علمت صحيفة “الحياة” من مصدر أردني متابع للمحادثات الثنائية والموسعة بين الجانبين اللبناني والأردني والتي ترافقت مع استعدادات الأردن لاستضافة القمة العربية في آذار المقبل، أن الأردن يدعم أي جهد يؤدي إلى وقف معاناة الشعب السوري، وهذا ما أجمع عليه العاهل الأردني عبدالله الثاني والرئيس اللبناني ميشال عون. واشار إلى أن “دعم الأردن لمؤتمر آستانة يأتي في سياق الجهود المبذولة لتحقيق وقف الأعمال القتالية على جميع الأراضي السورية بما فيها الجنوب السوري”، كاشفاً أن “مشاركة الأردن بمؤتمر استانة أتت للتحدث عن مناطق آمنة، يشملها وقف إطلاق النار”.
وأكد المصدر أن لدى الجانبين قواسم مشتركة حول الهواجس الأمنية في المرحلة المقبلة، مؤكداً أنه “تم توصيف هذه المرحلة بالدقيقة والخطيرة، استناداً إلى قراءة تشير إلى أنه إذا تم التوصل إلى حل في سوريا، فالأكيد أن الإرهابيين سيهربون ويتسللون إلى دول الجوار، ما يستدعي تفعيل التنسيق الأمني والمخابراتي المشترك”.