إن عظمة العميد شامل روكز تقاس بتاريخه العسكري المقاوم وهو الذي سطَّر ملاحم بطولية في مسيرته العسكرية
وحافظ على الوطن من موقعه القيادي وبخاصة كقائد فوج المغاوير، فحمى لبنان من الارهاب الذي انكسرت شوكته بفضل العميد روكز وغيره من الضباط الأبطال والرتباء والجنود في الجيش اللبناني…
أما اليوم فالعميد الذي لم يتقاعد من واجبه الوطني بل وضع البذة العسكرية جانبا كما أعلن هو، سيخدم وطنه كسياسي مسؤول وسيستمر بالتضحية من أجله بالبذة المدنية وبنفس الشراسة والإصرار التي تميز بها ببذة الشرف، كما بالشهامة نفسها والمبدئية ذاتها،
وشامل روكز الذي لم يبخل في الماضي بدمه ووضع روحه على كفه من أجل شعبه، لن يتأخر اليوم بتلبية نداء هذا الشعب الذي يثق بهكذا قامات عالية وشخصيات مقدامة وأخلاق نظيفة، لينضم الى مسيرة النضال والتغيير والاصلاح، بعدما شرَّف الجيش والوطن بمسيرة المقاومة.
نسيم بو سمرا