أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


فرح وعذاب “كارولين س” بواقعنا اليوم دَ

اوقات يا رب منشتاق لحياة العالم ،

بتخترقنا اصوات الناس بس ينتقدونا ويخبرونا اننا عايشين حياة شبيهة لحياة الدير بنص العالم،

اوقات منشتاق نشبه الناس الحوالينا بس كرمال نكون جزء متناغم معن.

اوقات يا رب، بيسألنا ابليس:

شو ناطرين حتى تعيشوا؟ خلص العمر.

بس شو يعني نعيش برات اطار رضاك؟!

اوقات كمان منجرب بلا ما نحس نتوافق ولو خارجيا مع اضواء العالم.

وبلحظة،

بتعيطلنا…

منسمع صوتك بقلوبنا ومنشعر بخوفك علينا،

كأنك بتعرف ايمتى بتبلش الدني تعتم فينا حتى لو كان النهار بالظاهر بأوله.

بتقلنا رجعوا على الحظيرة الزغيرة،

رجعوا لاني اخترتكن حتى ما تشبهوا حدا،

ونحن،

منعرف صوتك يا يسوع.

لانه عايش فينا،

ولانه النعمة الوحيدة يللي بتساعدنا نتحمل ضجة العالم وصدى فناءه

مختلفين،

نعم مختلفين…

واوقات منتألم من هالشي،

بيعزلونا،

بهمشونا ،

بيفهمونا غلط.

بواقعنا اليوم د،

عم نفهم كيف يعني انه الشخص يكون عايش ببيئة محصنّة بدير ،بحياة مشتركة ومتشابهة وداخل اسوار منقوشة بقوانينك انت.

ساعدنا،

بدنا نضل زنابق نور،

بدنا نضل قصايد محبة …

ما بعرف اذا رغم صغرنا وخطايانا عم نقدر نواسيك اوقات؟

بعرف انه عم نجرّب:

عم نجرب نحب بعز كره الناس النا،

منجرب نعمل الصح ويللي غالبا منتقاصص عليه بقوه،

منجرب نكبر فيك، بعالم ما بيعرف شي عنك،

منجرب نخدمك مع انه العالم عطشان وبقدّر مواهبنا،

منجرب،

اوقات منوقع،

اوقات مننجح ،

بس،

بكل هالحالات ،

انت فينا،

ومعنا ،

وبتفهمنا.

كارولين س.