أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الأخت إيمانويل مايار Sr Emmanuel: الرب يريد إيقاظنا.. ولأول مرة العذراء بهالوضوح ولا يمكن التعليق عَ تحذيرا “البشرية متجهّة للهلاك”.. (Video)


تعليق الراهبة إيمانويل مايار على رسالة أمنا مريم العذراء للعالم في مديوغورية (25 كانون الثاني 2023)

لا داعي للإضطراب والخوف.. الصلاة لنتعرّف عَ الله وذَواتنا.. وعندها سنحصل عَ السلام بعزّ الحرب..

✨ البشرية عَ مفترق طريق، يعني: أنّه يجب أخذ قرار، إمّا أنا أسير بحسب وصايا الرب، وإما أسير بجانب الشيطان، لا يوجد شيء وسط وروح العالم خدّاعة لأنها روح شيطانية.

مفترق الطريق هذا سينتهي، قد يكون شهر أو حتى سنة، أو 50 سنة.. لكن سنصل الى نهاية.. والعذراء كونها أمّ تنقل لنا مخاوفها من الإنسان المعاصر لأنه لا يريد الله..

✨ كم جميل أن “أطفالي، أنتم أملي مين نحنا لنكون أمل العذراء..!! نحن الذين نريد بإرادة حرّة أن تكون العذراء مريم أمنّا.. نحن الذين قررنا أن نعيش كلمات إبنها يسوع منذ 42 عامًا.. نحن الذين نثق بقول يسوع، هذه أمنّا التي تريد مساعدتنا بإرشادنا الى طريق القداسة.. والعذراء منذ 42 سنة وبشكل يومي مصرّة على مجيئها وظهوراتها في مديوغورية، لأنها تريد أن تُظهر حنان الأم المستمّد من إبنها..

ما قالته العذراء عن خطورة الموقف سنة 1991 يُمكن قوله 2023.. قالت العذراء “أدعو كلّ واحدٍ منكم، للصّلاة والصّيام بصلابة. وأدعوكم للزّهد طوال تسعة أيّامٍ بحيث يمكنني أن أتمّم بمؤازرتكم كلّ ما كنت أريد إتمامه من خلال الأسرار التي بدأتها في فاطيما..


(1- رسالة العذراء 25 كانون الثاني 2023)

أولادي الأحبّة،

صلّوا معي من أجل السلام،
لأنّ الشيطان يريدُ الحرب والكراهية في القلوب وفي الشعوب.
لذلك
صلّوا، وفي يومِكم قدِّموا التضحيات بالصوم والإماتة ليمنحَكم الله السلام.
فالمستقبل على مفترق طرق
لأنّ الإنسانَ المعاصر لا يريد الله.
ولذلك تتّجهُ البشريّة نحو الهلاك.
يا صغاري،
أنتم أمَلي.
صلّوا معي حتّى يتحقّقَ ما بدأتُه في فاطيما وهنا.
صلّوا واشهدوا للسلام في محيطِكم، وكونوا أهلَ سلام.
أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي”.


(2- تعليق الأخت إيمانويل)

