باسيل من جبيل: حريصون عَ الصوت المسلم أكثر من حرصنا عَ الصوت المسيحي

– في مدينة جبيل يوجد الكثير من المستحقين وبالتأكيد سيكون لها حصتها في مراكز الدولة

– علينا دائما ان نفكر بأهل الجنوب والبقاع والشمال الذين لا نواب لديهم في حين ان جبيل تنعم بنوابها

– عكار مثلا منذ 25 سنة نوابها لا يمثلونها وكذلك البقاع والجنوب حيث يتواجد في الجنوب ستون الف مسيحي لم ينتخبوا يوماً نوابهم وهكذا في كل المحافظات، فهؤلاء هم اليوم بفكرنا وكل مواطن لبناني مسلم ان مسيحي محروم بتمثيله ولا يستطيع ان يكون لصوته فاعليته وقيمته”.

–  هناك قناعة من ان الانماء المتوازن غير قائم في البلد والمناطق التي كان يقال انها دائما في بحبوحة تبين مع الوقت انها دفعت الكثير ولم تحصل على شيء

– موضوع سد جنة امانة بين ايديكم وهذا السد لن يتوقف العمل به وكل ما كان يثار حوله كان كلاما سياسياً

– على مدى تاريخها كانت تفيض بالخير عنها وعن غيرها في السياسة تعطي وتعلم غيرها وهذا السد يؤمن المياه لجبيل وبيروت حيث من اصل 38 مليون متر مكعب ثابت يعطي جبيل 8 امتار و30 لبيروت ومن اصل ال95 متحركا يعطي 60 لبيروت، ونحن قادرون من خلال الفائض في المياه ان نبيعها اذا اردنا، لذلك اعدكم ان هذا السد لن يستطيع احد ايقاف العمل فيه فهو ليس ملكا لاحد بل لجميع اللبنانيين وعلى رؤساء البلديات والاهالي متابعة العمل من اجل توليد الكهرباء من خلال هذا السد، الذي يعتبر قادرا على اعطاء 120 ميغاوات كهرباء، وهذا مشروع استراتيجي لاجيالنا، ولبنان يستأهل ان نعمل من اجله”.

– نحن بمطالبتنا بحقنا وباصرارنا استرجعنا رئاسة الجمهورية ،وبهدا الحق والاصرار سنعيد تمثيلنا في المجلس النيابي كما يجب ان يكون، نحن شعب لا يستطيع احد ان يدعس لا على حقوقنا ولا على كرامتنا هذا هو تاريخ جبيل السياسي والنضالي

– اجمل ما في جبيل انها مختلطة مسيحيا واسلاميا، لذلك لم تفقد يوما هذه النكهة الوطنية، ونحن عندما نتحدث عن استرداد الحقوق لا نريد ان نمس بحقوق احد، ونحن حريصون على الصوت المسلم في هذا القضاء وفي كل البلد اكثر من حرصنا على الصوت المسيحي”.

– نحن اناس لا يستطيع احد ان يعيرنا لا بطائفية او يستطيع المس بوطنيتنا لذلك سقفنا سيبقى عاليا لان علوه هو علو كرامتنا التي لا حدود لها.