– الحياة حق، وممنوع المصاري تكون سبب فقدان روح غالية (ريتا نصور انجليني)
فاطمة ما تجاوز عمرا ال 16 سنة، ولكن خلف هالوجّ البريء، والعيون المليانة أمل ممزوج بقلق، قصة معاناة بلشّت من الطفولة من عمر 3 أشهر.
فاطمة بتعاني من مرض oxalose،
يقول الدكتور شبل ماروني (أخصائي في أمراض الكلي لدى الأطفال) ضمن برنامج “أجندة اليوم” عن المرض:
- بخليه الجسم انو يهتري تدريجياً، لأنو مادة “exalose” بتتوجه للكلي، بتوقف نشاط الكلي، متل ما صار مع فاطمة
- والمريض بس يعمل غسيل، هالمرض بيمتدّ ع كل الجسم
- بأدّي لتكسّر بالعضم
- بيفقد النظر الشخص، ببطّل يقدر يمشي، وبعدان بيوقف القلب
- فاطمة كل سنة أو سنتين رح يكون وضعا كتير صعب
فاطمة عم ينتظرا مصير أسود بحال عدم اجراء العملية الجراحية لزراعة الكبد، ومن ثمّ زراعة الكلوي، ولكن للأسف هالأمر غير مُتاح بلبنان، وبيتطلب جراحة بايطاليا كلفتا بتوصل لحوالي 200 الف $.
زينب والدة فاطمة ما بتبلغ من المبلغ شي، كل اللي معا ياه، حب لبنتا ما الو حدود، وخوف عليا كبير، ودموع هنّي خير تعبير عَ يللي بقلبا،
زينب فقدت 4 ولاد قبل فاطمة بذات المرض، واليوم خوفا كبير من جرح خامس، هيي منّا قادرة تتحملو،
لجأت الى وزارة الصحة لتغطية المبلغ من أشهر، انما من دون نتيجة،
تقول زينب (الوالدة)، ضمن برنامج “أجندة اليوم”:
- لو مشي الحال عَ دور الوزير بو فاعور، كانت عملت العملية من سنة 2016
- عَ أساس كانو ماشيين بالملف، رحت تقدّم مستند، لقيتن حاطينو بالحفظ،
ما كانو عارضينو عَ مجلس الوزرا - رجعت قدمّت من جديد عدور الوزير حاصباني،
قابلناه وعملنا ملف جديد
وتضيف عن معاناة ابنتها وعائلتها: ما حدا بصدّق الاّ ما يكون مجرّب هالأمر، كتير صعب، قد ما احكي ما بينوصف الشعور
رغم الوجع والقهر وغسيل الكلى اليومي لمدة 9 ساعات، أصرّت فاطمة على متابعة دراستا، فحلما الكبير خبرّت عنو بدموعا، قبل لسانا، تقول:
- انو صير دكتورة، وساعد كل العالم بدون شي، بلا مصاري
ولأنو الحياة حق، وممنوع المصاري تكون سبب فقدان روح غالية، سمعو منا هالبُشرى من وزير الصحة غسان حاصباني الذي يقول:
- ناقشنا المواضيع بمجلس الوزرا، لأنو ارسال مريض الى خارج لبنان كلفتا غالية
- بدا قرار من مجلس الوزرا، وتمّ النقاش وبقدر بشرن خير،
عَ جلستين صار النقاش، وتمّ إقرار تغطية 50% على حساب وزارة الصحة - رح ناخود إجراءات تانية، انو نحاول نتعاون مع الدول يللي بتعمل هالعمليات، بشكل خاص، حتى نحصل عَ أسعار مقبولة،
حتى ما تكون الكلفة عالية ع يللي بدو يعمل أي عملية
50% من المبلغ تأمّن، امّا الـ50% التانية فهي رهن ضمايرنا بزمن الصوم، ولو كان بفلس الأرملة..
الـ”OTV” بتشكر كلّ المتبرعين اللي اتصلو ولا زالو وبتوضع رقم زينب بتصرفكم
لّ يللي بحبّ يتواصل معا مباشرة لفعل الخير ولإنقاذ حياة هالصبية، ولأنو ما في كلمات أقوى، الكلمة الأخيرة لفاطمة:
- بطلب انو يساعدوني، ويعتبرو انو هالحالة لو كانت لولادن، شو بيعملو؟؟
المصدر: OTV
رصد Agoraleaks.com