أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


التيار الوطني الحرّ يوحدّ الأضداد شمالاً.. (التفاصيل + Flashback)

أفادت أجواء شمالية مؤكدة، عن اعداد تحالف انتخابي من تحت الطاولة بين حزبي المردة والقوات اللبنانية في دائرة الشمال، لتقليص من قوة مرشحي التيار الوطني الحر وحلفائه في الدائرة…

موقع “Agoraleaks.com” يرحّب طبعاً، باي لقاء وتفاهم بين اللبنانيين، لا بل يباركه سيما وأنه مع طي صفحات الماضي الأليم، متمنياً عدم فتحها نهائياً مع أخذ الدروس والعبر منها…

فـــ

ليس غريباً على التيار الوطني الحرّ أن يجمع الأضداد لمواجهته… فتاريخ الحالة العونية والتيار الوطني الحرّ منذ انطلاقتهما عام 1989 ومعارضته المدنية السلمية للوصاية السورية، مروراً بإنتخابات عامي 2005 – 2009، انتهاءً بتشابك الأيدي بين الأضطاد بحكومات محسوبة عَ فريق 14 و 8 آذار .. همّ جامع يجمع معظم أخصام السياسة عرقلة مشاريع تكتل التغيير والإصلاح…

ولأنو “ما بصحّ الاّ الصحيح”، اليكم فشل هذه النماذج ببعض الأمثلة:

  • 1989 – 1990 أثناء التفاف الشعب اللبناني بكل اطيافه وراء العماد عون، بعد تلقفه كرة النار الفراغ، سعى رئيس الحكومة الإنتقالية آنذاك العماد عون قطع يد تلاعب الغرباء بالوطن.. منطلقاً من مسؤولياته الوطنية، فكانت النتيجة، وبأمر دولي أميركي وموافقة سورية – سعودية (وإسرائيلية ضمنية) انهاء هذه الحالة اللبنانية المزعجة، فسارت الأحزاب المتقاتلة إضافة الى الكنيسة ركب طمس الحالة المتنامية  لضرب الضابط المتمرّد ضدّ سياسات بيع شعبه اثناء تحولات الخليج..
  • 1990 – 2005
    وهل ينسى طلاب التيار الوطني الحر تصويت مؤيدي الحزب السوري القومي الاجتماعي لمرشحي القوات اللبنانية والكتائب في الفروع الثانية، فـ”مايسترو” ذلك الوقت كان بفضل مليون مرة إيصال مرشحين يكنّ العداء لهم بقيادة مضبوطة لألف إعتبار، من إيصال مرشحي التيار الوطني الحر غير المضبوطين، لأن قيادتهم حرّة وغير مضبوطة، فالعماد عون يفضّل الموت عن الخروج من اطار الحرية…
  • 7 أيار
    رغم عودة العماد عون وخروج الجيش السوري بالطريقة التي حصلت، (انقلاب المستفدين) استمرت سياسة تجاهل تمثيل العماد عون والتيار الوطني الحرّ للمسيحيين، مع تحضيرات جهنمية لضرب حزب الله في الكواليس، وتواصل الإستعدادات الأميركية مع كولن باول وغيره، لضرب سورية والمنطقة، تحضيراً للشرق الأوسط الجديد.. فالتقت القوى السياسية المتناقضة (14 – 8 آذار) من حريرية سياسية وحزب الله وامل واشتراكي، وقوات وكتائب لفرملة التسونامي العوني المتنامي داخل المناطق المسيحية…
    فكانوا يُمننون التيار بمقعد وحيد في قضاء، وبنائب وآخر نص محسوب عليهم بقضاء آخر… ما حدى بالعماد عون قلب الطاولة على مخططات الجميع، مراهناً على الشعب اللبناني، فثبّت زعامته الكاسحة لدى المسيحيين بإقرار صريح من البطريرك صفير..
    ومن منّا ينسى اللبنانيون لائحة بعبدا الجامعة لنواب حزب الله وامل مع نائب القوات اللبنانية ادمون نعيم، في تحالف سُخّرت له فتاوى شرعية شيعية وشعار لبنان “10452 كلم”، لإبعاد شبح انتصار لائحة التيار في قضاء بعبدا.. إضافة الى الفتاوى السنية في طرابلس وعكار، ما حدى الى مغادرة نائب رئيس الحكومة الأسبق عصام فارس لبنان…
  • 2006
    بعد حرب تموز، استمرّت حالة الإلتفاف على التيار،
    رغم مواقفه الوطنية  التي خلصّت لبنان من عملية تهجير كبيرة للشيعة،
    فلا قانون إصلاحي يمرّ،
    ولا مشروع يقرّ الاّ بعد 100 عرقلة،
    المطلوب هجومات متتالية لإضعاف التيار والتكتّل نيابياً بإبقاء قانون الستين عام 2009، رغم التحسينات الطفيفية التي فرضها التيار في الدوحة، فاستمرت الحملات الإعلامية لتشويه صورته، علّهم يجلبون رئيس ضعيف “دمية” على شاكلة ميشال سليمان..
    ولكن التيار حافظ على قوته وصمد… وكان لصموده الحجر الأساس لعودة العماد عون مظفراً على كرسي الرئاسة الأولى بتحالف وجودي مع حزب الله،
    وهنا لا بدّ من التذكير من أنّ تلاقي بري وجنبلاد/ط والمردة وميقاتي لعرقلة أي مشروع إصلاحي كانت واضحة، من خلال:
    – التمديد لقائد الجيش، مرتين و..
    – التمديد لمجلس النواب مرتين متتاليتين
    – تمرير عقد سوكلين
    – إيقاف خطة الكهربا والسدود
    – وقف مشاريع القوانين إصلاحية من قبل بري…
    – رفض المردة التظاهرلإستعادة حقوق المسيحيين في حكومة سلام..

إذا

  • قبل 13 تشرين وبعدو،
  • قبل 2005 وبعدو،
  • قبل حرب تموز وبعدو…

الأضداد تجتمع لفرملة تمدّد التيار الوطني الحر نيابياً وشعبياً، رغم تنازل قيادته عن اقتناع من اجتياح كل الأقضية المسيحية، بعد تفاهم التيار المستجدّ مع القوات والمستقبل…

Agoraleaks.com