– معركة دبلوماسية عشية القمة..
جولة الصحف اللبنانية:
النهار:
-
اجراءات ضريبية واصلاحية معدلة في الموازنة
-
ابرز ما طرأ من تعديلات على المشروع شقين:
1) خفض بعض النفقات المتصلة بموازنات وزارات،
2) اعادة النظر على نطاق واسع بالايرادات الضريبية. -
الاجراءات بحسب مصادر وزارية:1- إعادة النظر في ارقام النفقات ورفع نسبة الواردات.2- زيادة 1000 مليار ليرة على الضرائب العادية على ارباح المصارف التي وفرتها لها الهندسة المالية التي اجراها مصرف لبنان.3- زيادة موضوع مركزية التخمين العقاري واعتماد الموازنات المدققة للشركات في باب الاصلاح الضريبي ومكافحة التهرب الضريبي.
4- لحظت الموازنة تفعيل مداخيل الجمارك وتحسينها.5- فرض رقابة على مسبقة على انفاق الصناديق من الهبات والقروض.6- وضع سقف للاستدانة محصور بسد العجز المقدر في الموازنة دون سواه.7- اقرار قانون ضمان الشيخوخة بالتزامن مع اصدار الموازنة.8- احالة قانون قطع الحساب متضمناً السنوات السابقة على مجلس النواب. -
وزراء “تكتل التغيير والاصلاح ” اصروا على “الاجراءات والواردات النوعية التي تطاول قطاعات معينة وجيوباً كبرى أي زيادة مداخيل نوعية في مرفأ بيروت والجمارك وضرائب على المصارف”.
الأخبار:
-
•«رؤساء السفارة» يتطاولون على عون– علمت «الأخبار» أنَّ أزمة مستجدة عشية القمة العربية برزت إلى السطح، بعدما تبين أنَّ الرؤساء السابقين أمين الجميِّل وميشال سليمان وفؤاد السنيورة ونجيب ميقاتي وتمام سلام، عقدوا لقاءً نتج منه البعث برسالة إلى رئيس القمة العربية، تتضمن مواقف سلبية من حزب الله.– حسب المعلومات، فإنَّ الرسالة المكتوبة في ثلاث صفحات، التي تحمل تواقيع المجتمعين على كل واحدة من الصفحات الثلاث، تؤكد «احترام لبنان الإجماع العربي الصادر عن مؤتمرات القمة العربية»، وأنَّ «لبنان غير موافق على تدخل حزب الله في سوريا أو في العراق واليمن».– كان لافتاً عدم ذكر البيان للعدوانية الإسرائيلية، ولا للمطامع الإسرائيلية المعلنة بالغاز والنفط اللبنانيين، ولا للخروقات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية، ولا للاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ لبنانية، إذ اكتفى بالمطالبة بالتضامن مع موقف لبنان تجاه إسرائيل.وبطبيعة الحال، لم يأتِ الرؤساء السابقون على ذكر التهديد الإرهابي للبنان، متجاهلين وجود أراضٍ لبنانية محتلة من قبل تنظيمات إرهابية في جرود عرسال. وتكاد الرسالة «الرئاسية» تحصر مشكلات لبنان بوجود ما تصفه بـ«السلاح غير الشرعي».– استغربت مراجع رئاسية كيفية حصول هذا الأمر، خصوصاً أنَّ القمة العربية تشهد موقفاً لبنانياً موحداً للمرة الأولى منذ سنوات، يتجلى بحضور الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري في اجتماع القمة في الأردن غداً.
-
الخطوة جاءت بضغط من السعودية، التي تخشى موقفاً للرئيس عون في خلال مؤتمر القمة، يكون شبيهاً لما سبق أن أعلنه عن حاجة لبنان إلى سلاح حزب الله، إضافة إلى الموقف الرافض للانخراط في المحاور القائمة في الإقليم.
-
الخطوة تبدو غريبة جداً، إذ إنَّ هناك رؤساء سابقين لم يُستشاروا، مثل الرؤساء إميل لحود وحسين الحسيني وسليم الحص.
اللواء
-
خطة الكهرباء: حسب مصادر وزارية، فان خطة الكهرباء التي سيعرضها وزير الطاقة اليوم، الهدف منها بحسب الوزير ابي خليل تعويض التأخير الذي حصل وعزاها إلى الأزمة السياسية التي عصفت بالبلاد.وتلحظ الخطة الجديدة التي وضعها ابي خليل «بخطة الطوارئ» وفيها الخطوات التالية:– إزالة معامل قديمة وإنشاء معامل جديدة، واستئجار بواخر إنتاج جديدة، بعد التخلي عن الباخرتين التركيتين الحاليتين (فاطمة غول وشقيقتها اورهان بيه) في نهاية العام 2018.– إنتاج ألف ميغاواط بواسطة الطاقة الشمسية وإنشاء محطة للغاز السائل في سلعاتا لتشغيل معامل إنتاج الطاقة.ويفترض بهذه الخطة تأمين سريع للطاقة مع مطلع الصيف بحيث تزاد ساعات التغذية بمعدل عشر ساعات، ثلاث منها بواسطة معملي الجية والذوق وسبع ساعات من السفن الجديدة التي تؤمن ما بين 80 إلى 100 ميغاواط على مدى خمس سنوات.وتلحظ الخطة أيضاً رفع سعر تعرفة الكيلوواط ساعة من 132 ليرة إلى 188 ليرة ابتداء من شهر تموز المقبل، وفق سعر برميل النفط المقدر بـ60 دولاراً.