  • رسالة العذراء هامة جدًا وكلامها واضح وجدّي للغاية وفيها كلمات وعبارات خطيرة
  • كلام العذراء هذا له اسبابه، وعلينا الإستماع لها بقلب منفتح، وعقل حكيم وإرادة واعية، لأنها تدعونا للتحوّل وتغيير المَسار..
  • برأيي العذراء مريم لأوّل مرة تتحدث بهذا الوضوح، لتكشف لنا مدى وضع البشرية متردٍّ وخطير.. البشرية تواجه مصير “الهلاك”، ورغم ذلك فهي أيضًا تُعطينا مرة جديدة الأمل..
  • الحاح العذراء المستمر للصلاة “معهاااا” من أجل السلام، هذا الكلام تردده تقريبًأ بكل رسالة.. وهذا التكرار رافقنا طيلة عام 2022، وهدف هذا الإلحاح وقف سيادة الشيطان على أعمال البشر
  • إذا أمنا مريم تُصلي معنا نحن أولادا، وهنا أتذكر الأيام الأولى لظهوراتها في مديوغورية، حيث كان الأب يوزو يساوره الشك بالظهورات، إذ كان يظنّ أنّ خلف الظهور النظام الشيوعي، ليستهزئ بالكنيسة والعذراء.. لكن السماء اعطته علامة واضحة فيما كان المؤمنون مُجتمعون داخل الكنيسة حيث يتلون مسبحة الوَردية، فظهرت بين حشود المؤمنين، في وسطهم وصلّت معهم (مع أولادا)، وبسبب ذلك غيّر رأيه وصار مؤمنًا..
  • إذًا أمنا مريم مع ولادا لتحثنا ولتشجعنا للصلاة، لأنّ الشيطان لا يريدنا أن نصلّي، فهو يريد الحرب والكراهية بين الشعوب وداخل القلوب.. والحروب بين الدول والشعوب مصدره الكراهية داخل القلوب.. وكما قالت أمنا مريم مع بدء حرب الخليج، يعود لعدم وجود السلام في القلوب.. إضطراب القلوب يتَمظهَر كراهية في الخارج وحروب بين الناس وشجارات، وحروب بين الدول..
  • إذًا تواجد السلام أو الحرب هي من مسؤوليتنا نحن كبشر،
    إن كان بداخل قلوبنا السخط والإستياء من فلان، وعِلتان، وهذا الحدث أو ذلك.. من ظلمٍ معيّن، أو حتى من حادثة..
    إن كنا نتفاعل مع الأحداث كمُتلقين، ولا نواجهها بخطوات سَلامية، لتجاوز المرارة التي بداخلنا، وهذه الحرب الداخلية المُستفحلة، لن ننتصر بالحرب الخارجية
  • إذًا الطريق الوحيد لصنع السلام، يبدأ بزرع السلام في داخل قلوبنا.. منذ أيام كنت عند الشاهدة “ماريا بافلوفيتش” (إحدى رؤاة مديوغورية الست)، قالت لنا أنّه عندما تأتي العذراء مريم أثناء الظهور، أوّل ما تفعله هي الصلاة لإحلال السلام في قلوبنا.. لأنّ السلام في عائلاتنا ومجتمعاتنا وبلداننا يبدأ بالسلام داخل قلوبنا..

ولكن كيف نحصل عَ السلام؟؟

تشرح أمنا:

  • للحصول على السلام، يجب أن نصلي ونقدّم أيامنا للتكفير بالتضحيات والإماتات والأصوام.. ((وأنا لا أعرف كم من الأيام بعد قبل إندلاع الحرب..))
  • العذراء عندما تُحدثنا عن التضحيات والتكفير، تُعيد تذكيرنا برسالة “فاطيما” وأيضًا برسالة “لورد” وغيرها من الظهورات طبعًا.. لضرورة الصوم على الخبز والماء يومي الأربعاء والجمعة.. المهم بالموضوع إيقاف التأفف والشكوى ممّا يحصل.. لوقف العبارات والمواقف السلبية تجاه الأحداث والناس. ولوقف إتخاذ الأحكام القطعية..
  • غلوريا بولو أخبرتني مرّة، أنّ الأحكام القطعية التي نأخذها بحق شخص تشكّل ضرر كبير عليه، يمكنها أن تقتله، وقتل سمعة شخص بالإفتراء أمر فظيع.. وهنا أتذكّر مرة إحدى الجدّات في مديوغورية مع بدء الظهورات، كانت كل يوم تذهب الى القداس، لكن بإحدى المرات التي لم تستطع الذهاب، سألت عائلتها عما قاله الأب “يوزو”؟؟ الأب “يوزو” في حينها طلب منا الاّ نتحدث بالسوء عن أي شخص… عندها سالت الجدّة: “إذًا عمّا سنتكلم!!”..؟؟
    وهنا إذا عدنا الى ما تقوله الناسكة النمساوية “ماريا سيما” التي كان لها نعمة التحدث مع الأرواح التي تتطهّر أمام عتبة السماء، كانت تقول: الأنفس التي في أعمق درجات المطهر هي الأشخاص التي كانت تحكم على غيرها..
  • ولنستطيع أن نغفر للناس ذلاتهم، يجب طلب ذلك من الرب، ليُعطينا هذه النعمة، لأنه بقراتنا الذاتية لا نستطيع، لذلك يجب أن تكون أيامنا مليئة بالصلاة والصوم والصوم يجب أن يطال التشكي، والنميمة، والكلام السلبي.. ويجب تقديم التكفيرات عن خطايانا وخطايا البشرية، لنحصل على السلام
  • كما يقول القديس بولس، سلام الله يفوق مقدرة عقلنا، لأنّ السلام في القلب يعني أنّ قلبنا فارغ من ذوانا ومليء من حضور الله الثالوثي، وهذه هي الجنّة.. السلام الحقيقي لا يتعلق بحصولنا على البيت والسيارة والمال والصحة.. تلك الأمور قد تعطي الإنسان بعض الهدوء، ولكن كل ذلك يمكنه أن يندثر بلحظة أو دقيقة.. ويسوع لم يأتي أرضنا ليُعطينا الهدوء بل السلام الإلهي..

