– عن الصليب العامودي (الله) والأفقي (الناس) وإعادة المسيح لأذن “ملخوس”
عظة أحد الآباء حول تفسير مثل الفريسيّ العشار:
- إذا بدنا نتأمّل بهيدا النص من أنجيل لوقا، هيدا النص بيرمز للتواضع،
الفريسي ما كان متواضع، العشار كان متواضع - الفريسي ضرّ حالو، وضرّ غيرو:
عمل شغلتين الفريسّي:
لقالو الفريسو شو الغلط فيه!
قال بصوم وبصلّي، ومنو متل الخطأة!! شو الغلط بيللي قالو! طيّب شو المشكلة؟ - بقول أحد الآباء.. تخيلو تنين (2) فايتين على الطوارئ عَ المستشفى،
شخص 1 بقول: أنا مريض كتير،
شخص 2 بقول: انا بني شي..
عند مين بيركض الحكيم.. أكيد عند المريض
يسوع هيك - إذا بدك تركض عند يسوع، بدك تركض لعندو كمريض،
إذا بتقلو أنا ما بني شي، Bravo كتير منيح ليه بدو يركش لعندك - الأغبى من هيك عند الفريسيّ، قال: أنا منّي متل هيدا الإنسان العشار المريض،
دلّ عليه أكتر انّو مريض،
فمين ركض عليه؟ مش بس الحكيم، ركضو مع الحكيم الممضرات
كيف ضرّ حالو الفريّسي؟؟
- بتروح لعند يسوع، بتقلو:
– أنا كنت اخدم الكنيسة؟؟ برافو، المسيح كمان
– أنا عملت خوري، برافو، بس المسيح هوي الخوري الأعظم، وانصلب عَ الصليب، وافتدى كل البشرية
– انا طعميت الفقرا، وحبيتن.. برافو.. بس الميح واهب الحياة
في شغلة وحدي بقدر فاجئ الله فيها.. الخطية - إذا رحت قلت ليسوع: أنا خطيت، بقلك: تعا تنشوف شو القصة
بياخدك لمطرح تزبّط الخبرية - الشغلة الوحيدي اللي بتلفتلو نظرو، انو تقلو انا خطيت
وين ضرّ الفريسي غيرو
- لما نجي نتناول، بقول الخوري: بمخافة الله وايمان ومحبة وتقدمّوا
بتوصل على باب من دهب،
نحنا معودّين نقول: الواحد ما بياخود معو الاّ أعمالو.. بس مش مزبوط.. ليش؟؟
هيدي المعترة اللي اسما ام سليم، القاعدة بجرود كسروان، وعندا بقرة، وبتاكول منّا وما بتعرف حدا،
بتجي وحدي بتزورا بالسنة، وبتجبلا أكل، وبتقلا يسلمو.. هيدي شو بدها تقول.. شو عملتْ - اذا بدنا نطلع بأعمالنا، يعطيكم العافية،
بوصل على هيدا الباب من الدهب كبير، بمخافة الله يعني بشلح كلشي عنّي
لأنو باب الدهب أغلى من كلشي عاملو أنا
شو بدي اعطي؟؟ تاقدر فوت من الباب، بدّي اشلح كلشي، وتَ أوصل لجوا، يمكن شوي يتخزّق جلدي،
بوصل لجوا: بمخافة الله (يعني أنا عايزو) وبايمان (العلاقة بشخص بحبو وبحبني) وقادر يغيرني،
بوقف بعلاقة مع يسوع،
بقلو أنا ما عندي شي، أنا معدوم، ولكن بايمان،
فبقلي يسوع: بمحبة تقدمّوا
المحبة تعني حياة الثالثوث الأقدس - يعني بيمسكك وبفوتك بحياة الثالوث الأقدس للتنعّم بالحياة الأبدية
- بتوصل ما عندك شي، وبقلك تقدّموا
- هيدا الفريسيّ كسر الصليب بالخشبتين،
الصليب العامودي، والصليب الأفقي.. ليش؟
1) الصليب العامودي: قلو لَ الله: انا متلك.. ما قدر يرتفع.. شو بدو يعلي فيه الله
2) الصليب الأفقي: الفريسيّ إذي خيّو، بذكر حسناتو قدام الناس، ومنذكر خيرنا اللي عملناه قدام الناس، عم نمنع عليه إمكانية الخلاص،
كل مرّة بتذكر قديش انتا منيح، خليت واحد عم يسعى للتوبة، يتفركش،
طيب شو بعمل؟
الصمت.. اصمتواااا - يسوع وقت إجا ياخدو الحراس للصلب، بقوم بطرس بيقطش دينتو لـ”ملخوس”،
شو بيعمل يسوع: بلزقلو دينتو بردلو ياها..
ولاهوتياً تلزيق الدينة من يسوع، يعني: يسوع خايف إذا دينتو راحت يكون ما في إمكانية يسمع البشارة السارة،
ليكو يسوع كيف بفّكر؟
- كل كلمة بقولا، حتى لو كانت منيحة، يمكن تكون حجر ثغرة قدام خيّي الإنسان
- بسوع زبّط جملة: من وضعَ نفسه رُفع، ومن رَفع نفسه وُضع.
يعني من يتكبّر يقشط، ومن تواضع بنفسه، ارتفع - يسوع حولّها، من رفع نفسه عَ الصليب، وُضع في القبر، ومن وُضع في القبر رفعه الله الى السماء،
هيدا هوي اللي بدنا نفهمو، انو حيث الموت، في قيامة - منوقف عند الله تَ نقول: اللهم اغفر لي أنا الخاطي، وارحمني،
وهوي بقلك. كيف تستعمل وزناتك
المصدر: Agoraleaks.com