لن أنسحب ولن أرضخ…
داهم محققون فرنسيون الخميس 2 آذار، منزل المرشح الرئاسي فرانسوا فيون وزوجته بينيلوب في باريس، وفتشوا المنزل، حسبما أفادت صحيفة “باريزيان” الفرنسية.
ووفقا للصحيفة، فقد فتش المنزل بأمر من ثلاثة محققين قضائيين كلفوا في الـ24 شباط الماضي، بالتحقيق في قضايا “اختلاس من أموال الدولة” و”الاعتداء على الممتلكات العامة” و”الرشوة”.
وكانت تقارير فرنسية عديدة قد أشارت إلى استدعاء فيون وزوجته يومي الـ15 والـ18 آذار الجاري، إلى التحقيق معهما بشأن اتهامات بتلقي زوجته بينيلوب راتبا شهريا خلال ولاية زوجها نائبا في الجمعية الوطنية (البرلمان) من خلال تكليفه لها للقيام بوظيفة “وهمية”.
وأضاف: “نعم لقد وظفت أولادي كمساعدين لي في البرلمان وتلقوا راتبا يبلغ 3 آلاف يورو شهريا لقاء عملهم وكل ذلك كان وفقا للقوانين الفرنسية وقانون العمل”.
لكنه قال إنه يتعرض لهجوم “لم يسبق له مثيل في تاريخ الجمهورية الفرنسية الخامسة، بعد أكثر من ثلاثين عاما من العمل السياسي النزيه”، مؤكدا أن الحملات الهجومية التي يتعرض لها تستهدف اليمين الفرنسي وليس شخصه فقط.
يشار إلى أن حزب “الجمهوريين” الفرنسي، وهو أكبر قوة معارضة للسلطات الحالية، كان قد اختار فيون رئيس الوزراء الفرنسي السابق، مرشحا رسميا عنه لانتخابات الرئاسة المقبلة والتي ستجري، في 2017 على مرحلتين، الأولى منهما في الـ23 نيسان والثانية في الـ7 أيار المقبلين.