أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة

Blue Sky

تعيين الفاتيكان للأسقف هوسير اعتراف بأهميّة موقع الظهورات في مديوغوريه

الكاردينال النمساوي شونبورن: مديوغوريه انقذت العديد من الرعايا

تعيين الفاتيكان للأسقف البولندي هنريك هوسير مبعوثاً بابوياً رعوياً الى مديوغوريه، يقدّم اعتراف ضمني للأهمّية العالمية لموقع ظهورات العذراء في مديوغوريه.

في الواقع، عشرات كثيرة من ملايين الحجّاج زاروا مديوغوريه منذ بدء الظهورات عام 1981، هؤلاء الحجّاج أبلغوا عن نهضة روحية شاملة وتعمّق شديد بإيمانهم المسيحي.
الكاردينال النمساوي كريستوف شونبورن صرّح علناً أن مديوغوريه أنتجت دعوات كهنوتية كثيرة أكثر من أي قوّة أخرى في الكنيسة – وأنها بالفعل أنقذت العديد من الرعايا.

كيف يمكن لمكان له مثل هذه النتائج الإيجابية القويّة – ما تسمّيه الكنيسة “ثمار” – أن يُقاوَم وبشدّة.
بما في ذلك، بل بأكثر حدّة من داخل بعض الفصائل الكنسية ( قسم كبير من التقليديين من طرف واحد والليبراليين المتحرّرين في الطرف الآخر).
مقاومة مثيرة للحيرة على الرغم من واجب اتّخاذ الحذر. ففي بعض الأحيان، يبدو الأمر أكثر شبهاً بمعركة روحية منهِكة.

تأثير مديوغوريه الإيجابي يمكن ملاحظته خصوصاً بين الشباب الذين زاروها وعادوا منها لحياة كاثوليكية حارّة ومليئة بالحماس، لم يعودوا قادرين على مقاومة الإشتراك بالقدّاس – الأمر الذي كان يشكّل أزمة كبيرة عند الشبيبة المسيحية.
أزمة لم تعد موجودة لدى الشباب بعد زيارتهم لمديوغوريه.
الكنيسة تكتظّ بهم الى درجة أن الحجّاج يجلسون في الخارج.

مع ذلك تعيين رئيس الأساقفة هنريك هوسير “مبعوث خاص للكرسي الرسولي” ليس اعترافاً بالظهورات، لكنه دون شكّ اعتراف بأهمّية مديوغوريه وواجب الكنيسة بتبنّي ورعاية المؤمنين القادمين إليها من أقاصي الأرض.
أليس هذا احتضان الكنيسة لمديوغوريه؟
أليس هذا تحضيراً لعناق أكبر وحماية أوسع في المستقبل؟
وإلّا ما حاجة كنيسة مديوغوريه بمبعوث بابوي يهتمّ بأمورها الرعوية إن كان البابا سيُدلي بقرار سلبي فيما يخصّها؟!

في رسالتها الأخيرة قالت السيدة العذراء:
“أمّا أنا، بِصِفَتِي أُمًّا، فإنّي هنا معكم. إنَّ صلواتِكم المُوجَّهة إليّ هي بالنسبة لي أجملُ ورودِ الحبّ. ولا يَسَعُني إلاَّ أن أكونَ حيث أشتَمُّ عِطرَ الورود. هناك أمل.”

هذا هو الأمل الذي أعربت عنه بقولها الفريد: “هناك أمل”
الأمل باتّحاد الكنيسة المقدّسة بأسرها تحت راية “ملكة السلام” في معركتها الأخيرة التي ستقودنا نحو انتصار قلبها الكليّ الطهارة.

فلنجمع لها إذن، المزيد من الصلوات، رافعين لجلالتها أجمل باقات ورود الحبّ العطرة: صلواتنا الحارّة من أجل الكنيسة والبابا، من أجل الكهنة والمكرّسين. والأهم من أجل تحقيق نوايا العذراء المباركة.

لقراءة الخبر من المصدر (إضغط هنا)