(لماذا العذراء تقول للمرة الثالثة، البشرية عَ مفترق طرق؟؟)
تقول مايار:

  • كلام العذراء أن البشرية عَ مفترق طريق، يعني: أنّه يجب أخذ قرار، إمّا أتجّه صوب اليسار أو صوب اليمين.. الأمور واضحة “إمّا أنا مع الله بحسب مشيئته، وأتبع وصاياه وإنجيله، وإمّا أنا لا أسير بحسب وصايا الرب، وبالتالي أنا أسير بجانب الشيطان، لأنه لا يوجد شيء وسط أو فراغ، روح العالم هي روح شيطانية.
  • مفترق طرق، تعني أيضًا ماذا سأختار أنا كشخص، وما هو هدف وجودي، أين سأكون في المستقبل؟؟ ما هو هدفي النهائي والأسمى.. هل أنا مُتجه صوب السماء أو صوب جهنم..؟؟ الخلود مع الله بسعادة أبدية، أم متجّه بمسار إنحداري، لأني اتبّع أضواء هذا العالم الخدّاعة..؟؟
  • مفترق الطريق هذا سينتهي، قد يكون شهر أو حتى سنة، أو 50 سنة.. لكن سنصل الى نهاية.. والعذراء كونها أمّ تنقل لنا مخاوفها من الإنسان المعاصر لأنه لا يريد الله..

(دلالات الإنسان المعاصر لا يريد الله)

  • إنسان عصرنا مُستعبد من قبل الماديات والتكنولوجيا، والفسلفات المادية، وهو مأخوذ بهذا العالم، لأنه لا يُبصر الأفخاخ التي أوقع نفسه فيها..
  • إستغناء البشر عن الله عاقبتها وخيمة، يجب بالفعل التأمل بنتائج هكذا مصير..
  • تقول العذراء أنّ البشرية تتجّه نحو الهلاك..؟؟

تعلّق مايار على هذه العبارة:

  • من الصعب التعليق على عبارة “البشرية متجّهة نحو الهلاك”
  • وكيف سأعلّق على عبارة “هلاك” لأنها خسارة أبدية ونهائية، سيتجّه كثر نحو جهنّم، لأنّ الإنسانية تخلّت عن إنسانيتها.. وهي سبق وقالت لنا منذ أشهر، أنّ لا يوجد مستقبل للبشرية.. البشرية تتجه نحو نهاياتها.. وهنا يجب أن نميّز بين نهاية العالم ونهاية البشرية.. الإستغناء عن الله يعني الإستغناء عن بركاته..

(الأمل)

  • كم جميل العذراء أن تقول: “أطفالي، أنتم أملي
  • مين نحنا لنكون أمل العذراء..!! نحن الذين نريد بإرادة حرّة أن تكون العذراء مريم أمنّا.. نحن الذين قررنا أن نعيش كلمات إبنها يسوع منذ 42 عامًا.. نحن الذين نثق بقول يسوع، هذه أمنّا التي تريد مساعدتنا بإرشادنا الى طريق القداسة.. والعذراء منذ 42 سنة وبشكل يومي مصرّة على مجيئها وظهوراتها في مديوغورية، لأنها تريد أن تُظهر حنان الأم المستمّد من إبنها.. وهي بذلك تتشبه بيسوع، تريد “أن الجميع يخلص”.. ولهذا السبب، لا تكلّ ولا تتوقف من الكلام والإرشاد والتعليم..
  • تصوروا أنّ كل شخص هو محطّ أمل بالنسبة لها..!!!!!

