– قضيتنا هيّي الحفاظ على الهوية والتجذّر بالأرض والعيش بتنوّع…
– التيار نموذج وقاطرة الأحزاب السياسية والتيارات السياسية في لبنان
– عن المناطق والإنتشار والمرأة والشباب.. بكل جرأة لازم ننتقد حالنا
– نحنا بالتيار ما رح يكون عنا الخوف من طرح أي تعديل لازم على الدستور
مقتطف من حديث رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل في ختام المؤتمر الثاني للتيار: (الجزء 1)
قضيتنا
- وصلنا صباحا خبر وفاة رفيقنا ميشال حداد الذي احزننا جدا… فرحمات الله عليه
- قوتنا بفكرنا ومشروعنا وبتنظيمنا ونحن ابناء قضية قبل اي شيء آخر
- قضيتنا هيي بقاء وحرية،
قضيتنا هيّي حق الإختلاف والعيش بتنوّع،
قضيتنا هيّي دولة حرية وسيادة واستقلال، وبناء دولة من فساد،
قضيتنا هيّي الحفاظ على الهوية والتجذّر بالأرض للإنفتاح الى ما حولنا من تنوع - عنا قضية نشر الرسالة، وبالشق التنظيمي بخلينا نحمل الرسالة لَ نقوم بهالشهادة
تنظيم الحزب
- تنظيم التيار بقوم عَ ركائز أربعة
- 1) المناطق والنقابات: ومنقول مافيشي ولا مكان محرّم علينا، أو صعب علينا،
متل ما قال منسّق المنية، مافي محل ممنوع علينا الدخول لإلو او التواجد فيه،
طالما كان المستحيل انو نوصل عَ رئاسة الجمهورية ووصل العماد عون لرئاسة الجمهورية،
هيدي الكلمة ممنوع نستعملا بعملنا الداخلي التنظيمي - 2) الإنتشار: نحنا مسؤولين من خلالو نطلّع عَ اكتر من نصنا التاني،
مسؤوليتنا وعملنا انو نشرك المنتشرين بالسياسة والإقتصاد حتى يكونو شركا أساسيين باستعادة الهوية اللبنانية للحفاظ عليها،
لأنّو هيي بخطر حقيقي - 3) المرأة: متل ما اعتمدنا بالزامية لتأليف اي لجنة داخلية بالتيار يكون في عنصر للمرأة،
وصرت اكتر من مرّة رافض ومش موقّع ومش موافق عَ لجان لعدم وجود المرأة،
بتأمّل انو هيدا الشي اللي عم نطبقو داخلياً يتحول بقانون الانتخابات الجايي الى الزامية مشاركة المرأة من خلال اعتماد اللوائح المختلطة جندرياً،
المفهوم اللي عم نعتمدو هوي أوسع وأبعد من “الكوتا” - 4) الشباب: هوي أساس وجودنا، ونحنا ناضلنا ونوجدنا وبقينا من خلالن،
وما في التيار يستمرّ إذا ضلت نسبة انتسابن الى التيار 14% متل ما هيي اليوم،
بكل جرأة لازم ننتقد حالنا، ونشوف كيف بدنا نصحّح، وهيدي مسؤولية الجميع رئيس التيار ونوابو ووزرائو،
حتى يضلّ التيار محافظ على النفس الثوري يللي هوي فيه - الشباب هنّي الضمانة للتيار حتى يضّل عصيّ على الفساد، ومتمرّد عكل خلل بالدولة
- العمل المشترك من أوّل تأسيس التيار: الديمقراطية والنسبية
المجتمع والفساد
- في عنا المجتمع والفساد، وللأسف نحنا عم نشهد انو مجتمعنا متغلغل فيه الفساد،
وبدنا نشوف كيف التيار يضلّ بمنأى عن هيدا الفساد، ويضل عندو المناعة السياسية والأخلاقية حتى ما يتسرّب الفساد لا لمؤسستنا ولا لعقولنا، وهيدا خطر حقيقي - نحنا اليوم بدنا نعطي المتل، أوّل شي الوزراء والنواب، وكل مسؤول بالتيار،
يللي معتقد انّو وصول العماد عون الى رئاسة الجمهورية هوي باب للإستفادة المادية هو مخطئ، ونحن أوّل من سنواجهه - هيدي المرحلة نحنا بدنا نعطي فيها لبلدنا ولمجتمعنا ولتيارنا
تطوّر التيار
- أنا مطمئن كيف عم يتطوّر التيار بالعمل الجماعي أمام التنافس الشخصي،
بالتيار قدرنا ننتقل بسرعة الى تعاونات مختلفة - انا وعدتكم انو ما رح اقبل يكون التيار مقسوم فريقين: مع و ضدّ..
