أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


باسيل: هل علمناكم يوما ان تحقدوا على أحد او تكرهوا أحدا؟ نحن نؤمن بالعيش معا بينما غيرنا يحرض على الكراهية

فصل خطاب رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل خلال الجمعية العمومية لقطاع الشباب في التيار،***

شدد فيه على دور الشباب في التيار ومستقبل لبنان، مشيرا الى ان مدرسة التيار تعلم الشباب ان يفكروا بشكل ايجابي، لا سلبي، قائلا: انتم تصلون ليمتلئ سد، اما هم فيصلون كي لا يمتلئ، انتم تصلون لتحل ازمة الكهرباء، اما هم فيرفضون الكهرباء اذا جاءت عبرنا وكذلك في موضوع الاموال المهربة”…

وأكد ان لا احد يشترينا بالمال او يغرينا بمنصب وكل اعلامي كان معنا وانقلب ضدنا مرة واحدة “قبض”، وكل سياسي يتحدث بلا تفكير ومنطق “قبض”، وكل من اعلن موقفا وتراجع عنه “قبض” وهم معروفون، وللأسف هذه المنظومة السياسية والمالية التي افقرتنا وتحاول اتهامنا بالأمر؛باسيل: هل علمناكم يوما ان تحقدوا على احد او تكرهوا احدا؟ نحن نؤمن بالعيش معا بينما غيرنا يحرض على الكراهية؛

اعتبر رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، ان “كل شاب وصبية منكم يدخلون في التيار يعطونه التجدد وقوة الاستمرار”.وقال :”نريدكم في كل الساحات، فمن دونكم لا مستقبل وانتم فعلا ابطال اكثر منا ولا نعرف هل كانت ظروفنا في السابق اصعب ام اليوم. نريدكم معنا في الانتخابات ومن يكون في التيار يحصل على افضل تربية وطنية، فلغتنا معكم ولغتنا في الاعلام هي واحدة”.وسأل :” ‏هل علمناكم يوما ان تحقدوا على احد او تكرهوا احدا؟ نحن نؤمن بأننا يجب ان نعيش معا، بينما غيرنا يحرض على الكراهية ثم يعتلي المنابر ويحاضر في الانفتاح والوحدة؛

اضاف :” ‏كل معاركنا يستفيد منها غيرنا كمعركة الميغاسنتر اليوم ومعارك التمثيل في الحكومات وقانون الانتخاب وغيرها”.وشدد باسيل على ان لا تسمحوا لأحد بأن يتلاعب بالمفاهيم الاساسية فنحن مع وطن مستقل تديره دولة وليس جماعات وعصابات وميليشيات رأينا ماذا فعلت في كل الازمة وبعز الازمة والانهيار لا يزالون يحمون بعضهم ويمنعون القضاء من ملاحقة الفاسد، لافتا الى انهم حاولوا ان يجعلونا نخاف من الدفاع عن الابرياء وصار الآدمي الذي قام بعمله مثل بدري ضاهر في السجن و”الاوادم” الذين يتحدون القضاء طليقين.وأضاف باسيل ان بعز الازمة يحمون حاكما مد يده على اموال كل اللبنانيين وغشهم بوعوده الكاذبة وسياساته وهندساته وفضحت ملفاته في دول العالم وقضاء بلده فيما هم لا يزالون يتجرأون على حمايته بينما نحن وحدنا من يجرؤ على المواجهة.

وختم بالتأكيد ان غدا عندما تنتصرون، وستنتصرون، وتربح قضيتكم، لا تتنمروا على احد، بل تطلعوا فيهم وابتسموا، لأن طبيعتكم هي المسامحة والتأكيد على اننا نريد ان نعيش في هذا الوطن معا.