– مرشدها أعطاها “برشانة” ليست مكرسّة فاستفرغتها، وقالت: أبونا، ما فيها يسوع، وعاشت 14 سنة بهالطريقة
عظة الأب رالف طنجر عن القديسة “الكسندرينا” ورسائلها بخصوص القربان المقدس والألم: (Audio)
- القديسة “ألكسندرينا ماريا دا كوستا” (Alexandrina de Balazar) كان عندا دور كتير مهم، وحالياً عندا دور كتير معروف،
قبل بـ70 سنة من ما تخلق ألكسندرينا بضيعتا “بالازار” في البرتغال - صار في حدث الهي ما حدن فهمو، وما حدن فهم معناتو، ب 24 حزيران سنة 1836، يوم عيد الخميس القربان (خميس الجسد) بيوعو اهل الضيعة بهاليوم وبلاقو بالضيعة صليب كبير مرسوم بالأرض، ما فيشي بيقدر يمحي،
وبوقتا اجا المطران وجرّبو يفلحو الأرض، كل ما يفلحو الأرض تيشيلو الصليب، تاني يوم يرجع يظهر،
حتى لما الحشيش صار يفرّخ بقي الصليب ظاهر تحت،
صارت الضيعة تنزار من ورا الصليب، صارو يسموه الصليب العجائبي.. - من بعدا ب 70 سنة 1904، بتخلق “الكسندرينا” وكان عند اخت أكبر منا،
من هيي وزغيري تقريباً كان عمرا 8 اشهر بيها توفى،
ولما صار عمرا 9 سنين دغري بلشت تشتغل بالأرض، ضيعة صغيري كانو كلن يشتغلو بالأرض
- بعمر ال 14 سنة، يوم سبت النور، بفوت لعندا عَ البيت 3 شباب، وبجربو يعتدو عليا،
صارت تهرب منن، كرمال تحافظ على طهارتا ما تخسرا، بتقوم بتكبّ حالا من الشباك ع علو 4 امتار،
بتجي قالبة على الأرض، بتنضرب عندا سنسلة الضهر، وشوي شوي من ورا الوقعة، بصير عندا وجع ضهر، والأمراض بتبلش فيها،
وصلت بالآخر صار عندا شلل.. وبقيت آخر 30 سنة من عمرا بالفرشة، تهزّ راسا وتحرّك ايديها، بس مش أكتر من هيك - يسوع صار يساعدا شوي شوي، انو تفهم انّو الألم كان دعوتا، وهني هيي طلبت من هيّي وصغيري تكون ضحية للرب،
يعني تتألم آلامو لخلاص النفوس - بتقول مرّة: لقد منحتني سيدتنا (العدرا) حتى نعمة اعظم:
1) التخلّي: عن روح العالم.
