغاضي عنها، أدّت الى إنفجار شامل، واليوم الإرهاب صار العدو الأكبر لمصر، خصوصاً بسيناء، ما بتقدر مصر تمزح بهيدا الموضوع،
    إذا تصالحت مع قطر امر منيح بالنتيجة
  • نأمل إنو مدّ الجسور اللبنانية، تنتقل الى مدّ الجسور العربية،
    لأنو إذا بضلن العرب بانقساماتن، بضلّ الدور المحوري لإيران وتركيا، واسرائيل، بخصوص مسار المنطقة
  • النار اللي وصت الى سوريا وليبيا وعم تهدّد مصر، بدها تلفح أي دولة عربية تورطّت باشعال النار، ولدعما المنظمات التكفيرية
  • يا بكونو العرب موجودين عَ الطاولة، يا ما بكونو موجودين،
    كل قمّة عربية من سورية، هي فارغة،
    سورية قلب العالم العربي، وبقلب المشرق، مين ما يكون الحاكم بسورية، وشو ما يكون النظام السوري،
    أي غياب لسوريا في قمّة الدول العربية غياب أساسي، وبيجرح هيدي القمة العربية
  • كلمة الرئيس عون، رح تعبّر عن الوجدان اللبناني،
    بتعبّر عن المبادئ العربية والقضايا العربية، متل ما عرفنا الجنرال قبل ما يصير رئيس

البهدلة

  • ما بعرف ليه في مجموعة من رؤساء الحكومات السابقين، أو من رؤسا الجمهورية السابقين، ورطّوا حالن بهيك رسالة
  • رسالتن ما أدّت الى أيّ نتيجة، سوى أنّو بعتذر على الكلمة، بس تبهدلو،
    لأنو الردّ العنيف اللي إجا من الحريري ومن الوزير المشنوق، اللي أحسن توصيفها، برفعا لمرتبة الخطيئة الوطنية

التهديدات الإسرائيلية

  • نحنا بهيدا العهد، اهمّ شي بظلّ التهديدات الإسرائيلية الواضحة على لبنان، لولا الردع من قبل حزب الله، والموقف الواضح للدولة اللبنانية بمختلف أركانا وخاصة من فخامة الرئيس،
    بخلينا نقول أنّو بدنا نجمّع عناصر قوة للبنان، مش عناصر ضعف للبنان،
  • قوة لبنان بقوتو، مش بضعفو، بالمقاومة بالوحدة،
    كل يوم عم نسمع تهديدات إسرائيل للغاز، لولا حزب الله ما عندو سلاح فعال قادر يردع اسرائيل، شو بيمنعا شوي شوي، انو تاخود من ثروة لبنان!
  • ذكريات حرب تموز بعدا بالبال، بالشرخ اللي كان قائم، وبدور اللي لعبو بعض الأفرقاء
  • ما حدا ما بدّو الاّ دور للجيش،
    مش هنّي لِ بعلمو عَ رئيس الجمهورية، وقائد الجيش السابق شو بدّو يعمل بحماية الجيش، ولا بموضوع القرارات الدولية
  • اللي بيحمي لبنان، مش بس القرارات الدولية، ضلينا بالقرار 425 فما حقّق الانسحاب الإسرائيلي،
    اللي حقّق الانسحاب الإسرائيلي هوي عمليات حزب الله،
    اللي حقّق قرار 520 لسيادة لبنان وانسحاب القوات السورية، هوي الضغط على الأرض، مش القرارات الدولية على أهميتا، الواحد بدّو يمتلك عناصر قوة على الأرض لَ يقدر يحصّل حقوقو
  • الموجود اليوم بالقوة العربية، هيّي معادلات الدهب،
    اللي بتصنع حماية لبنان، مش معادلات الخشب،

الوضع الإقتصادي

  • عم نشوف عهد ما بيشبه العهود السابقة،
    في قرارات مش شعبية، بس في تقدّم لو بسيط،
    وفي سياسة مختلفة بالموضوع الإقتصادي، وعم تتمثّل بقبول اقتراحات ضرايب على المودعين الكبار، وعلى الأرباح الكبيري بالدولة اللبنانية، وعلى سدّ الهدر
  • كان في إمكانية هيجا المنطق إقرار السلسلة،
    بعد الجو السلبي اللي صار، ومع الأسف الدعايات الإعلامية اللي 99% كذب بكذب،
    بيتأكدلنا في نيّة مبيتّة غير المطالب الشعبية اللي بتكون منيحة ومحقّة،
    غالباً بتركب الموجة قوى سياسية، أو مجموعة من دوائر معينّة ممكن ما تأدّي للأهداف
  • بدّي الفت النظر لأمور عملية،
    عم يصير محاضر ضبط لوزارة الاقتصاد، وشفتا على الأرض بمجموعة من المؤسسات الإقتصادية

السعودية

  • إذا كانت السعودية والرياض، ما قدرتْ حقّقت شي بعزّ دعما للمستقبل بالمواجهة مع حزب الله،
    اليوم رح تقدر تربح هيدا الشي بظل التوافقات الموجودي؟
  • على السعودية أن تعيد الحسابات، وتقرأ جيداً سياستها إذا كانت عم تحقّق نتايج او لاق؟
    السيبة اللي أرستْ العهد، يبدو متينة أكثر ممّا توقّعه كتير من الناس

المصدر: Agoraleaks.com