(فاطيما/ مديوغورية)

  • عندما تشير العذراء الى ظهور فاطيما من مديوغورية، يجب أن نتذكّر ما سبب ظهور أمنا مريم بفاطيما، ولماذا أرادت هذا الظهور؟
  • ظهور فاطيما، جاء أثناء إندلاع الحرب العالمية الأولى (1914-1918).. حصل الظهور عام 1917، وكانت هذه الحرب شنيعة جدًا بسبب العدد الكبير من القتلى، والآلام والجراح التي شهدتها بشريتنا.. ومن بعد ذلك ما لبثت إندلعت حرب عالمية ثانية، برغم ظهور العذراء وتحذيرها البشرية من خلال الرعاة الثلاث بفاطيما (لوسيا – فرنشيسكو – جاسينت).. وللأسف بشريتنا لم تأخذ بتحذيرات العذراء لوقف الحرب.. إذًا رسالة فاطيما الأساسية هدفها السلام في العالم.. والسلام التي تتحدث عنه العذراء هو سلام إبنها الحقيقي الإلهي، المُختلف عن سلام البشر والأمم (المتحدة) المزيّف.. وفي حينه طلبت منا العذراء 3 أمور:
  • الصلاة: صلاة مسبحة الوردية لوقف الحرب، تصوروا تلاوة صلاة مسبحة تستطيع فعل المعجزات في حياتنا وفي العالم..
  • التكفير عن الخطايا: وهنا في مديوغورية، طلبت منا العذراء الصَوم يومَي الأربعاء والجمعة طيلة اليوم بتناول الخبز والماء فقط، وهذا التكفير يبدأ ماديًا بتصويم أجسادنا، بغية الإنتقال الى حالة العمل الإيجابي، بفعل عمل صالح لقريب، أو إبتسامة لشريك في العمل، أو فقير.. والروح القدس سيقُود خطواتنا.. وهذا الأمر يبدأ بالإمتناع عن الطعام ليشمل فيما بعد أمور أكبر وأهمّ..
  • التكرّس لقلب مريم الطاهر.. وطبعًا لقلب يسوع..

(ماذا يعني التكرّس لقلب مريم الطاهر؟؟)

:extrait de la priere de consecration a jesus par marie du pere Louis-Marie Grignon de Monfort
Moi, ……, pécheur infidèle, je renouvelle et ratifie aujourd’hui, entre Vos mains, les vœux de mon Baptême : Je renonce pour jamais à Satan, à ses pompes et à ses œuvres, et je me donne tout entier à Jésus-Christ, la Sagesse incarnée, pour porter ma croix à Sa suite tous les jours de ma vie, et afin que je Lui sois plus fidèle que je n’ai été jusqu’ici. Je Vous choisis aujourd’hui, en Présence de toute la Cour céleste, pour ma Mère et Maîtresse. Je Vous livre et consacre, en qualité d’esclave, mon corps et mon âme, mes biens intérieurs et extérieurs, et la valeur même de mes bonnes actions passées, présentes et futures, Vous laissant un entier et plein droit de disposer de moi et de tout ce qui m’appartient, sans exception, selon Votre bon plaisir, à la plus grande Gloire de Dieu, dans le temps et l’éternité.
  • التكريس يعني اننا وضعنا أنفسنا تحت عباءة الرب.. تحت رعايته.. تحت مظلّته..

+ أتذكّر قول العذراء للشاهدة ماريا، مع بدء الألفية الثالثة، إشارتها للمؤمنين أنّه يجب أن نتذكّر دومًا أنّ الشيطان ليس مقيدًا بالسلاسل.. ولهذا السبب تدعونا مريم بالحاح للتكرّس لقلبها الطاهر، وقلب يسوع.. والجميع يعرف أنّ تكريس دولة البرتغال لقلب مريم الطاهر جنبّها ويلات الحرب العالمية الثانية، والجنود النازية التي وصلت الحدود مع البرتغال لم تدخلها، بعد صدور قرار من برلين بالإنسحاب ومن دون تفسير..

+ التكريس أيضًا يعني أنّه إذا وضعنا أنفسنا وعائلاتنا ودولنا بشكل كامل تحت عباءة العذراء وقلبها الطاهر، العذراء بدورها تضع نفسها كليًا بتصرفنا.. وهذا يعني أنّ كلّ الكنوز التي بحوزتها كأم باتت بتصرفنا نحن أطفالها وأبناءها..

رسالة العذراء في ٢٥ آب ١٩٩١ في مديوغوريه

أدعوكم لتبدأوا الصّلاة فوراً كما لم تفعلوا البتّة من قبل، بينما خططي بدأت تطبّق. فالشّيطان قويّ، ويريد أن يبيد ما رسمته للفرح والسّلام، كما يريد أن يحملكم على الإعتقاد بأن بُنَيّ غير ثابتٍ في عزائمه وقراراته
لذلك أدعو كلّ واحدٍ منكم، أحبّائي، للصّلاة والصّيام بمزيد من الصّلابة. وأدعوكم للزّهد طوال تسعة أيّامٍ بحيث يمكنني أن أتمّم بمؤازرتكم كلّ ما كنت أريد إتمامه من خلال الأسرار التي بدأتها في فاطيما..
أدعوكم، أحبّائي، لتدركوا إدراكاً عميقاً أهميّة محبّتي وخطورة الموقف. أريد أن أخلّص جميع النّفوس فأقدّمها للّـه. لذلك صلّوا ليتمّ كلّ ما بدأته، أشكركم على تلبيتكم ندائي”