2) الإمتثال الكامل لمشئية الله
3) العطش للألم - هيي وقاعدة بالفرشة، مرشدها الروحي من وراه صار المطران كتير مهتم بالصبية يللي عم تعيش هالقد آلام وقداسة من خلال مرضا،
ببلّش يصير عنا انخطافات، بتشوف يسوم بانخطافات، وبتصير تخبر مرشدها الروحي عنن،
مرشدها بيطلب منا تكتب هالاختبارات الصوفية الفائقة الطبيعة - بتبلش الحرب العالمية الثانية، وآخر 14 سنة من حياتا وصلت انو بس عايشة على القربان (المناولة)
لا بتقدر تاكول، ولا بتقدر تشرب، مش ما بدها! ما بتقدر.. حتى الماي اذا شربتا بتستفرغا - بقلها مرة يسوع، ستقتاتين فقط من القربان المقدّس، لأظهر للعالم بأسره قوة سرّ الإفخارستيا، وقوة حياتي بالنفوس
- مرشدها الأبونا رغم حبو لالها، جرّب مرة يختبرا، بقوم بناولا برشانة مش مكرّسة،
دغري استفرغتا، وقالتلو يا أبونا، هيدي البرشانة ما فيها يسوع، وعاشت 14 سنة بهالطريقة - الرب يسوع عاطاها رسايل: اهم شغلة عن أهمية القربان
أهمية القربان:
- ابقي معي في بيت القربان ليل نهار، اريد ان اقدم المحبة والنعم لكل من يزورني
- قلال المسيحية اللي بزورو، بقول: أنا متروك جداً ووحيد جداً، ومهان جداً (بالمناولات عن غير استحقاق، بعدم احترام القربان)
في ناس بتتناول بس ما بتآمن انو يسوع بالقربان - قالت القديسة تيريزيا الطفل يسوع: لو المسيحيين بيقدرو يستوعبو الحضور الجوهري الكياني ليسوع بالقربان، شرطة العالم ما كانت رح تقدر تضبط النظام بالكنائس بسبب تهافت المسيحيين ليل نهار
أيام منقطع بالسيارة قدام الكنيسة، ما بقا نصلّب ايدنا عَ وجنا، بس تنقلو مني قادر زورك، بس انتا حاضر، وأؤمن بحضورك ببيت القربان - بقلها يسوع: لقد اخترتي ان تعبديني بالقربان، حيث يكمكنك أن تتأمليني ليس بعين الجسد بل بعين الروح،
متل ما كان “بادري بيو” كان يشوف.. كان قداسو ياخود 3 ساعات، ما يقدر يتحمّل، يتأثر، يغوص بهالسرّ - انا حقاً موجود في القربان، كما موجود في السماوات جسداً ودماً ونفساً ولاهوتاً
- بقول يسوع لـ”الكسنديرنا”: اريد عباداً ساجدين امام بيوت القربان بالعالم، لأنه فقط في هذا السجود ستأتي حلول لكل المشاكل،
كلو قدامي بينحلّ وانتو منكم قدامي ملهيين، لدرجة صارو كتار بالكنيسة بلقبوها “رسولة القربان”، قد ما وصل من خلالا عن أهمية القربان والسجود - المسيح بقلن اسهروا وصلوا حتى لا تقعوا في تجربة.. الروح مندفع اما الجسد فضعيف
سرّ الألم
- سميّت أيضا “الكسنديرنا” رسولة الألم، يسوع من خلالا فهمنا شو هوي الألم، وخاصة بآلامها تُخلّص نفوس، إن كان بصومها او بصلاتها، او بآلامها
- وصلت تعيش كذا مرّة بشكل فائق الطيبعة آلام المسيح،
يعني الكاهن مرشدا وامها واختا يشوفو جبينا صار كلو منقّط دم، كأنو في اكليل شوك على راسا - بقلها يسوع: ابنتي ان الألم هو مفتاح السماء،
ما حدا مقدّر انو الهك نصلب، ومات كرمال يطلعك لفوق، كرمال يعطيك الحياة الحقيقية.. وادي الدموع انتا اللي عايش فيه سيّدو وحاكمو ابليس - المسيح يقول: يريدون الإستمتاع بالحياة، لقد جئت للعالم للتمتّع، يقولون جهنم ليست موجودة.
حياة الكسندرينا متزامنة مع ظهورات “فاطيما” بنفس البلد، لقد متّت من اجلهم ويقولون: انهم لم يطلبوا مني فعل هذا
- اليوم في بدع سرية وعلنية كلها ضدّ المسيح،
من اجل خلاصهم اختار بعض النفوس والقي الصليب على أكتافهم،
يعني انتو مختارين، تفوتو بمشروعو الخلاصي، ميشان هيك كل ألم لما اشركو بآلام المسيح بصير الو معنى،
بصير اتحملو بطريقة في رجا، وفيها تعزية، وبصير إصبر.. مش بهرب متل ما كتير اليوم بيعملو، لأنو مفهومن للصليب غلط - سعيدة النفس التي تفهم قيمة الألم، صليبي عذب إن حُمل حباً بي
- بقلها يسوع: اتكئي على قلبي الأقدس، وفيه تجدين القوة لتحمّل كل شيء
العدرا
- كانت تقلن عن ظهور “فاطيما” قديه مهم، وقديش التكرّس لقلب مريم مهم، وكيف انو البشرية ما عم تفهم هالشي..