وأنا على الوعد، ايدي وعقلي وفكري وقلبي مع كل الرفاق يللي عم نشتغل نحنا وياهن،
نحنا واحد بالهيئة السياسية عم نقرر كلنا سوا، والكل شافو أنّو ما في حاجة لنصوّت أساًساً، لأنو التوافق عم يكون دايماً هوي السائد والمسيطر،
وبالمجلس السياسي كذلك، وهيدا مش الغاء للديمقراطية، هيدا إعطاء مساحة واسعة من النقاش،
وهيدا بدلّ قديه عنا التزام بالمبادئ، وقديه فكرنا السياسي منسجم - اليوم بعد في بأقضية في ناس عم تتنافس على المستوى الشخصي، هيدا الشي منو ثابت،
هيدا الشي متطور، والناس بكتير من الأقضية كانو بموقف معيّن من انتخابات رئيس التيار، صارو بموقف تاني من انتخابات هيئة القضاء، وبموقف تالت من انتخابات المرشحين المحتملين او انتخابات المجلس السياسي، وهيدا الشي بطمّن انو التنافس بدّو يضلّ قائم، وهيدا الشي صحّي ولازم، انما ما بدو يكون فصل وحائط وزيح افقي عامودي بين التياريين،
بالعكس كل قضية كل واحد الو موقف منا، وعندو حرية التعبير - هيدي ثقافة حياة بدنا نعيشا بالتيار، حتى نكون قاطرة الأحزاب السياسية والتيارات السياسية في لبنان
- نحنا اليوم بيللي عم نعملو نموذج،
بكل فخر منقول، بكل مشروع سياسي عم نتقدّم فيه، نحنا عم نكون القدوة، ورح نضلّ بطليعة الإصلاح، ونحنا التقدميين بأفكارنا وبمشاريعنا بالبلد
النظام الداخلي
- بتعرفو الفرق بين التنظيم والنظام، تماماً متل الدستور والقوانين،
واجب علينا كلنا سوا انو نحترم النظام، ولكن النظام منو شي مقدّس،
هوي متطور ومتغيّر لتلبية الحاجات ولإستخلاص العبر والدروس من التجارب اللي قمنا فيها - هيدا الشي بلّش بالتيار، وعملنا اوّل تعديل للنظام، وانا بقلكم في عنا تعديلات أخرى بدها تجي،
تماماً كما الدستور، الدستور مش لازم يكون جامد، وفي خوف من المسّ فيه..
طالما تحت قاعدة النظام وتحت سقف الدستور في إمكانية لتعديلو نحنا بالتيار ما رح يكون عنا الخوف من طرح أي تعديل لازم على الدستور طالما بيحظى بالتوافق الوطني المطلوب يللي بخلينا نطوّر حياتنا السياسية
النسبية
- مثلاً بهالتجربة القصيرة تبين لالنا، انو النسبية هيي بالعمل التشريعي التمثيلي، هيي لازمة..
وزدنا قناعة من خلال التجربة انو يجب الإبقاء على تطبيقا، ولكن،
تبين لالنا أيضا، انو بالعمل التنفيذي الحكومي، هيي بتحدّ من الفعالية، تماماً متل حكومة وحدة وطنية الواحد بدو يقبل انو بتخفّ من فعاليتا، لأنا بدها تعتمد التوافق بقراراتا، وهيدا الشي في عنا طرح لالو بالمرحلة الجايي لتعديل النظام بهيدا الشأن ليواكب التطور
رصد Agoraleaks.com