ما تقوله العذراء في عام 1991 يمكن إعادة قوله اليوم في عام 2023، العذراء تريد تتميم مشيئة ابنها بتخليص كل البشر، ولكنها عندما تقول “البشرية تتجه نحو الهلاك، فهي تأمل منّا التحرك والتفاعل مع نداءاتها.. طبعًا الكثير منّا خارج الحظيرة ولكن نحن لنا راعٍ (المسيح) يريد إحضار الخروف الضائع، وهو يريد ترك الـ99 خروف من أجل هذا الخروف.. وهذا الخروف الضائع هو أنا – أنت – نحن بحاجة للعودة الى أبينا، الى حضن راعينا.. لأنه لا يوجد مخلص آخر سوى يسوع المسيح، وهو الإبن الوحيد للآب السماوي، وقد تجسّد في عالمنا من أجل خلاصنا وإنقاذنا..

  • ونحن نعرف أنّ أطفال فاطيما لديهم 3 أسرار، (ما تشير اليه العذراء عن فاطيما) ينطبق على السرّ الثاني، بحيث أن العذراء أرتهم جهنم، وهم رأوا مصير الخطأة الهالكين الرافضين الإستماع لنداءات السماء..
  • لا نخاف من عبارة “خطأة“، السماء مليئة بهم، ولكنهم خطأة قبلوا التحوّل قبل الوفاة، وهم تجاوبوا مع رحمة ربنا يسوع.. إذًا من هم الذين في جهنم..؟؟ هم الخطأة الرافضين وقف أخطاءهم.. الخطيئة العظيمة هي رفض ربنا ورفض محبته ورحمته، للإستمرار بما يحلو لنا.. والعذراء تقول: إنسان عالمنا الحديث يرفض الله، وهذه الخطيئة ستُلقي المتشبثين بها في جهنم..
  • قبول أو رفض الله يستمر حتى آخر ثوانٍ من حياتنا، والسيد المسيح كشف للقديسة “فوستينا” حجم النِعَم التي يَدْفَقُها الرب عَالمنازعين، حتى يختاروا نعمة ربنا ورحمته.. الرب لا يترك وسيلة خلاصية الاّ ويستخدمها..
  • رؤاة مديوغورية أيضًا رأوا “جهنم”، وقد سألوا الرب عن سبب وجوده، أجابهم: الرب لا يضع أحد في جهنم، لكن هناك أشخاص طيلة حياتهم إختاروا أن يفعلوا كل شيء ضدّ الله، ومشيئته، وهؤلاء الأشخاص يبدأ جحيمهم هنا داخل قلوبهم ويستمر هناك في المقلب الآخر، الاّ إذا تابوا قبل وفاتهم..
  • أعرف أن البعض منكم لا يُصدّق بوجود “جهنم”، ولكنها حقيقة.. والرب يسوع صادق كلامه، وهو نفسه من أكّد وجودها ووجود نارها..
  • أحد الأساقفة جاء مرّة المقسّم المعروف في روما الأب أمورث (Padre Gabriele Amorth)، ليُقنعه بالتوقف عن الحديث عن جهنم، على إعتبار هذه القصص قديمة الخ.. لقد إستمع اليه بهدوء وعند الإنتهاء من كلامه، قال: إسمع حضرة الأسقف، لدي كتاب يستطيع مساعدتك..؟؟

توقف الأسقف، قائلاً: حسنًا دُلّني..
أجابه الأب أمورث: “الإنجيل المقدس”.

لا أعرف كيف إنتهى الحديث.. لكن هذا هو جواب المقسّم “أمورث”، ويسوع يقول الحق من خلال إنجيله وكلمته الحيّة..

