– شكرت الرئيس عبّاس عنايته بأوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان
مقتطف من المؤتمر الصحفي المشترك للرئيس عون والفلسطيني محمود عباس في بعبدا:
- سررت بلقائي الرئيس محمود عباس وعقدت محادثات بناءة آمل ان تنعكس إيجابا على بلدينا، بمرحلة بالغة الدقة بمخاطرها وتحدياتها
-
مأساة فلسطين التي بدأت مع وعد بلفور، بلغت هذه السنة عامها المئة،هي الجرح الأكبر في وجدان العرب، وأول ضحاياها الشعب الفلسطيني ثم الشعب اللبناني
-
عدم الوصول الى حل عادل هو أساس ما تعاني منه منطقتنا من تخبّط
-
مقاربة إسرائيل منذ نشأتها، في صراعها مع العرب، تقوم على قاعدة القوة،
مرتكزها قوة نارية تدميرية هائلة، قد تحقِّق لها بعض انتصارات آنية،
لكنها لا توصل للحل ولا للسلام؛ فلا سلام من دون عدالة، ولا عدالة من دون احترام الحقوق - لقد سقطت الأحادية في العالم، ولن تُبنى دولة على أحادية دينية ترفض الآخر، وتطرده من أرضه، ومن هويته ومن ثقافته،
وتتوقع بعد ذلك أن تنعم بالسلام -
التحدّي الأبرز الذي يواجه عالمنا العربي مدى قدرتنا على فرض الحلّ العادل والشامل لجميع أوجه الصراع العربي الإسرائيلي استناداً الى قرارات الشرعية الدولية، ومرجعية مؤتمر مدريد، والبنود المتكاملة للمبادرة العربية للسلام التي تؤكد الحق العربي في الأرض، وفي قيام الدولة الفلسطينيّة الحرة والمستقلة، وضمان عودة اللاجئين الفلسطينيين
- الإرهاب الذي يضرب منطقتنا العربية لا يمكن ان يكون مصدره الدين، أي دين منه براء،
يستلزم منا وقفة واحدة في مواجهته، تقوم أولا على تغليب قوى الإعتدال لمواجهة تيارات التطرف، ثم افجاطة بشبيتنا ومجتمعاتنا تربوياً وتنموياً، كي لا تقع فريسة سهلة في براثنه -
شكرت الرئيس عبّاس عنايته بأوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان،
وأكّدت على أهميّة دوره في المحافظة على استقرارها،
فلا تتحوّل بؤراً لمن يبغي استغلال مآسي الشعب الفلسطيني، واستثمارها في الإرهاب - طالبنا الأنروا للإستمرار تلبية الإحتياجات الحياتية للفلسطينيين بانتظار إيجاد الحل السياسي النهائي لقضيتهم على قاعدة حقهم الطبيعي في العودة
-
لإعادة احياء دور الجامعة العربية لنتمكن من مواجهة الأزمات متضامنين لنلتزم جميعاً بميثاقها،
لبلورة العديد من الحلول لما هو قائم على الساحة العربية -
اتفقنا على التواصل المستمر لتنسيق المواقف