ناجي الخوري: مريم جمعتنا.. ولبنان 25 آذار القدوة لتونس والجزائر وفرنسا وبلجيكا ومالطا وبولندا والقدس (Audio)

– مسعى لإنشاء مؤسسة عالمية دائمة تستقطب حولها جميع الديانات والثقافات..

مقتطف من حديث أمين عام اللقاء الإسلامي المسيحي حول سيدتنا مريم في يوم عيد البشارة:

• وقت انطلقنا بمشوارنا من 11 سنة، ما كنا ابداً مفكرين انو اعجوبة 25 آذار رح تعمّ لبنان وتنطلق بالعالم وتتحوّل لثقافة جديدي مريمية إسلامية – مسيحية
• بتتذكر دولة الرئيس الحريري بـ 26 شباط 2010،
  اليوم اللي زرناك مع الوزير ميشال اده، واصدقائنا بلجنة الحوار، لتجديد طلبنا بالعيد الوطني،
  يومها سألتك، قولك رح نجابه رفض كبير من المتطرفين،
  جاوبتني: يا صديقي القطار انطلق، واللي ما بياخدو هوّي الخسران،
  كنت عم تحكي عن قطار الوحدة وقطار السلام وقطار المحبة
• بـ18 شباط 2010، كانت وزارتكم عم تاخد القرار الشجاع،
  اللي جعل من 25 آذار أول عيد مشترك بالتاريخ بين الديانتين، وقدمّت هالهدية لقداسة البابا بـ20 شباط بروما باسم لبنان الرسالة

• حان الوقت ليلعب لبنان دوره في المنطقة والعالم
• حين وصفه القديس بولس يوحنا الثاني بوطن الرسالة، أعطاه سبباً لوجوده، ووضعنا أمام مسؤولياتنا
• عندما كان الحوار يقتصر على نخبة صغيرة من المفكرين، جاءت مريم تجمعنا كباراً وصغاراً من اقصى الوطن الى أقصاه للتعبير عن محبتنا لها، وعن محبتنا لبعضنا على الرغم من كل الإختلافات
• ان بدأ المشوار في هذا المكان بالذات، قد أخذت العدوى تنتشر في كل أرجاء الوطن،
  ليصبح شهر آذار شهراً مريمياً جديداً عابراً للطوائف
• هذه السنة نشهد على تنظيم لقاءات بالعشرات من أقصى الجنوب الى أقصى الشمال في وطننا حبيب،
  لا بل أكثر من ذلك، فاليوم أصبح لبنان القدوة، وانطلقت مسيرة مريم الى بلاد الغرب كما بلاد الشرق
• 1) في الشرق: منذ 4 سنوات أعلن الـ25 من آذار عيداً رسمياً لمدينة الناصرة،
  وفي القدس بالذات، تُنظّم لقاءات أو احتفالات وكذلك في تونس والجزائر
• 2) في أوروبا: بعد أن كانت مالطا وبولندا من أولى الدول المتحمسّة لهذا العيد، لحقتهما فرنسا، حيث تُنظّم هذه السنة، اكثر من 10 احتفالات: باريس – ليون – تولوز – فردان.. كما في بلجيكا وإيطاليا + أفريقيا
  هذا ما يضعنا امام مسؤوليات كبيرة
• اني من على هذا المنبر بالذات، وبحضور دولة الرئيس الحريري، أدعو جميع الهيئات والجمعيات والأفراد الذين ينشطون في مجال الحوار، لتضافر الجهود والعمل معاً كي نُفعّل هذه الديناميكة التي انطلقت من لبنان مؤسسة لحضارة جديدة، هي حضارة المحبة والتسامح والسلام
• هكذا يلعب لبنان دوره كوطن الرسالة،
  هو الذي يُجدّد هذا العام تكريمه لمريم، وتتعانق فيه جميع الديانات،
  هلمّوا نتعاون لنجعل من لبنان وطن الحوار في العالم، وننشئ فيه مؤسسة عالمية دائمة تستقطب حولها جميع المبادرات، ونجعل من 25 أذار يوماً عالمياً لحوار الديانات والثقافات.

المصدر: Agoraleaks.com