–
مقتطف من حديث الراهب المريمي “مروان خوري” لقناة “نورسات” ضمن برنامج “ما أطيب الرب”:
لماذا آباء الكنيسة أعطوا للزواج القدسية وقيمة السرّ، ولماذا رفض للعلاقات الجنسية قبل الزواج؟
- يا ابني يا حبيبي، هيدي طاقة متل الجمرة، حاططا الله فيك،
اذا أخدتا ورحت فيها ع سر الزواج، بتصير طاقة بتدفيك، وبتعطيك فرح وسلام،
لكن إذا طلعت خارج هالموقدة الإسما “العيلة”، رح تصير طاقة تحرقك وتحرق الأشخاص اللي عم تبني علاقات معهم - عندي تعليق ن شالله ما يكون قاسي، اليوم هالفكرة متل كأنو المرأة هيي مصدر الشر، ولازم اتجنبا حتى احفظ حياتي،
مين ما بقول مش الرجال هوي مصدر الشر كمان للمرأة، ولازم تتجنبو؟ - إذا بدنا ننطلق من الإنطلاقات هيدي، قصة المرأة وتغطيتا كأنو ما لازم يبيّن منا شي غلط،
- أنا مع اللبس المحتشم، مع المرأة اللي مهذبة بلبسا وبطلتها وبزينتها،
ويللي فعلاً بتدل عَ جمال الله اكتر من انّو مصدر سقوط للآخر - المرأة هيّي مقدسة بجسدا وبطلتها وبنظرتا، متل ما أنا كرجل مقدّس قدام الرب،
- الخطية ما بتبلش بس شوف المرأة،
الخطية بتبلش بس يكون عندي أنا سوء النية الموجودة بقلبي،
- الخطية ما بتبلش لأني شفت وجّ المرأة، الخطية بتبلش لأنو أنا مش عم إشتغل لحوّل الشهوة ضمن إرادة الله اللي رسملي ياها
- هيدي الحالة مرفوضة، كأنو المرأة لازم نغطيها، لأنو هيي مصدر الخطية،
لاق، المرأة الها قدسيتها، والها احتراما،
بقوة الله وارادتو، مدعوة المرأة انو تكون إمّ، ليه أنا بدي اخفيها عن عينيّ،
أجمل شي بالدني اليوم هيّي الإم… طيّب ليه ما بحجّب الرجال! - هالمجتمع اللي بيعطي حقوق للذكر، وبدمّر المرأة وبيزربا…
- نحنا عنا بعاداتنا المسيحية، المرأة بس تفوت عند يسوع بتحطّ “ايشارب”، بتحطّ الإيشارب، نوع من الرهبة،
كمانا نحنا الرهبان منحطّ “الإسكيم” عَ راسنا بس نصلّي.. - لاق جسدي مش خطية ولازم غطيه، نوع من الإحترام.. هيدي عادات،
بس إذا كانت فقط لأنو الجسد لازم غطيه لأنو مصدر خطية، هيدي عِقَدْ ولازم نتحررّ منا ونخلص منا
الزنى هوي عمل بين شخصين متفقين على هيدا الموضوع، وين ضررو؟؟
- ما بيكفي،
إعتبري اتفقت أنا وحدا نسرق بنك، مش يعني صار العمل شرعي - إذا تنين اتفقو على عمل معيّن مش يعني تشريع للعمل،
لماذا؟؟؟
- 1) على الصعيد النفسي: اول شي بسموها شوي شوي، “تشييء الآخر”،
تشييء الآخر يعني صار الآخر مش شخص، صار شيء، طبعاً مش دغري من أول علاقة بتتغيّر النفسية،
يوم بصير اتمادى بالموضوع بصير الآخر شيء فقط عم استعملو حتى ارضي غريزتي،
ونهار اللي بشبع منّو بزيحو، ما بكون عندي شخص بحبو وبحبني، ما بعود عندي الشخص الو قيمة، بصير عندي سلعة، وبتصير بتنطبق عَ كل مرافق حياتو هالشخص، بصدقاتو وبعلاقاتو وبشرائو للإشيا، باستعمالو للأمر بصير إنسان يستهلك الأمور كلها - 2) النتيجة التانية وكتير مئذية، هيي إذا ما علمّنا ولادنا من هنّي وصغار عملية ضبط النفس،
