عَ مدار الساعة


الأب مروان خوري: العيلة عم تنضرب بشكل جنوني، والخطر يفوتو هالأفكار عَ مدارسنا (Audio)

مقتطف من حديث الأب مروان خوري لقناة “تيلي لوميار” ضمن برنامج “ما أطيب الرب”:

  • مار شربل مات سنة 1898، قداستو تمّت وأعلنت سنة 1977، ببداية الحرب اللبنانية،
    كأنّ الله نيّم هالقديس طيلة هالفترة، وبيّنها بوسط الحرب حيث كنّا عم نعيش اضطهاد ديني طائفي ما الو مثيل،
    كأنو بعتلنا هالقديس منارة لالك، وبذات الوقت بيرمز لحضور الله معنا
  • مار شربل مع حضورو اللي عملو بوسط الحرب اللبنانية، كان مبعث رجا وامل لكتار من اللبنانيين حتى نضلّ متشبصين بأرضنا،
    لأن هالأرض فيها متل مار شربل
  • الله بيختار الوقت يللي المجتمع لشو بحاجة،
    هلق مجتمعنا بحاجة لأنو “العيلة” عم تنضرب بطريقة جنونية،
    آخر ضربة طلعوها بالقوانين اللي سنتهّا أوروبا، السماح بالزواج المثلي، (في اكتر من هيك ضرب للعيلة!)
  • الأبشع من هيك مش انو بيتجوّز شبين أو بنتين، عم يتبنو ولاد تَ يدمرو أكتر الولد اللي عم يفوتو على عائلة شاذة
  • كأنو ربنا عارف وين بدها توصل بشرها،
    الرب مش مبدئو العقاب، المبدأ هوي الخلاص، ميشان هيك قدام الشرّ ،
    الرب يصرّ على إعادة تبيان المبادئ يللي بتقوم عليا العيلة،
    اللي هيي الصلا والتواصل مع الله، يللي العيل تقريباً بالبلدان المتحضرة لغيت البُعد الروحي من العيلة، وجعلت العيلة بُعد إجتماعي مش أكتر
  • صارت العالم بيتجوزو زواج مدني، او مساكنة، بس لأنو عبالو يجيب ولدْ،
    لأني عبالي جيب ولد، بنبّش عَ رجال بجيب منو ولد، وبعدان بحب يفل الرجال يفلْ.
    كأنو الولد سلعة.. مش انو في عيلة ومؤسسة الله خلقها من ضمنا بيجي الولد وبيربي فيها وبعيش فيها
  • عم نشهد من ورا هيك نوع وسنّ قوانين لَوْقَة للعيل، رح نشهد مجتمع مخيف بكرا،
    أيا نوع من الشبيبة رح تطلع ،
    لأن الولد إذا ما ربيْ بجو سليم، وبقلب عيلة (إم وبيْ بحبو بعضن للموت) وبضحو كرمال تربيتو، ومستعدو يتفانو حتى بحياتن حتى تتأمن سعادتو،
    إذا ما ربي الولد بجو من الإمتنان، منكون عم نحضّر ولد مجرم وانسان فاسد أخلاقياً،
    إنسان مجروح ومعقّد.. ورح يعقّد حياة غيرو
  •  يعني ما نتصوّر اللعبة شو خطرة، ومش عارفين الغرب لما بيتعدو عن قوانين الله، شو ممكن يحصدو
  • اليوم الخطر يفوتو هالأفكار على مدارسنا،
    يصيرو بكتبنا، واليوم في ذكا يقطعو “الرسالة” بطريقة مش مباشرة
  • نحنا مدعوين للبطولة وللسمو في الحب بقلب العيلة،
    الرب أراد من القديسين لويس وزيلي مارتان (Louis et Zelie Martin) يبيّن اليوم قداستن، قصدو يكونو مثل كيف ممكن العيلة تطلّع قديسين

رصد Agoraleaks.com  

https://www.youtube.com/watch?v=5cI7KpLlI44