  • العذراء في فاطيما تدعونا الى السلام الحقيقي، لا الى السلام المزيّف من خلال التمتّع بالسلع لأنها لن تفيدنا للدخول الى السماء.. وجميعنا شاهد بأمّ العين عجز الإنسان أثناء وباء كوفيد.. والعذراء تُشدّد بقولها: إن مشينا بحسب مشيئة الرب الحرب ستنتهي.. والنفوس الغالية على الرب ستخلص.. ولكن العذراء في فاطيما تقول، بحال لم يتوقف الإنسان عن إهانة الله ستندلع الحرب العالمية الثانية، وهذا ما حصل، وقد كانت شنيعة أكثر من الأولى، وبخصوص السر الثالث طلبت العذراء مريم تكريس روسيا لقلبها، وأن تٌقام أفعال التعويض بحق القربان المقدس الذي يُهان.. وبحق قلب مريم الطاهر..

+ رسالة العذراء لنا في فاطيما التحذيرية حقيقية وإن إعتبرها البعض قاسية، لذلك يجب أن نُصلّي كثيرًا من أجل إرتداد الخطأة.. (وأنا أسأل كل واحد منكم، شاهد ما يحصل، وإسأل نفسك، بحال الرب إستدعاني هل أنا حاضر لأجد نفسي بسلام لأقف أمام عرشه، هل أنا نظيف..)

+ كل ما نملك هو روحنا.. أين ستكون روحنا..؟؟ هل هي نظيفة أو متسخّة..؟؟

+ وتطلب العذراء منّا الصلاة لنتعرّف على الله وذواتنا.. وسيحلّ السلام في القلوب، وإن كان الله بداخلنا وبجانبنا، يعني أننا بجانب المنتصر، الذي هو الخالق، فلا داعي للإضطراب والخوف.. وشكرًا للرب لأنه يوقظنا لأنه يريد لنا الخلاص بإعطائنا وسائل النجاة.. وعندها سنحصل على السلام في عزّ الحرب..

أسئلة:


…………………. + + + ………………..
التكرّس لمريم هو علامة مسبقة للخلاص (القديس لويس دو مونفورت)

صلاة تكريس الذات لقلب مريم الطاهر:

يا مريم، أمّي الفائقة المعزّة، إنّي انا ابنكِ أقدّم لكِ ذاتي اليوم وأكرّس على الدوام لقلبكِ الطاهر ما تبقّى لي من العمر. أكرّس لك جسدي وشقاءه، نفسي وضعفها، قلبي وعواطفه ورغباته. كل صلواتي ومتاعبي حتّى آلامي ونزاعي الأخير. إني يا أمّي أضمُّ كل هذه بشكلٍ عام وغير قابلٍ للعودة عنه الى حبّكِ، إلى عبَراتكِ (دموعكِ)، إلى عذاباتكِ !
أيتها الأمّ الحلوة، تذكّري ابنكِ هذا وما يقوم به من بادرة التكريس لقلبكِ البريء من الخطيئة الأصليّة ! وإذا ما ضعفتُ أمام ألم الكآبة، ورعشة الجزع (الخوف)، وحدث أن نسيتكِ مرّةً ؛ ساعة ذاك: أسألكِ يا أمّاه وأتوسّل إليكِ بالحب الذي تحميلنه ليسوع ابنكِ الإله الحبيب، لجراحه ولدمه، أن تحميني كإبنٍ لكِ ولا تتركيني دون أن أكون الى جانبكِ في المجد. آمين

“لقد اختار الله مريم لتكون وَكيلة وخازنة ومُوَزّعة لجميع النِّعَم، فلا تُعطى موهبة أو عطيّة لخليقة بشريّة إﻻّ على يدها، فتَهَب مريم مَن تشاء، وحين تشاء، وحَسْبَما تشاء، عطايا اﻵب اﻷزليّ، واستحقاقات ابنها يسوع، ومواهب الروح القدس” (القدّيس لويس-ماري غرينيون دو مونفور)

…………………. + + + ………………..
فعل تكريس الذات لقلب مريم المتألم الطاهر

يا مريم، أمّي الفائقة المَعزّة، إنّي أنا ابنكِ أقدّم لكِ ذاتي اليوم وأكرّس على الدوام لقلبكِ المتألم الطاهر ما تبقّى لي من العمر.
أكرّس لك جسدي وشقاءه، نفسي وضعفها، قلبي وعواطفه ورغباته. كل صلواتي ومتاعبي حتّى آلامي ونزاعي الأخير.
إنّي يا أمّي أضمُّ كل هذه بشكلٍ عام وغير قابلٍ للعودة عنه الى حبّكِ، إلى عبَراتكِ (دموعكِ)، إلى عذاباتكِ !
أيتها الأمّ الحلوة، تذكّري ابنكِ هذا وما يقوم به من بادرة التكريس لقلبكِ البريء من الخطيئة الأصليّة !

