أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الجيش ضرب محتكري المحروقات بيد من حديد والحملات لضرب الجيش انطلقت- نسيم بو سمرا

  • جريمة تخزين المازوت والبنزين فادحة وتعني تخزين الموت وتجارة الارواح***

لا يستخفن أحد بفداحة جريمة تخزين المازوت والبنزين، فما يحصل اليوم بعدما ضرب الجيش بيد من حديد، المحتكرين للمحروقات على كل الاراضي اللبنانية، ان انطلقت الحملات لضرب الانجاز الذي حققه الجيش بإطار الحد بشكل كبير من التخزين، والذي عليه استكمال انجازه بوقف التهريب ايضا عبر الحدود؛ فبعض الجهات ذات التاريخ الميليشيوي، والتي كانت تذل المواطن في مناطق نفوذها، كما تفعل اليوم، وذلك من خلال حرمان المواطن من الخبز، لفقدانه نتيجة قيامها بالتجارة بالطحين واحتكار المحروقات وتخزين الادوية، ها هي اليوم لتبرر جرائمها كما جرائم حلفائها في تخزين المازوت والبنزين، تغش جمهورهها بمحاولة منها التخفيف من وقعها على حياتهم اليومية؛

لا تخطئوا ولا تستخفوا بالخطر المحدق بمجتمعنا، فتخزين المحروقات (المازوت والبنزين) في الأماكن والأحياء وفي الزواريب والمناطق، يعني تخزين الموت بالقرب من عائلاتنا وأطفالنا، كما ان الذي يخزن هذه المواد الحيوية، يفتعل الأزمة ويفاقمها، حين يبيعها بالسوق السوداء، لأن تجارة المحروقات المخزنة، كما هي التجارة بدماء الشهداء،(الرائجة حالياً) تعني تجارة الأرواح والموت المحتم.