أمام مشهد ذكرى ١٣ تشرين، أمام ” نهر الحياة ” كما وصفه رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل، لا يسعنا إلا أن نستنتج أمراً جوهريّاً، وهو أنه في هذا الوطن لا يزال هناك مواطنون ومواطنات، تقف كرامتهم حصناً منيعاً بوجه الإغراءات الماديّة والمساعدات الإجتماعيّة، وخاصة في ظلّ هذه الظروف الصعبة إقتصاديّاً، إجتماعيّا، صحيّا، أمنيّاً وسياسيّاً.
لم ينجح الإعلام المسيّس والمدفوع، بإستدراج شعب لبنان العظيم نحو خيانة قائدهم الحرّ، بالرغم من دعم الخارج وتواطؤ الداخل.
من راهن على ١٣ تشرين جديدة، خسر رهانه أمام شعب عنيد، صمد بوجه الترغيب والترهيب.
بضعة أشهر تفصلنا عن موعد الانتخابات النيابيّة اللّبنانيّة، التي ستكون فرصة لتجديد العهد بالبقاء والصمود والنضال للوصول للبنان الحلم.
مرّة جديدة سيثبت التيّار الوطني الحرّ أنه على إمتداد الوطن، وحجمه بحجم الوطن.
ناشط سياسي