الحركة المريمية في الأراضي المقدسة
1- تمثال سيّدة فاطيما لم ينل إعجاب الرائية لوسيا
أكّدت الأخت ماريا سيلينا أن لوسيّا رائية فاطيما لم تكن راضية أبداً عن صورة سيّدة فاطيما وتفاصيل وجه التمثال.
صورة سيّدتنا العذراء ليست كما أرادت.هذا ما قالته رئيستها الأم ماريا سيلينا التي عاشت مع رائية فاطيما في نفس الدير لمدة 28 عاماً. “أحياناً بدت لها بشعة لأنها لم تتوافق مع ذكرياتها. وهي ليست النتيجة التي رغبت أن يستوحيها الفنان من وصفها للعذراء القديسة. يشبه الأمر ما حدث مع القديسة برناديت رائية لورد”.
2- بخصوص روسيا
الأخت لوسيا لم تستثنِ اي من الحقائق المهمّة. عندما طلبت السيدة العذراء من الأطفال الثلاثة الصلاة على نيّة روسيا لم تكن تعرف من هي بالتحديد: ” كنا نعتقد أن روسيا هي امرأة شريرة للغاية. مع مرور الوقت بدأت لوسيّا تفهم القساوة والتاريخ المأساوي لشعب روسيا. هي نفسها قد عاشت أكثر من الشيوعية وشهدت تفكّك الكتلة السوفياتية. هل يمكن اعتبار الحدث على أنه علامة على ارتداد روسيا؟ على هذا السؤال أشارت الأخت لوسيّا الى غورباتشوف على أنه “الرجل الذي دون أن يدري، كان اداة الله من أجل ارتداد روسيا”.
3- بخصوص جهنّم
تكلّمت العذراء عن جهنّم، الموضوع الذي كان يحظى بشعبية كبيرة من قبل والآن أصبح غائباً. كلمات الأخت لوسيّا كانت واضحة جدّاً: “جهنم هو حقيقة واقعة. إنها نار خارقة وليست ناراً ماديّة. لا يمكن مقارنتها مع النار التي تحرق الخشب او الفحم”.
وقد بلّغت لوسيّا نصيحتها للكهنة حول هذا الموضوع: “تابعوا الوعظ عن جهنّم لأن ربّنا نفسه تحدّث عنها، وهي مذكورة في الكتاب المقدّس. الله لا يدين أي إنسان بالذهاب الى جهنّم. لقد أعطى الله الإنسان حريّة الاختيار، والله يحترم هذه الحريّة البشرية”.
4- الإلحاد والماديّة
عرّفت الأخت لوسيّا الإلحاد على أنه “أعظم آداة يستخدمها الشيطان في أيامنا هذه. هو خطيئة كبرى ضد الله التي ترفض وجوده وتتيح الفرصة لممارسة أعمال شيطانية متنوّعة كالإجهاض”. كما أنها قالت “انتهت الشيوعية، لكن الماديّة مستمرّة… على الناس أن يرغبوا في الأمور التي تخصّ الله، بدلاً من الرغبة في الحصول على الأمور الماديّة”.
5- في طاعة البابا
الرسالة الأخيرة: سألها الكرادلة اذا كانت ترغب في أن تختتم برسالة الى العالم تخص أي أمر تريده، أجابت: “من ليس مع البابا وهو ليس مع الله. والذي يريد أن يكون مع الله عليه أن يكون مع البابا”.
لقراءة الخبر من المصدر: (إضغط هنا)