– قصة الحاجة لحرب إسرائيلية صغيرة في لبنان لفرض الحل.. (التفاصيل)
- لم يكن كلام رئيس الجمهورية رداً على تهديداتِ كيان العدو أمس الأول مجرَّدَ ردِ فعل…
- كان فِعلاً كامل مقوِّمات الفاعلية…
- الذين سَمِعوا كلامَ الرئيس، لم يُدركوا خلفياتِه، ولا أسبابَه العميقة الكامنة…
- صحيحٌ أنّ الناس هلّلت لرئيسٍ يَحفظ كرامةَ الوطن، كما دستور الأمّة … لكنّ قِلةً قليلة عرَفت أن خلفَ هذا الكلام ما خَلفَه…
- المعلومات تشير إلى أنّ التهديدَ الصهيوني لم يأتِ من عدم،
ولم يَكن معزولاً في الزمان والمكان، بل كان معطوفاً على تحييكاتٍ دبلوماسية مخابراتية من الداخل إلى الإقليم، وصولاً إلى نيويورك…
مفادُها أنّ “واشنطن ترامب” كسرت الجرّة مع طهران …
وأنّ أطرافَ الآستانة مختلفون حول الحل في سوريا، لكنّهم متفقون على ضرورته…
وأنهم قد يكونون في حاجةٍ إلى حربٍ صغيرة تساعدهم على فرض الحلول…
وأنّ حزب الله استراح في الميدان السوري بعد سقوط حلب، ما يَقتضي استنزافَه في مكانٍ آخر… - تلك التَخَرُّصات، بُنيت مؤامرةُ الإعدادِ لضربةٍ جديدة للبنان… جاء كلامُ الرئيس ليُحبطَها ويُسقطَها ويُعيدَ الأمور إلى نصابها …
- النِصابُ نفسُه، يُفترض أن يسودَ في قانون الانتخابات، ومن ثم في الانتخابات…
حتى أنّ بعبدا لا تزال تنتظر عِيديَّتَها مزدوجةً: قانوناً عادلاً، وموازنة مَوزونة…