عَ مدار الساعة


زوادة الأب داود لمعي: الأزمة فرصتك لتتغير… متل فراخ النسور (Audio+Video)

– بالأزمات، الواحد ما رح يتغّير، الا لما يوقف شماعّة الشكوى والتذمّر…

مقتطف من حديث الأب داود لمعي القبطي:

  • لو شاطر صحيح،
    تتعلم في الأزمات ,تصلّي، وتصرخ لربنا، وتقلو لن اطلقك
    لن اتركك، حتى تغيرّني، حتى تباركني، حتى تخلصني من اللي انا فيه
  • ساعتا تتمتع مع ربنا، كأنك شخص مقابيلي،
    بالقعدة الحلوة ديه، حّ تتغيرّ شوي شوي
    بردو ح قلكم حاجة، بقولو عن النسور الكبيرة تبيض في الجبال العالية،
    ويطلع فراخ النسر من البيض
    اكتشفو انو أمهات النسور يعملو حاجة غريبة!

nsour (2)

  • بعد كم يوم من الفراخ تطلع.. وفرخ النسر بردو ما يعرفش يطير
    النسر الأم، يدلقو العش.. الفراخ حتوقع من علوها..!!
    ولكن لأنو النسر يطير بسرعة جداً، تطير وتنزل تفتح جناحاتها من تحت حتى تجي النسور (الفراخ) عليها
  • طبعاً فروخ النسور، بس تلاقي نفسها في الهوا طايرا، على بعد أميال من الأرض،
    بتنخضّ، لكن بتبتدي تحرّك جناحاتها، في محاولة للطيران،
    زي امها
  • كتير منهم يعرف يطير باللحظة ديه،
    واللي منهم يوقع يلاقيه ايه؟
    يلاقي جناح الأم النسر العظيم شايلو، وما يحصلو حاجة
  • اللي ما عرفو يطيريو، يعدلهم الحركة مرة وتنين وتلاتا،
    لغاية ما جناحاتهم تتصلح وتتحرك ويصيرو كلهم يطيرو
nsour (1)
  • لو حطينا نفسنا مطرح فراخ النسر.. كنا حَ ننزعج جداً من ربنا، لأنو بيرمينا بالهوا كده
    ويبقى المنظر مرعب، والأزمة توقف القلب
  • انما ربنا، مش يعني رمانا، ولكنه هوي من تحت فارش جناحاتو،
    وعارف كويس قوي، انو نحنا مش حَ نتعوّر
    الأزمة محسوبة عشان بالآخر نحنا نقوى شوية، ويحصل تغيير، وتطور
    وتطلع من دور الفرخة، المتكل على ابوك وامّك.. الى نسر عظيم
  • عشان كده ربنا، بيستعمل تعبير،
    انا حملتكم على أجنحة النسور، وأتيت بكم اليّ
    ونقول: يُجدّد النسر شبابك
  • في الأزمات، الواحد مش حّ يتغّير غير لمّا يبطّل شماعّة الشكوى والتذمّر
    ويبتدي يواجه الموقف، ويصلي لربنا، ويبتدي يطلب التغيير
  • لو طلبت التغيير حّ تتغيّر
    ربنا بيسمع، هوي قال: اطلبو تجدوا، اقرعوا يُفتح لكم. اسألوا تعطوا
    كل من يسأل يأخذ، كل من يطلب يجد، كل من يقرع يُفتح له
  • لما تعبت من نفسك، اطلب من الرب يغيرك، وتوب
    لأنو الرب الهك..
    الأزمة تعمل كدا..
    الأزمة ده، تبقى سقوط متكرّر.. يبقى الإنسان مغتاظ من نفسو…
    ده فرصتك انو تتغيّر.. ما تسيب ربنا..

https://www.youtube.com/watch?v=yggQwfGr3NA&feature=youtu.be