فتقبّلي أيّتها العذراء المباركة عطيّة عبوديّتي الصغيرة بالمحبّة، بحق كرامة واتّحاد وخضوع الحكمة الأزليّة (يسوع المسيح) لأمومتكِ المباركة والمقدّسة. وتكريمًا للقوّة المقدّسة لكما أنتما الإثنان عليّ أنا الدودة الحقيرة والخاطئ البائس. وكشكران لجميع النعم التي ميّزكِ الثالوث الأقدس بها.
إنّي أعدكِ كَعبدٍ لكِ بالمحبّة، بأن أبحثَ عَن إكرامكِ طاعتكِ في كلِّ شيء.
أيتها الأم الرائعة، قَدِّميني لابنكِ كعبدٍ أبدي، ليعود ويشتريني بواسطتكِ.
يا مريم العذراء المباركة، أمّ ربّي وإلهي وحياتي المسيح يسوع القدوس، يا أمّ الرحمة الإلهيّة، أعطيني نعمة الحصول على حكمة الله الحقيقية.
وأن أضع ذاتي في عداد الذين يحبّونكِ وتعلّمينهم، وتحميهم كأبناءٍ وعبيدٍ لكِ.
أيتها الأمّ العذراء الأمينة، إجعليني في كلّ شيء رسولاً كاملًا يسير على خطى يسوع المسيح ابنكِ الرّب الإله، وعبدًا له، هو الحكمة المتجسّدة.

وإذا ما ضعفتُ أمام ألم الكآبة، ورعشة الجزع (الخوف)، وحدث أن نسيتكِ مرّةً ؛ ساعة ذاك: أسألكِ يا أمّاه وأتوسّل إليكِ بالحب الذي تحميلنه ليسوع ابنكِ الإله الحبيب، لجراحه ولدمه، أن تحميني كإبنٍ لكِ ولا تتركيني دون أن أكون الى جانبكِ في المجد. آمين

…………………. + + + ………………..
فعل التكريس الكامل
ليسوع من خلال مريم

أيتها الحكمة الأزلية المتجسدة، يا يسوع المحبوب والمعبود للغاية، الإله الحقيقي والإنسان الحقيقي، الابن الوحيد للآب الأزلي ولمريم البتول الدائمة بتوليتها. اني أسجد لكَ من صميم القلب في حضن أبيك وأشعّة نوره مدى الأبدية، في حضن مريم البتول التي هي أمّك الكريمة مدى زمان تجسّدك.

إنّي أشكرك لأنك لاشَيْتَ ذاتَكَ باتخاذكَ صورة الخاطئ لتفتديني من أسْر الشيطان؛ واني أمدحُك وأمجّدُك لانك شئْتَ فأخضعتَ ذاتك لمريم أمِك القديسة في كلِّ شيء، حتى تجعلني متعبّداً أميناً لك بواسطتِها. لذلك التجئ إلى شفاعة امِّك البتول القديرة التي أعطيتنيها وسيطةً لديك، وأترجَّى ان أنالَ بواسطتها القداسة الكاملة، ومغفرة خطاياي، والحصول على الحكمة الإلهية والمحافظة عليها

فعليكِ ألفَ سلام يا مريم المتسامية في الطهر والقداسة، يا خِدْرَ الألوهة الحي، حيث الحكمة الأزلية مكنونة تريد أن يعبدَها الملائكة والبشر! عليكِ ألف سلام، يا سلطانة السماء والأرض التي يخضع لسلطانها كلُ ما فيهما دون الله. عليكِ ألف سلام يا ملجأ الخطأة المنيع، حيث الرحمة لا تفوت أحداً! حقّقي أمانيّ في الحصول على الحكمة الإلهية، وتقبَّلي لذلك كلَّ النذور والتقدمات التي أرفعها إليكِ، أنا الخاطئ المسكين.

