الكاردينال مولر: يتم التشهير بالمسيحيين أنهم نازيون عندما ينتقدون الدعاية الجنسية المثلية (اللواط) أو الإجهاض أو تعاطي المخدرات

ننتظر أفعال بايدن لنرى..
الولايات المتحدة القوية هي طليعة الحملات وحشية منذ 100 عام للتخلص من الثقافة المسيحية..

قال الكاردينال جيرهارد لودفيج مولر لموقع Kath.net (26 يناير/كانون الثاني) إن الولايات المتحدة القوية هي في طليعة أكثر الحملات وحشية منذ 100 عام للتخلص من الثقافة الغربية المسيحية.

لكن حتى أعلى سلطات الفاتيكان، في تحيز أعمى ضد ترامب ، حيث تقلل من شأن كل ما يتم إطلاقه ضد المسيحيين في الولايات المتحدة ، كما يؤكد مولر.

وأشار مولر إلى أنه يتم التشهير بالمسيحيين على أنهم “يمينيون” أو “نازيون” عندما ينتقدون الدعاية الجنسية المثلية أو الإجهاض أو تعاطي المخدرات أو أيديولوجية النوع الاجتماعي. وأضاف أن أولئك الذين يشوهون الآخرين بمقارنات نازية ، لكنهم في نفس الوقت غاضبون من المقارنات النازية ، متحدين في تمرد ضد الرب الذي خلق الإنسان على صورته ومثاله كرجل وامرأة.

ويتوقع مولر أنه كما هو الحال في إسبانيا ، فإن المدارس والمستشفيات والمؤسسات الخيرية الأمريكية الكاثوليكية التي تتلقى تمويلًا حكوميًا ستتعرض للضغط على السلوك غير الأخلاقي أو الإغلاق. وأصبح من الواضح الآن ما إذا كان حديث [بايدن] عن “المصالحة في المجتمع” جادًا أم مجرد حيلة دعائية.

وانتقد مولر خضوع الكنيسة نفسها إلى حد كبير لأهداف الدولة، حيث “يواجه أسقف من أوروبا الوسطى اليوم خيار أن يصبح ملتزمًا أو أن يتم وصفه بأنه” أصولي “من قبل بعض الجهلة”.