وخضع الطفلان، واسميهما جادون وأنايس ماكدونالد، لعملية جراحية استمرت 16 ساعة، ويخضعان الآن لمزيد من العمليات لإعادة بناء جمجمة كل منهما.
وكتبت أم الطفلين، نيكول ماكدونالد، على فيس بوك صباح يوم الجمعة، إنها تشعر بمشاعر جياشة لكنها تخشى من غموض ما قد يحدث مستقبلا.
كما نشرت الأم صورة للطفل جيدون بمفرده في سريره في المستشفى.
وتمنت الأم لابنها “عيد ميلاد سعيد” وكتبت على الصورة التي نشرتها على فيس بوك “كنت أتساءل لماذا أعادوا ترتيب الغرفة لأنني لم أكن قد استوعبت بعد فكرة الحاجة إلى سريرين مستقلين.”
وكان الطفلان قد ولدا بأوعية دموية وأنسجة مخ مشتركة، وهي حالة نادرة للتوائم الملتصقة، لا تحدث إلا مرة واحدة في كل عشرة ملايين حالة ولادة، بحسب ما يقوله الأطباء.
واستخدم الدكتور جيمس غودريتش، الذي أجرى عملية مشابهة لفصل توأمين سوريين في وقت سابق من العام الحالي، تكنولوجيا الصور ثلاثية الأبعاد للرأسين الملتصقين.
وقال سانجاي غبتا، مراسل محطة سي إن إن التي شهدت الجراحة، إن معظم التوائم المشابهة تموت إذا لم تجرى لهم الجراحة قبل سن الثانية.
وكانت أسرة الطفلين قد انتقلت، مع طفليها اللذين يبلغان سن الثانية، من شيكاغو إلى نيويورك ليكونا بالقرب من مستشفى مونتفيور حيث أجريت الجراحة.
وتمكنت الأسرة من الحصول على تبرعات زادت عن 100 ألف دولار لمواجهة تكاليف الجراحة.