هيي وعم تتألّم وتبكي، انّو الشي اللي طلبتو العدرا ما عم ينعمل، وهيي شايفي مع العدرا انو البشرية واصلي لشي كتير بشع - بس بلشت الحرب العالمية التانية، صار المطران، انو يللي عم تقولو “الكسنديرنا” عم يصير،
قلا 10 سنين عم تحكي البنت، ونحنا مش آخدين الرسايل بجدية.. - بلشت أوروبا تتهدّم، والناس تفوت عَ الجيش، ونص الرجال اللي فاتو ما يرجعو.. وكلشي عم يخرب متل ما عم تقلن،
ساعتا بيجي “الكسندرينا” رسايل للبابا (بيوس 12) من العدرا،
الرسايل بتقول لقداسة البابا: ما رح تخلص الحرب العالمية التانية، الاّ ما تكرّس العالم لقلب مريم متل ما طلبت بفاطيما،
- المطران قد ما صار مقتنع بهالنفس (نفس منسية بضيعة صغيري) قام المطران اخد الرسالة وسافر شخصياً لعند البابا، وقلو: انتا عم تركض تحكي فلان وفلان، ما رح توقف الحرب الاّ ما تكرّس العالم لقلب مريم الطاهر.. وهيك صار من ورا الرسالة اللي بعتتا “الكسندرينا” كانت بالنسبة للبابا اهم من رسالة الراهبة “لوسي” (رائية فاطيما) وموجودي بدير الكرمل بدير كوينبرا حدا لألكسندرينا،
والراهبة لوسي عم تبعت رسايل وما حدا عم يردّ عليا، وما حدا عم يسمعلا،
لما اجا البابا رسالة من “الكسندرينا” اللي عم تعيش آلام المسيح، وعايشة بس على القربانة.. فوراً قرّر البابا يكرّس العالم وب 31 تشرين الأول سنة 1942، وبالفعل بلش يبرم مسار الحرب.. - قلها الكسندرينا: هيدا الصليب يللي ظهر بقلب الضيعة، انا بعتو من 70 سنة،
ناطر هيدا الصليب: نفس مُضحية، يللي بدها تنصلب عليه، ويللي هوي انتي.. - قبل وفاتا، 13 تشرين الأول بذكرى ظهورات فاطيما سنة 1955،
- بتعطي رسالة للكهنة وللمؤمنين، لا تقعوا في الخطيئة اغراءات هذه الحياة لا قيمة لها ابداً، تناولو القربان وصلّو الوردية المقدس، هذا يختصر كل شيء،
وهيدا مختصر ظهور مريم ب،”فاطيما” اجا الملاك علمن السجود القرباني، وعلمن المناولة وافعال التعويض - صاروا الولاد يفوتو بمنطق الإماتة والتكفير وبعدان اجت العدرا وعلمتن الصلا، وقالتلن: “أتيت من مكان بعيد جداً، لأطلب منكم ان تصلو الوردية، وتغيروا سيرة حياتكم”
- طلبت القديسة “الكسندرينا” انو تنتدفن حدّ بيت القربان بكنيسة الرعية، وكانت مصرّة، وقالت:
خلال حياتي تمنيت ان اتحّد بيسوع في القربان المقدس، وانا احدّق اليه ببيت القربان، في كل مرة استطعت ذلك،
بعد موتي اريد ان استمر بتأملي.. عينيّ دائماً نحو المسيح في القربان
رصد Agoraleaks.com