الدينونة هيي قديه حبيتْ، بذَلتْ، عطيتْ.. (قصة شخص بيوعا قبل الموت – Audio)

عظة أحد الآباء بخصوص الدينونة:

• إذا تأملنا بنص اسمو “نص الدينونة”،
  كنت جائعاً فأطعمتموني..
• 1) بس نقرا النص، منقول لبعضنا:
  إذا بتطعمي جوعان، كأنك عطيت يسوع، إذا بتعمل منيح مع حدا، كأنك عملت منيح مع يسوع. إذا شرّبت عطشان كأنك شربّت يسوع، وبالتالي إنتا إذا عملت منيح بتنال الحياة الأبدية
• 2) متى بيذكر ست أنواع من العوز، 4 مرات بعيدن.
  جوعان – عطشان – عريان – غريب – مريض – محبوس .
  بيذكرن 4 مرات
  متى عم يشدّد عشي مهم، ما مارقين هيك على الفاضي:
  – انو إذا واحد بطعمي جوعان، معقولي ما يشوف عطشان وما يشربو؟
  – إنو إنتا إذا بتهتم بجوعان، معقول ما تزور مريض!
  متى بدو يقول: انتا اللي رايح لعند الجوعان والعطشان والمريض.. تذكّر الاّ ما يصيبك وحدي من هودولي الستة..
  ذكرن (6×4) لحتى انتا ما تزمط، وتفكّر حالك انك زامط من أيّ نوع من العوز، إذا منّك جيعان عطشان. إذا منك عطشان عريان. إذا منك عريان مريض. إذا منّك مريض محبوس. إذا منّك محبوس غريب.
• يسوع عم يركّز مش لعند مين رايحين. عم يركّز عليك

القديس بولس عن يسوع: أخبرنا أنّ «السعادة بالعطاء اكثر منها بالاخذ»

إعتراف

• نحنا منروح نعترف، مفكرين انو منروح عند خوري (قديس).. غلط
  نحنا منروح نعترف من خاطئ الى خاطئ، والمسيح بملّي التنين
  معوز الى معوز الكل..
• 3) مين اللي كان عريان،
  اللي كان محبوس مش قادر يتحرّك،
  اللي كان عطشان،
  اللي كان جوعان،
  اللي كان غريب عن أهل بيتو…
  وين!
  على الصليب.. كلنا قدام الصليب مُدانون، منّي وجرّ..
  ما حدا قدر يعمل شي قدام يسوع، بس انتبهو
• يسوع على الصليب كان الـ6 عوز موجودين فيه، ونحنا ما قدرنا نسكّر ولا وحدي منهم،
  نحنا بحاجة لشي معيّن..
• الرسل الـ 12 بخميس الأسرار بغسلن اجرين، والـ12 ما فهمو شو القصة؟
  في حدا فهم شو القصة، وقلن يسوع: اياكّم حدا يوقفا عم اللي تعملو، هيي الوحيدي الفهمانة شو عم تعمل، وهيّي المرأة الخاطئة، اللي غسلتلو اجريه بالطيب وبدموع عينيها
  12 رسول منبخرلن، ما قدرو بوقتا شو القصة،
  والمرأة الخاطئة فهمت كلّ اللعبة،
  يسوع بقول: غُفر لها كثيراً لأنها أحبّت كثيراً..
• إذا المسيح المعوز على الصليب، عطا حباً كثيراً،
  فاذن نحنا ما بدنا نتوجّه لَ يللي عم نعطيهم، من عاطيْ الى مُعطى اليه،
  نحنا منتوجّه من مُحتاج الى مُحتاج تاني. نحنا مُحتاجين حبْ شئنا أو أبينا، نحنا ناس عطشانين للحب. منركض لعند أخوتنا حتى نعبيهم حبْ، مش منّا، من يسوع. معوز حب الى معوز حب.
• ساعتا يسوع بعبّي التنين. لأنو أساساً لا أحد يُعطي.. نحن آداة

قصة

• رحت زور مريض بالمستشفى حتى امشحو،
  وأنا ببالي انو رايح إعمل واجباتي، ورايح اعطيه يسوع،
  بقوم هيدا الزلمي، بغيبوبة، بقولولو: وصل الأبونا.
  بيوعا بيعطيني بوسِةْ بالهوا، وبيرجع يغيب.
  بمشحو وبفلْ.
  فهمت: يا حبيبي، مش أنتا عم تعطي يسوع، يسوع بيعطيك. إذا مفكّر حالك تعطي نقطة. يسوع بيعطيك كلّ الحبّ.

الدينونة هيي شو؟

• الدينونة لا نار، ولا برود ولا ماي
• الدينونة هيّي قديش بتحبّ.. الدينونة هيي توقف قدام الحب الكبير، وتقول: يا ريتني بحبّ قدّك، وهون بتبلش دموع التوبة تنزل، وهون بتقول “انا بحبك، وما بدي شي تاني”
  وهون بتصير تمتلي وتنمى بالنعمة الى الأبد.. هيدي هيّي الحياة الأبدية
• فاذن كلنا محتاجين للحب.. وعطاءاتنا من محتاج حب الى محتاج حب..
  بالصالونات ما النا عين نحكي عن حدا، لأنو كلنا عايزين، نحنا منروح لبعضنا فاضيين تننملي
• الشي الوحيد اللي منعطي وبيكتر، هوي الحب.
  كلشي بتعطيه بينقص من عندك بزيد عند غيرك، الاّ الحب، بزيد عندك وعند غيرك

مثقال ذرّة…

رصد Agoraleaks.com