هيدا شي كتير خطر إذا راح بعدم ضبط النفس على سرّ الزواج، شو بصير هونيك؟
إذا الإرادة منّا متمرسّة على ضبط النفس، بالزواج بصير كلشي هيّن،
بصير كلشي مُباح، وصار مجبور الشريك الآخر يعذرني، لأنو حسيّت طيّب شو بدي إعمل؟؟ وهيدا منّو عذر
لمّا ما بعلّم ولادي ضبط النفس، من هني وصغار والشغل على الإرادة انو نوقف قدام رغبات الجسد ويجربو يحافظو على إرادة الله فيون،
ليه؟ يقبرني ما بدّي ياه يتعب. يقبرني ما بدي يزعلْ؟ معليه ما بعدو ولد، إذا نتفة جرّبْ،
يعني هالتسهيل، بكون عم ابعت الولد عَ سرّ الزواج من دون مناعة، وكتير هيّن يكسرو - الشهوة تُعمي العقل، وبتشلّ الإرادة، ويمكن تتحوّل الى عادة سيئة، بتصير إدمان،
ما بصير في وخز ضمير بس اعملا، بصير شيء عادي،
استباحة الزنى انو هيدي لاق منّا خطية، وهيدي حاجة بشرية، ولازم نحنا نعيشا، وخلصنا الكنيسة وتعقيداتا،
منسمعن، انّو عقدتنا الكنيسة،
تعا أنا وانت نتفرّج على النتايج، يمكن انا مغلّط ويمكن تعتبرني بالنظري أنا إنسان معقّد،
تعا ننزل على العملي، ونشوف اللي مشيو برأيك شو صار فيون؟
وشو صار بالعيلة، وشو صار بالمجتمع؟ وشو أنتج المجتمع؟
انت لأنك ما بدك تشتغل على حالك لأنو فيها نتفة مجهود ونتفة حرمان،
مسلك الشهوة سهل كتير نروح فيه، طريقو رحبة بقول عنّا يسوع، لكن دمارو سريع وبذات الوقت نهايتو كتير وخيمة،
أول تجربة بتجي بالبيت، بتلاقي انو كسّرت كلّ الوعود اللي أعطيت من الرجل للمرأة ومن المرأة اللي عطيتا لزوجا - 3) الشغلة التالتة، الزنى، خطرو كسر الحدود عند الآخر،
- يا ما في صداقات رائعة، واشخاص مغرمين ببعض،
هالبنت بتبقا حاطا مبادئ وقيم براسا، وممكن يكون العكس.. بيعمل وسيلة ضغط، إذا أنا ما بترضي اني ابني علاقة معك جنسية، أول شي انتي ما بتحبيني، وانا يمكن ابقا غيّر رأيي وما كفّي علاقتي معكي،
هالبنت بترضخ تحت اشارة الضغط..
من بعد ما تصير العلاقة، بتحسّ البنت بجرح كبير، وبخربطة، حسّت انو ما عاد في حدود بينا وبينو هالشخص،
هالحدود هيّي مقدسة، بالعامية منقول “ما تتخطّى حدودك” - الإنسان اللي ما بيعرف حدودو وبيتخطاها، هيدا انسان بصير معتدي
- شو معنى الزواج؟ قبل الزواج الحب بعدو بطور المفاوضات،
ما فيي أنا فوت وامنح جسدي للآخر طالما انا عم فاوض على الحب، اذا كان هالشخص مني متأكد انو الي أو لاق؟
طيّب كيف عمّ ملكو عليّ، ميشان هيك بالزواج الكنيسة بتشرّعلك هالحب اللي نضج، انو خلص تكرسنا لبعضنا،
انتي الي وأنا الك، وصار فيّي امنحو ذاتي ويمنحني ذاتو،
ميشان هيك كسر الحدود كتير بخربط النفس، وبيخلق جروحات غميقة، وبخلّي خاصة الشريكين إذا كانو بطور الخطبة او الصداقة،
إذا تركو بعضن بيترك ندوبات كتير كبيري بالنفس،
وبيترك آثار على الحب ممكن تبيّن على العيلة بعدان بعقد ومصايب،
بكسر الحدود صار في جرح، هالشخص منحتو أغلى ما عندي، بس إذا فلْ شو صار فيّي بهالعطية اللي عطيتو ياها، دعسْ عليا ومشيْ…
رصد Agoraleaks.com