– “حزب الله” هو اهل الارض وهم يدافعون عن انفسهم عندما تهددهم او تحاول اسرائيل اجتياحهم
مقتطف من كلام الرئيس عون لمحطة “CBC” الفضائية المصرية:
- الحالة الراهنة في الدول العربية مدمرة للجميع ويجب ان تتوقف
- ما يعانيه لبنان نتيجة هذه الحروب لا سيما النزوح الكثيف في اتجاهه اثر سلبا على اقتصاده وأمنه، وترك احيانا تداعيات سياسية
- زيارتي لمصر فرصة لتبادل الرأي مع الرئيس السيسي حول مختلف المواضيع التي تهم البلدين، ومن بينها ملف الارهاب لأنه علينا ان ندرس امكانية المساعدة لوقف المسار الارهابي في كل دول المنطقة
- سيكون لي زيارة مرتقبة للازهر الشريف والكنيسة القبطية، لما لها من رمزية خاصة تضيء على التعايش بين الطوائف الذي ميز لبنان ومصر
- جامعة الدول العربية ازاء بداية الاحداث في المنطقة، لم تستطع اتخاذ موقف من شأنه تجميد وعدم تطور هذه المشاكل في الدول العربية
عن الوضع السوري:
- جميعا حريصون على وحدة سوريا ارضا وشعبا، والتفكير يقوم على ايجاد تسوية ضمن هذا الاطار، ولا يمكن ان تنتهي الحرب السورية دون تسوية سياسية.
- الحرب أدّت الى اهتزاز العلاقة بين الدول العربية، واذا اجتمعت الدول العربية على كلمة سواء خلال القمة المقبلة الشهر المقبل في الاردن، قد يكون من الممكن الوصول الى موقف يساعد على الحل في سوريا وليبيا وكل الدول العربية
- ما يزيد من تعقيد المشكلة هو تزايد الاطراف التي تتدخل في الحل، لانه يعني حكما زيادة المصالح لهذه الاطراف
- الدول المشاركة حاليا في مؤتمر استانة، اعترفت ببقاء الرئيس السوري بشار الاسد في الحكم، وبغياب الجيش السوري كونه قوة عسكرية مركزية، لن يتم حفظ الامن في سوريا وستعيش حالا من الفوضى
- تعاني المعارضة من وجود عدة محاور داخلها ما يجعلها غير قادرة على النجاح او حتى الدخول في مفاوضات سلام
قضية اللاجئين السوريين
- المساعدات لم تصل للدولة اللبنانية بل كانت مباشرة للنازحين فيه وهي غير كافية لأن الحاجات اكبر بكثير من المساعدات التي وصلت
- عدد النازحين يتراوح بين مليون و500 ألف ومليون و700 ألف نازح وهو رقم كبير جدا
- رداً على سؤال كيفية تحييد لبنان عن الصراعات الاقليمية، الدول العربية شقيقة، وبالتالي عند اندلاع اي خلاف، لا يحق لنا الوقوف مع احد الافرقاء لان الخلاف اخوي الطابع، بهذا المعنى نكون حياديين، وليس بالمعنى السلبي للكلمة، واذا طلب منا القيام بأي مهمة تعود بالفائدة على الدول الشقيقة والسعي من اجل السلام، فسنقوم بها بكل سرور
- الرؤية الخارجية للبنان تقوم على وجود صراع بين ابنائه بسبب الصراع الاقليمي الدائر، اما الرؤية اللبنانية فهي ان اللبنانيين يتعاونون ضمن الميثاق اللبناني
- لا خلاف اقتصادي او مالي او على صعيد الحياة المشتركة، اما الخلاف السياسي فقد تم تحييده ولن ندعه يؤثر على السلوك الداخلي.
- تعطيل الانتخابات الرئاسية في لبنان لم يكن للاتيان برئيس كالذين سبقوا وكنا نعتبر ان هناك جزءا من الفراغ في ادارتهم لشؤون البلاد، فقد اوقفنا الفراغ في السلطة وهذا هو الموضوع.
