اذا كانت المؤتمرات من باب “الدعاية السياسية” فهذه حسابات أخرى
اعتبر عضو مجلس قضاء كسروان الفتوح في التيار الوطني الحر توفيق سلوم انه لا يمكن في أي تداول حول الانماء في كسروان الفتوح إنكار ما تحقق في السنوات الماضية من قبل نواب التيار والمعنيين على الرغم من أن القضاء يحتاج لأمورعديدة ستُحَقق تباعا .
ولفت سلوم في حديث لموقع جديدنا الاخباري الى انه تم تنفيذ خطة وزارة الطاقة بالتعاون مع مصلحة مياه بيروت وجبل لبنان والتي خصّت المنطقة بسد للمياه في بقعاتة كنعان أصبح في المرحلة الاخيرة.
ويشير سلوم الى إنشاء خزانات للمياه في معظم المناطق مع استحداث واعادة تأهيل لشبكات المياه فضلا عن استحداث ابار ارتوازية ضمن المعايير المطلوبة مثل حماية المياه الجوفية وحسن الاستعمال. وقد عملت الوزارة على حماية مجاري المياه الشتوية واستجرارها للانهر وتجنيب المناطق المحيطة من الكوارث الطبيعية مثل ما حصل في العقيبة سنة 2010 . ويؤكد سلوم ان الوزارة ترصد اموالا سنوية تستفيد منها القرى وينفذ فيها قنوات للمياه الشتوية والري.
اما عن الكهرباء فأفاد سلوم انه تم اعادة تأهيل معمل الزوق وانشاء معمل ثان جديد وضع قيد التنفيذ وهو جاهز للاستعمال مشيرا الى استحداث الشبكة الكهربائية بأغلبية المناطق ولا تزال المؤسسة حتى اليوم تعمل على تطويرها.
في معرض سؤالنا عن موضوع الصرف الصحي الذي لم ينفذ من 10 سنوات، يوضح سلوم ان هذا المشروع يتطلب الكثير من الامور من استملاكات وتجهيزات كما يتطلب وقتا كثيرا وهو على السكة الصحيحة وقيد المتابعة. وذكّر بأن الكيدية السياسية لعبت دورا في هذا الملف كما غيره من الملفات.
في اطار اخر، يكشف سلوم ان مشكلة كبيرة تطال مستشفى البوار الحكومي مبديا استغرابه من تكبيل عمل اللجنة الجديدة المعروفة بنزاهتها وتوقيف عملها. ويسأل :”هناك نية لتغيير اللجنة الجديدة وتعيين اشخاص أخرين ينتمون لفريق سياسي اخر وهذا الأمر نضعه برسم وزارة الصحة. وهل سيحصل ذلك بسبب الكيدية او المطامع ؟
وشدد سلوم على ان كل الامور الانمائية المذكورة تابعها الرئيس العماد ميشال عون عندما كان نائبا عن كسروان طوال هذه السنوات ولا يزال ، كما فعل الوزير جبران باسيل ولكن السياسة “فَرملَت الكثير من الانجازات مضيفا ان مرفأ جونية هو اكبر مثال عن الكيدية السياسية.
ودعا سلوم كل من يدّعي العمل على الامور التنموية عبر مؤتمرات وورش عمل أن يطرح امورا جديدة او ان يخرج بمقررات وأعمال تجسد على أرض الواقع وانتاج مشاريع جديدة تنمّي كسروان الفتوح وختم بالقول:” اذا كانت المؤتمرات من باب “الدعاية السياسية” فهذه حسابات أخرى لن تهم الناس التي تنادي بأفعال على الأرض دون أقوال تذهب أدراج الرياح. و اذا اردنا فعلا ان نعمل من اجل المنطقة علينا ان نتكلم بأمور ملموسة ومشاريع جديدة ومن لديه خطط جديدة فليطرحها.”
المصدر: جديدنا
لقراءة الخبر من المصدر (إضغط هنا)