الأخبار والأجواء تشير إلى إيجابيات… (OTV)
خصوصا لجهة تحقيق تقدم ملحوظ في مناقشة الموازنة، وإحراز خرق جدي في قانون الانتخابات… لكن،
المخاوف والخشيات لا تزال عند نقطة البداية:
- أن يكون البعض لا يزال يلعب لعبة تقطيع الوقت، حتى الوصول إلى فرض “المرفوض” أمرا واقعا…
- لكن رهان المسؤولين لا يزال على حكمة المعنيين … ذلك أن التحايل على قواعد التمثيل الشعبي، أو التلاعب بقواعد التوازن المالي للدولة، سيكونان كارثيين على الجميع …
- فمن يفكر في حماية كتلته النيابية، لن تبقى له كتلة … والذي يحرص على ضمان موقعه، لن يبقى له موقع …
- الذي يخشى على تركيبة النظام، يعرض كل النظام للفوضى والزعزعة …
إذا كان ما يجري مجرد تقطيع وقت، المهم أن المناخ اليوم أفضل …
– فهناك كلام جدي عن صيغة مقبولة لمختلط جديد، يمكن أن يجمع عليها الأطراف الأساسيون… وهناك بحث فعلي في كيفية إقرار الموازنة، بحيث تستعيد الدولة صحتها المالية… المهم أن نصل إلى التنفيذ، وأنْ يلتزم المعنيون به …
المصدر: OTV