- في بداية القرن العشرين و بفضل اكتشاف و تحليل المواد المشعة أمكن العلماء أن يحلّلوا طبيعة الذرات و جزيئاتها .
- لم تعد الذرات أجساماً دقيقة كروية الشكل لا تنقسم أو تنشطر.
- بل أصبحت بفضل علماء الذرة المعاصرين “و فيزياء الكانتيك ” كائنات دقيقة جداً لا تمت بأي صلة مع الأجسام الصلبة الموجودة في عالمنا الحسيّ الخارجي .
***
بل أصبحت تتصرف ككائنات رياضية شبه مجردة !
***
أي البروتونات و الالكترونات و النيوترونات و العشرات من الجزيئات داخل الذرات حتى الكوارك على أنواعها
- هل الجزيئات أو القسيمات الأولية الأساسية للكون – و خاصة الفوتونات – تحوي بداخلها نوعاً أوليا من الوعي و حرية الاختيار فالكون لا يتوضح مفهومه إلا في اللحظة الأخيرة : لحظة المراقبة المباشرة، قبل هذه لا يوجد شيء في الواقع بحصر المعنى..
- عندما يترك الفوتون ( الوحدة الضوئية ) مصدره الضوئي لا يعود يبقى فوتونا بل يتحول إلى جزيء محدد و عندما لا نراقبها تبقي على جميع الاحتمالات التي تتحوّل إليها و يظهر أن الفوتونات تميّز خلال الاختبارات بين الثقوب المسدودة و الثقوب الفارغة .
تدرك تماما ( الحالات الكوانتية ) للكون إنها تدرك أننا نراقبها و تدرك بأية طريقة نراقبها…!
المصدر عن كتاب: المسيح “بكر الخلائق كلها” للأب الدكتور يوسف يمين…
صفحة منار الحسين (منار الحسين)