البناء
-
الجيش السوري يواصل التقدم في ريف حماة… وفي جنيف ارتباك جماعة الرياض
-
قمة روحاني ـ بوتين ترسم معادلات القوة الجديدة… والقمة العربية تجدّد للعجز
-
الحكومة تقرّ الموازنة… وباسيل ينتزع بند لبنان… وإبراهيم لضربات مالية لداعش
-
زير الخارجية جبران باسيل المشارك في اجتماع وزراء الخارجية التمهيدي للقمة نجح في انتزاع الموافقة على بند التضامن مع لبنان ورفع التحفظات عليه، لتصير الطريق سالكة أمام رئيس الجمهورية للتفرغ أثناء مشاركته في القمة بإطلاق مبادرات تحاكي الهموم والاهتمامات العربية الكبرى ولو على طريقة اللهمّ اشهد أني بلّغت.معركة دبلوماسية عشية القمةمن المرتقب أن يغادر اليوم الوفد اللبناني الموسّع الى مؤتمر القمة برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يرافقه رئيس الحكومة سعد الحريري، شهد اجتماع مجلس حقوق الإنسان في جنيف أمس، معركة دبلوماسية، بحسب ما علمت البناء بين الدبلوماسية اللبنانية وكل من دبلوماسية قطر والسعودية و«إسرائيل حول اعتبار المقاومة في لبنان حزب الله إرهاباً. وقوبل ذلك برفض لبناني قاطع، بعد أن تشدّدت هذه الدول الثلاث في موقفها لجهة اعتبار حزب الله منظمة إرهابية . كما علمت البناء أن السعودية ودولاً خليجية ستثير موضوع تدخل حزب الله في سورية في ظل مشاركة المبعوث الدولي في سورية ستيفان دي ميستورا ووفد من المعارضة السورية وذلك لإرضاء المعارضة .وقال أستاذ القانون الدولي في الجامعة اللبنانية الدكتور حسن الجوني لـ«البناء إنّ إصرار دول الخليج والتماهي مع العدو الإسرائيلي في وصف حزب الله بالارهاب هي مشكلة أساسية بين دول الخليج ولبنان . وأضاف جوني: «الاتحاد الاوروبي لا يعتبر حزب الله إرهاباً، بل يفرّق بين الجناحين العسكري والسياسي، فكيف بمجلس التعاون الخليجي الذي يجب أن تكون علاقته جيدة مع لبنان ويدعم مقاومته ضدّ العدو «الإسرائيلي» وضدّ الإرهاب؟».وتوقع جوني «تراجع السعودية في معركتها في القمة بالملفين اللبناني والسوري نتيجة موازين القوى الجديدة في سورية، لا سيما بعد معركة جوبر، لكنها ستحاول في المقابل الحصول على مكسب ما في موضوع اليمن كإدانة للحوثيين وأنهم يتلقون الدعم من إيران، ولديها الأكثرية لاتخاذ هذا القرار، لكن لبنان والعراق سيتحفّظان على ذلك»، موضحاً أنّ «الحلّ للأزمة السورية والمنطقة لن يكون في جنيف ولا في الجامعة العربية بل في الاتفاق بين أميركا وروسيا، لا سيما أنّ محور المقاومة يحقق انتصارات في سورية والعراق واليمن ستنعكس على نتائج القمة».وبعد أن رفض اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي انعقد في الاردن الأسبوع الماضي في توصياته بند دعم لبنان، أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان أمس، أن «الدول الخليجية رفعت تحفّظها عن بند التضامن مع لبنان خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في عمان وصدر القرار بالموافقة على بند التضامن بالإجماع»، وبحسب البيان، فقد جاء هذا القرار بعد اتصالات أجراها وزير الخارجية جبران باسيل في واشنطن مع عدد من نظرائه ومن بينهم وزراء خارجية الأردن والسعودية والبحرين ونتيجة للسياسة الانفتاحية التي رسمها رئيس الجمهورية والحكومة.
المستقبل
-
الحريري: سأطالب العالم في مؤتمر بروكسل بدعم لبنان– لقد وَفَى لبنان على أكمل وجه بكل التزاماته تجاه أزمة النزوح السوري منذ مؤتمر لندن في العام الماضي، وعلى المجتمع الدولي الآن أن يتحمل مع لبنان مسؤولية النهوض بالبنى التحتية والخدمات العامة وبالاقتصاد اللبناني عموماً.
– إن لبنان يمثل نموذج العيش الواحد ونموذج الحل السياسي لكل أزمات المنطقة. ومن مصلحة العالم أجمع مساعدته على تحمل وطأة النزوح السوري على اقتصاده وبناه التحتية وخدماته العامة».
الجمهورية
-
تضامُن عربي مع لبنان… والمرّ من بعبدا: تنسيق وتفاهُم
-
لبنان في القمةاذا كان لبنان حرص من خلال مشاركته في القمة على إبراز الصورة اللبنانية في ظل العهد الجديد والموقف الرسمي الواحد والمنسَجم في ظل مشاركة الحريري الى جانب عون، فإنّ ما لفت الانتباه هو مبادرة بعض القوى السياسية في لبنان الى خطوة اعتُبرت تجاوزاً لموقف لبنان و«تشويشاً» عليه في القمة.– مصادر موثوقة لـ«الجمهورية»: تقع هذه الرسالة في 3 صفحات فولسكاب، وتتمحور حول 5 عناوين: التأكيد على اتفاق الطائف، التأكيد على التزام القرارات الدولية ولا سيما القرار 1701، السلاح غير الشرعي، «إعلان بعبدا»، النأي بالنفس وبسط سلطة الدولة ووقف التدخلات الخارجيّة في الأزمة السورية».وبعث الرؤساء السابقون الخمسة (الجميل – سليمان – سلام – السنيورة – ميقاتي) بنسخ عن هذه الرسالة الى كل من عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري والحريري.