– رضوان مرتضى: سيتمّ التمييز بين منتمي لتنظيم إرهابي ومشارك بعمليات
– حوالي 45.000 مذكرة توقيف بلبنان (دارين دعبوس)
- بخضم الحديث عن عفوٍ عام مرتقب بالعهد الرئاسي الجديد،
اطلق السجناء وذووهم ما يمكن تسميته انتفاضة العفو العام،
وبحسب معلومات الأخبار، فان رئيس الوزراء سعد الحريري اقترح على الرئيس عون النظر في شأن موقوفي طرابلس وعبرا.
بلغة الأرقام بين 30 الف و45 الف يقدّر عدد مذكرات التوقيف على كامل الأراضي اللبنانية، معظم هؤلاء يُشتبه في تورطهم في جرائم مخدرات واطلاق نار وسلب..
مَن مِن السجناء سينال العفو العام:
يقول الإعلامي في صحيفة الأخبار رضوان مرتضى:
- المعلومات الأولية العفو لن يشمل مرتكبي جرائم القتل وتجار المخدرات، والجرائم الشائنة
- العفو سيشمل مذكرات التوقيف الصادرة اعتباطياً، الجرائم تسهيل تعاطي المخدرات، وتعاطي المخدرات
- لن ينال العفو من تورّط في دماء أبرياء مدنيين او عسكريين، ولكن:
بمسألة موقوفي قضايا الإرهاب، المعلومات تقول حتى لا يكون العفو موجهاً مع طائفة وضدّ طائفة، العفو قد يُميّز بين المنتمي الى تنظيم ولم يقم بأي عمل أمني وما بين مترط بقتال ضدّ الجيش
سجناء الإرهاب هم أيضا يمنون النفس بعفو عام يشملهم..
يقول الشيخ خالد حبلص السجين في سجن رومية مبنى “ب”:
- إن كل ما في هذا المبنى بحاجة لفرصة، ويريدون فرصة للعودة الى الحياة الطبيعية،
بعيداً عن التجاذبات والأحداث المحيطة بلبنان، حال كل السجناء في سائر السجون اللبنانية، - يا فخامة الرئيس قلت قبل ان تجلس على عرش الرئاسة، انك اب الكلّ، وأكدت ذلك بعد الجلوس، فنتمنى ان يُترجم الى فعل ظاهر، وهو احتضان كل أبناء الوطن، ليعود الأمن والأمان الى ربوع لبنان.
- يا دولة الرئيس سعد الحريري، انت المسؤول عنا بشكل مباشر، حيث انك تشغل المنصب الأول للطائفة السنية، فنتمنى ان تقدموا لنا قانون العفو العام بمجلس النواب، ونحن يا دولة الرئيس بصدد أن نُرسل أبناء المعتقلين الى قصرك في قريطم لقضاء ما تبقى من محكومية آبائهم او صدور العفو العام..
- لقد ضاقت السبل..
بحسب المصادر المتابعة، ان طبخة العفو تنتج على نار هادئة، وهي وإن كان رئيس الجمهورية قد حسمها، فانّ المرجّح الاّ تُبصر النور قبل وضع قانون انتخاب واجراء الانتخابات النيابية.
رصد Agoraleaks.com، نقلاً عن “الجديد”