– اللاهوت بالقرآن لاهوت مسيحي، والشرع بالقرآن شرع يهودي
مقتطف من حديث المحلل السياسي الد. حسن حمادة لقناة الـ”OTV”:
- النظام السياسي هوّي ولاّد لأزمات، واستنفد حالو بالكامل،
وبالتالي ما في ما يولّد غير أزمات، نحنا ماشيين بمشروع الإجهاز على الوطن - في ازمة أخلاقية وأوّل قلة الأخلاق الإتجار بالدين، وبلبنان سقطنا لدون التشكّل الإجتماعي،
تحولنا لكتل بشرية موزعة داخل معتقلات مذهبية، ما يُشبه “الغيتوهات” - الغيتوهات عندما نشأت بالقرون الأخيرة في اوروبا، ظهرت في الأوساط اليهودية،
لم تكن عقوبة أنزلت باليهود اطلاقاً،
هم الذين اختارو “الغيتو” من منطلق تعاليهم على باقي المجموعات البشرية، وتحديداً المسيحيين،
اليهود، شعب الله المختار أم شعب ابليس المفضّل…
- انتهى بهم الأمر الى تقوقع بشكل فظيع، وهذه خلاصة دراسات أخذت سنوات طويلة، للأب الياس زحلاوي
- الأب الكاهن الكاتوليكي المسيحي، زحلاوي، هو فيلسوف ومجتهد، اصدر كتاب نتاج بين المسيحية واليهودية
- في لبنان اصبح يوجد غيتوهات، ويرافق ذلك نزف بشري وخصوصاً من جيل الشباب الى الخارج،
تبدّل سكاني هادئ وصامت، يعني استبدال الشعب اللبناني بعملية تهجير منهجي هادئ وصامت، ومن دون حرب،
أخشى كثيراً من الموضوع الديمغرافي - الإتجاه الى بناء الدولة يفترض أولاً السير بمؤتمر تأسيسي، وهذا ما طرحه رئيس الحزب الديمقراطي طلال أرسلان،
لا يجب ان نخاف من تسمية المؤتمرالتأسيسي، لأنه علينا الاّ نخاف من استمرارالوضع الذي نحن فيه،
إذا استمرينا وارجأنا عقد مؤتمر تأسيسي ان نصل الى يوم نتمنى عقده،
هيدا لبنان العظيم بالنهاية، وهيدا وطننا، ونحن لسنا شعب سيء، مش قدرنا نكره بعضنا - بعدان كلبنانيي عنا ارث نهضوي عظيم، وأوّل الصدق كلمة الحق في حضرة سلطان جائر،
وكيف لا ونحن أمام أشباه سلاطين جائرين يتحكمون بالمعتقلات المذهبية وبالحياة العامة في لبنان - إذا أخدنا الموضوع الديني، والطائفي، وعلى ضوء خبرتنا، يللي عم نعيشو اليوم، متل مفاعل نووي،
المفاعل النووي ما بجوز يفتلو مين مكان، ويقعد يلعب بالأزرار، بتبجّ الدني،
كلن بفوتو وبصيرو يلعبو بالشأن الديني وتفضّل لوين وصلنا؟؟؟
والآتي أعظم والدول الكبرى راضية جداً عما يحصل، لا بل تشجعّه.. - حسب المشاريع في دولتين دائماً على جدول دول الكبرى خصوصاً الولايات المتحدة،
وهني لبنان والأردن المرشحين دايماً لَ يكونوا أوطان بديلة
- يجب ان نتمسك بأرضنا وبالذات، لبنان وطن غالي، والأرض الها علينا، هيدي امنا الأرض،
لاق يا خيي بدنا نكون شوي لبنانيين، مش انا درزي وانتا اورثذكسي وفلان سني وشيعي…. - المؤتمر التأسيسي مفروض يشارك فيه، قطاعات الإنتاج كلها، الشركاء الإجتماعيين مش كم بس سياسي
- العبد الفقير علماني من رأسه حتى اخمص قدميه، ومثالي الأعلى هو السيد المسيح،
لا يكتمل اسلام المسلم الاّ بمسيحيته قرآنياً، ليكون الإنسان مسلم بدو يكون مسيحي،
اللاهوت بالقرآن هو لاهوت مسيحي، والشرع في القرآن هو شرع يهودي - البابا يوحنا بولس الثاني، مش عن عبث قال انو انتو بلد رسالة،
ممكن يكون رسالة، بس مش بسلوك مرتْ لاق
رصد Agoraleaks.com