أمام هذه الرجال، تنحني عواصف الصحراء، وارتفاعات الجبال (علي شعيب)
تركوا زخارف الدنيا لطلابها، وجاءوا يفترشون عباب الصحراء، بحثاً عن قتلة يغتالون الإنسانية كل يوم..
- هم رجالٌ ما اعتادوا يوماً على الخنوع لمواجهة التهديد،
تخطّوا حدود الدار ليكونوا كتفاً الى كتف مع الجار - نثروا تضحياتهم بذار وفاء ليحصدوا سوية كرامة وانتصار
يقول أحد المقاومين:
– بقولو انو جينا من مسافة 70 كلم، عم نقاتلْ
– عم يجو بالطيارات من اقطار العالم، من 20 جنسية وعم يحاربو بهالبلد، وعم يدمروها
– بعض الدول عم تتسابق بمحاربة داعش، الأولى بمحاربتا نحنا، لأننا أقرب ولازم نواجه الإرهاب
مقاومون هم رجال الله، عرفتهم الساحات أيبنما حلّوا، وهنا في صحراء تدمر وأخواتها، شياطين التكفير والإرهاب اذلوا.. وكانوا خير سندٍ لحماة الديار
بين عشرات المواقع للجيش السوري، وحلفائه في ريف حمص الشرقي، كانت مواقع تثبيت مؤقتة لعناصر المقاومة الإسلامية لمساندة عمليات تحرير بادية تدمر.
قناة “المنار” التي حلّت ضيفاً على احد هذه المواقع، التي تهدف الى حماية الطريق نحو مدينة حمص، وبعض المسارب المؤدية الى القلمون، للإطلالة الى أهمية وجود المقاومة ودورهم، ينقل أحد المقاومين:
- أهمية المنطقة انو بتشكّل خطر عَ لبنان،
هني حاولو يتقدمو من ناحية تدمر نحو القريتين، ليوصلو لمنطقة الزبداني، ومضايا باتجاه عرسال، ويفتحو الطريق للقوات المحاصرة من قبلنا - المنطقة كتير واسعة، بدها جهد وتعب،
في ظروف صعبة، والأخوان صبرو وتحملو، والإرهابيي اوهن من انو يثبتو امام مجاهدي المقاومة
أمام هذه الرجال، تنحني عواصف الصحراء، وارتفاعات الجبال، وما حملناه في جعبتنا زاداً من المعنويات واصراراَ على متابعة الطريق.
المصدر: المنار – ريف حمص الشرقي
رصد Agoraleaks.com
https://www.youtube.com/watch?v=PhtEWBmdMbI&feature=youtu.be