Agoraleaks Agoraleaks
– إذا ضلّ هيدا الفكر يمكن يجي أسوأ من داعش
– اناشد رئيس الجمهورية ما يمضي القانون ملئ الشواغر بالمجلس الشيعي الأعلى..
مقتطف من حديث الشيخ محمد علي الحاج العاملي لقناة “نورسات” (امام مسجد الإمام علي – سد البوشرية) ضمن برنامج “تحديالت”:
- ما في دين منتشر، عندك مظاهر دينية منتشرة
المنتشر أيضا هو استغلال الدين - المشكلة اللي عم نعيشا بالعالم الإسلامي، لها سببين:
- الأول: الخلط بين الدين والدولة: ما عنا الجرأة نحكي فيها، لازم نخلص من هالمزيج
الدولة خطوط عامة لإقامة العدالة في الأرض فقط (وهيدا بدو نقاش بين المفكرين المسلمين)
قديه المساحة التي للدين بحياتنا، قديه حدودنا؟
أساس الدين الله.. هل لي سلطة على البشر الآخرين! هل لي الحق بمحاسبتهم؟
نحنا عم نسيء للدين بس ندخلو بقضايا وزواريب سياسية ضيقة جداً
الثاني: مفهوم الجهاد هوي عبادة وضرورة، ولكن عن تشتغل بطريقة خطأ
اللي عاملنا خلل كبير بمجتمعاتنا الإسلامية، هيي الفهم الإسلامي الحرفي لبعض النصوص
انو نحنا ما عم نعصرن الدين، بعدنا عنا ادبيات دينية من 1400 سنة،
بعدنا لليوم بدنا نطبقها خارج سياق العصر - التجدد في الإسلام هومن يحفظ الإسلام وهو من يمنع استغلالو بشكل عام
- الجهاد وما يمتّ بالدين والدولة، هيي إشكاليات كبيرة
الكلام فيهن بشكل عام سهل جداً، وهي للمعالجة مع اهل الإختصاص
- داعش مش أسوأ شي، وبالمنطق هني ضحايا فكر
في شب بينبسط عمرو 25 سنة رايح يفجّر حالو ويفوت بمتاهات ما الها أول ولا آخر! - الدكتور محمد حبش، بقول مقالة له
داعش نتيجة معاهدنا، فقهنا وشرعنا اللي عم ندرسو (انا بوافقو تماماً)
في عنا بلوة كمسلمين نتيجة الأدبيات البالية لعنا - عندك موتور خلّيه 10 سنين ما بصدّي!
عم تستعمل نص من 1400 سنة، وبدك بالقوة تعيشنا جو كنا نعيشو بالصحرا بظروف ذلك الزمن
- اللي مفروض ينحكا بمنتهى الشفافية، داعش محطة تاريخية
قبلا في نظائرها كتير وبعدا رح يجي، ويمكن أسوأ مع تطور الأسلحة.. - إذا ضلّ هيدا الفكر يمكن يجي أسوأ من داعش
- طالما السبب موجود، طالما المجتمع الإسلامي رح ينتج متل داعش وغيرا
- بدا حل جذري، مطلق شخص بيجي يستثمرلك ادبياتك الدينية ومشاريعك السياسية،
وعم بحكي عن الدول السنية والشيعية - بدنا نكون صريحين، الفصل بين الدين والدولة كلمة سيئة، لازم نقول حفظ الدين من الإستثمار السياسي
باسمك الشخص عم تقلي الله هيك بقول! هيدا فرد مخلوق.. هيدي وجهة نظر خاصة - الجهاد ضرورة، وفريضة تستعمل اليوم خطأ، ومساوئها اكثر من حسناتها
- نحنا كمسلمين لازم إعادة قراءة كل نصوصنا الدينية، ما هو موجود بالقرآن ثابت دون ادنى نقاش،
الخلاف حول فهمو، وبعض الآيات قد يكون الها ظرفا ومكانها الخ.. - فيما يمتّ بالمجلس الشيعي الأعلى،
اللي صار من أسبوعين تقريباً، تم اقتراح قانون لتمديد ولاية الهيئتين الشرعية والتنفيذية،
المجلس الشيعي انتخب سنة 1975 ، كان المفروض بعام 1981 اجراء انتخابات، علقّت نتيجة الظروف
بأوائل التسعينات، (الظروف في حينها نتفهمها) اليوم يجب اجراء انتخابات،
اليوم مع كلشي عايشينو، صارو الشيعة بسورية والعراق واليمن.. بلبنان ما قادرين نعمل انتخابات!
عن السبب؟ قال الشيخ محمد علي الحاج العاملي :
- ما بدنا نفصّل كتير،
في مصالح مشتركة لقوى سياسية - اناشد رئيس الجمهورية ما يمضي هالقانون، يردّو، ويطلب إعادة النظر فيه
- هيدا الشي عم يجحف أبناء الطائفة الشيعية من انو يعبرو عن رأين
ما انتجو أبناء 1975، ما بيصلح وما بينسجم مع كل التطوراللي شهدتو الطائفة الشيعية
صار في نهضة عند الشيعة، انتخبو سنة 1975، ما في حدا اقل من عمر ال 80 سنة
عملو تمديد 3 سنوات فهمنا… ليه ملئ الشواغر بالهيئتين الشرعية والتنفيذية، وهيي منصب تمثيلي!!!