- الخصومة السياسية ليست عداء، بل تنافس والقتال الذي حصل في السابق تم تجاوزه، فحتى المانيا وفرنسا التي اوقعت الحرب بينهما آلاف القتلى اتى الحل من خلال الوفاق وهو اساس العلاقة بين البشر وليس القتال، فكم بالحري اذا كان الموضوع يتعلق بأبناء الوطن الواحد؟
قانون الإنتخاب
- من يعرقل التوصل الى قانون انتخابي جديد هو الذي يوصل البلد الى الفراغ، فأنا لا اريد الفراغ بل ارغب بقانون عادل يسمح بتمثيل جميع شرائح المجتمع اللبناني.
- انا واثق بأننا سنصل الى قانون جديد سيعتمد في الانتخابات المقبلة من خلال الحوار القائم
سلاح حزب الله
- طالما هناك ارض تحتلها اسرائيل التي تطمع ايضا بالثروات الطبيعية اللبنانية، وطالما ان الجيش اللبناني لا يتمتع بالقوة الكافية لمواجهة اسرائيل، فنحن نشعر بضرورة وجود هذا السلاح لانه مكمل لعمل الجيش ولا يتعارض معه
- “حزب الله” هو سكان الجنوب واهل الارض الذين يدافعون عن انفسهم عندما تهددهم او تحاول اسرائيل اجتياحهم، فهم ليسوا بالجيش المستورد، ولا يمكن مطالبة مواطن لبناني بتسليم سلاحه وارضه قد احتلت اكثر من مرة منذ العام 1978، ولم تنسحب اسرائيل من معظم الاراضي اللبنانية الا بضغط المقاومة.
- في العام 2006، شنت اسرائيل حربا جنونية واستهدف السلاح الاسرائيلي في حينه مناطق لا تواجد لحزب الله فيها. وبالتالي، سلاح “حزب الله” لا يتناقض مع مشروع الدولة الذي ادعمه واعمل لاجله، والا لا يمكن التعايش معه، فهو جزء اساسي من الدفاع عن لبنان
- وجود حزب الله في سوريا هو ضد المنظمات الارهابية كجبهة “النصرة” و”داعش”، ولا يدخل في الصراع الاقليمي، فمصر تحارب التطرف ايضا وكل الدول العربية اتحدت لمواجهة الارهاب، وحتى السعودية شكلت تحالفا لمحاربة الارهاب، ولم يتدخل حزب الله في سوريا الا بعد ان عانى لبنان من مشاكل مع الارهاب الذي تسلل الى اراض لبنانية ومنها عرسال ووادي خالد، فهناك مستودع ارهابي في سوريا يورد الارهابيين الى لبنان، وبعد تحرير القلمون، انخفض منسوب الخطر الارهابي على لبنان
- وليس صحيحا ان مشاركة حزب الله في الحرب السورية ادت الى استقدام الارهاب الى لبنان، ففرنسا واميركا وبلجيكا وغيرها من الدول تعاني من ضربات ارهابية علما انها لم تحارب الارهابيين في سوريا، وبالتالي هناك سياسة للمنظمات الارهابية تتخطى الحدود وتقوم على أسلمة العالم وفق مفهومهم الخاص للاسلام وليس وفق المفهوم الصحيح
الوضع المسيحي
- يعيشون الخطر وقد هاجر قسم كبير منهم وهذا ما حصل في العراق وفي سوريا نزح عدد كبير ايضا، فانخفض العدد من نحو خمسة ملايين الى نحو مليونين فقط.
- يجب ان يستفيق الضمير العالمي ويضع حدا لهذا الامر، فنحن حضارة اساسية في الشرق فهل يمكن مثلا تصور القدس من دون المعالم المسيحية والاسلامية؟ فأين مسيحيو فلسطين؟
- رداً على سؤال حول وجود خطر من المشروع الايراني على المسيحيين، “ان الاحداث لم تبرز اي خطر ايراني على المسيحيين في المنطقة، فأعمال العنف اتت من الارهاب التكفيري الذي يستهدف المسلمين ايضا وليس فقط المسيحيين
- كان لدي ماض كتب عنه، وهناك مستقبل يكتب منذ 31 تشرين الاول 2016. وغايتي الاولى هي الامن والاستقرار لانها الاساس الذي يبنى عليه، اما المشاريع فتطال كل قطاعات الدولة