أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


يسوع للأب “ميلغليوريني” عبر ماريا فالتورتا: ينبغي أن تؤمنوا لا أن تُجادلوا لوسيفوروس يسعى تقليد الله..


إنها معركة بين السماء وجهنم.. بناءً على الأحداث الراهنة، لا يختلف الأمر الذي يُعطيه لوسيفوروس للشياطين المختلفة، من دولة الى الآخرى. إنّه أمر وحيد للجميع. نفهم إذًا أن مملكة الشيطان ليست مُنقسمة، وإنها تدوم بالتالي.

هل فهمتم..؟؟ ينبغي أن تؤمنوا لا أن تُجادلوا…

إنها معركة بين السماء وجهنم.. (يسوع يُملي على ماريا فالتورتا)

منذ بضعِ أيامٍ، كتب الأب (ميلغليوريني) أنه يلبث حائرًا في شأن الأصل الحقيقي للمصيبة الراهنة، “لأن مملكة مُنقسمة على نفسها لا تعود مملكة”. أقول للأب أن الإنقسام ليس سوى ظاهري.

إن لوسيفوروس سعى دومًا في ظهوراته إلى تقليد الله. فكما أنّ الله منح كلّ أُمةٍ ملاكها الحارس، كذلك حدّد لوسيفوروس لها شيطانها. وكما يُطيع ملائكة الأمم المُختلفة الله الأحد، كذلك شياطين الأمم المُختلفة تُطيع لوسيفوروس الأحد.

بناءً على الأحداث الراهنة، لا يختلف الأمر الذي يُعطيه لوسيفوروس للشياطين المختلفة، من دولة الى الآخرى. إنّه أمر وحيد للجميع. نفهم إذًا أن مملكة الشيطان ليست مُنقسمة، وإنها تدوم بالتالي.

هذا الأمر يمكن أن يُعلن هكذا: إزرعي الهول، اليأس، الضلالات، لتنفصل الشعوب عن الله لاعنة له.

الشياطين تُطيع وتزرع الهول واليأس؛ تُخمد الإيمان، تخنق المحبة وتُدمرّها، وتزرع على الأنقاض الكراهية، الشبق، الإلحاد. تزرع جهنم وتنجح، لأنها تجد الأرض مُعدّة.

ملائكتي أيضًا يُصارعون للدفاع عن البلاد التي عهدت بها اليهم، لكنهم لا يجدون أرضًا مناسبة، ويلبثون خاسرين في مواجهة الأعداء الجهنميين. للتمكن من الإنتصار، ينبغي أن تُساعد ملائكتي النفوس التي تحيا في الخير وله، التي تحيا فيَّ. انهم يجدون منها، لكنها قليلة للغاية، مُقارنة بالتي لا تؤمن، لا تُحبّ، لا تغفر، لا تُحسن التألم.

إنه ظرف الترداد: ابليس طلب غربلتكم.. سبق أن قلت هذا وأردده: المسألة معركة بين السماء وجهنم. لستم سوى ستار خدّاع. خلف جيوشكم يتحارب الملائكة والشياطين. صراع إبليس ضدّ المسيح.

إنه أحد الإصطفاءات الأولى للبشرية – التي تدنو من ساعتها الأخيرة – لفصل حصاد المُختارين عن حصاد الهالكين. لكن حصاد المُختارين صغير مع الأسف، مقارنًا بالآخر.

حين سيأتي المسيح للإنتصار على العدو الأبدي في نبيه (المسيح الدجال)، سوف يجد قليلين جدًا موسومين، في روحهم بصليبه هو.

* ماريا فالتورتا – نبوءات نهاية الأزمنة على مشارف عصرٍ جديد – ترجمة اسكندر شديد (سابقو المسيح الدجال ص: 7؛ إنها معركة بين السماء وجهنم ص: 7-8-9)