ومن ثم فأنا _______ (أكتب أسمك) الذي اكرّمُكِ أجدِّد وأثبِّت اليوم بين يديكِ، نذوري التي كنتُ قد تعهّدت بها قبل اليوم، بسر المعمودية؛ فأنا على الدوام أكفر بالشيطان وبأعماله وتُرَّهاته، وأكفر بالجسد والعالم وبذاتي فأهَبُها بجملتها ليسوع المسيح، الحكمة الأزلية، لكي أحمل صليبي واتبعه طول الأيام، قائماً بوعدي هذا بكل أمانة واخلاص، خِلافاً لما كنتُ عليه حتى الآن. فاني اختاركِ اليوم، بحضرة كلِّ المراتبِ السماوية، أمًّا لي وسيدتي؛ ولهذا فأنا أرفع اليكِ وأخصّص لكِ، كخادمٍ أمين، جسدي مع كل حواسّه، وذاتي مع كل قواها، وكلَّ أعمالي الخارجية من حاضرة ومستقبلة، وجميعَ أعمالي الداخلية والروحية، واستحقاقاتي وفضائلي وأعمالي الصالحة الماضية والحاضرة والمستقبلة كافة، حتى الصلوات التي تُقدَّم لي بعد الموت، والمساعدات التي تأتيني في الحياة. وأُرفِقُها أيضاً بقيمة أعمالي مهما كانت؛ وأكرِّس لكِ معها كل القيمة الاستحقاقية والطلبية والتكفيرية، مخوّلاً إياكِ تمام الحقّ بأن تتصرفي بي وبكل ما هو لي كما يروقكِ، دون استثناء شيء أبداً، وبدون أدنى مكافأة، لأجل إنماء مجد يسوع الأعظم في الزمان وفي الأبديّة.

فاقبلي أيتها البتول الحكيمة هذه التقدمة الصغيرة القائمة بَتكريمي لك، والتي أَتشرَّفُ بأن أقرِنها بالخضوع الذي شاءت الحكمة الأزلية ان تعتمده نحوكِ بصفتك أُماً لها، إكراماً للقدرة التي لكما على هذا المخلوق الضعيف، والخاطئ المسكين، وشكراً للنعم التي شاء الثالوث الأقدس فخصَّك بها. إنّي أتعهّد بأن أسعى من الآن فصاعداً، كإبنٍ أمينٍ، في كل ما يعود لإكرامكِ، وان أُطيعَك في كلِّ شيء.

فيا أمي الحبيبة، قَدِّميني لابنكِ العزيز، حتى إذا قَبِلَني بواسطتك يَرحَمَني أيضاً بواسطتك. فيا أم الرحمة، أنعمي عليّ بالحصول على حكمة الله الحقيقية، وبإحصائي في عداد الذين تُحبِّينهم وتعلّمينهم، وتُرشدينهم وتذودين عنهم كأبنائكِ وخدّامكِ.

ويا أيتها البتول الأمينة، اجعليني في كل شيء تلميذاً كاملاً ومقتدياً أميناً بكِ، بل متعبِّداً صادقاً للحكمة الأزلية التي هي يسوع المسيح ابنك، حتى ابلغَ بواسطة شفاعتكِ إلى ملء عمره في الارض، وأصِلَ نَظيرَكَ إلى ملء مجده في السماء، آمين.

التوقيع _____

التاريخ _____


ومن ثم فأنا ___________________ (أكتب أسمك) الذي اكرّمُكِ أجدِّد وأثبِّت اليوم بين يديكِ، نذوري التي كنتُ قد تعهّدت بها قبل اليوم، بسر المعمودية؛ فأنا على الدوام أكفر بالشيطان وبأعماله وتُرَّهاته، وأكفر بالجسد والعالم وبذاتي فأهَبُها بجملتها ليسوع المسيح، الحكمة الأزلية، لكي أحمل صليبي واتبعه طول الأيام، قائماً بوعدي هذا بكل أمانة واخلاص، خِلافاً لما كنتُ عليه حتى الآن. فاني اختاركِ اليوم، بحضرة كلِّ المراتبِ السماوية، أمًّا لي وسيدتي؛ ولهذا فأنا أرفع اليكِ وأخصّص لكِ، كخادمٍ أمين، جسدي مع كل حواسّه، وذاتي مع كل قواها، وكلَّ أعمالي الخارجية من حاضرة ومستقبلة، وجميعَ أعمالي الداخلية والروحية، واستحقاقاتي وفضائلي وأعمالي الصالحة الماضية والحاضرة والمستقبلة كافة، حتى الصلوات التي تُقدَّم لي بعد الموت، والمساعدات التي تأتيني في الحياة. وأُرفِقُها أيضاً بقيمة أعمالي مهما كانت؛ وأكرِّس لكِ معها كل القيمة الاستحقاقية والطلبية والتكفيرية، مخوّلاً إياكِ تمام الحقّ بأن تتصرفي بي وبكل ما هو لي كما يروقكِ، دون استثناء شيء أبداً، وبدون أدنى مكافأة، لأجل إنماء مجد يسوع الأعظم في الزمان وفي الأبديّة.