شاكر نون يسأل: لما مسرحية معارضة قرار فتح الموسم من قبل بعض فلاسفة البيئة ؟

هل من يقوم باِبادة الطيور ينتظر قرار الوزير بفتح موسم الصيد سنويا؟

سأل مؤسس جمعية بلدتي المهندس المهندس شاكر نون، عبر صفحته الخاصة، كاتبًا:

هل من يقوم باِبادة الطيور ينتظر قرار الوزير بفتح موسم الصيد سنويا؟

بالطبع لا …

اذا لما هذه المسرحية السنوية في معارضة قرار فتح الموسم من قبل بعض فلاسفة البيئة ؟

الوضع الاقتصادي الى جانب الجهل والطمع هم اسباب كافية لمقاربة موضوع الصيد البري بطريقة مختلفة .

من الآخر … انا لست صيادا ولا احبذ الصيد … واحب الطبيعة … واناضل من اجل حماية الطيور … ولكن …

اكاد اجزم ان من يستحصل على رخصة صيد بطريقة شرعية ليس هو من يرتكب هذه المجازر .

بدل ان يحارب جهابزة البيئة وفلاسفتها قرار فتح موسم الصيد البري سنويا وبنفس الحجج والمضمون ….

دون التطرق الى الابادات والمبيدين لاسباب خفية ربما تتعلق بعقدة عقائدية مبدئية وهي وجوب رمي المسؤولية دائما على النظام والطغمة الحاكمة و الدولة … اي دولة.

وعدم ذكر الشعب الجاهل المجرم وتحميله اي مسؤولية …

شعبوية وافكار ثورجية بائتة تمنع هؤلاء الفلاسفة وضع الاصبع على الجرح … رغم حسن نيتهم طبعا …

ما هي كمية الطرائد المصطادة من قبل حاملي التراخيص؟

آن الاوان لمواجهة الحقيقة وعدم خلط السياسة بالبيئة …

آن الاوان لإيجاد حل جذري لصيد الشبك والشجرة والحائط واللمبة …

هل يذكرهم الفلاسفة في مقالاتهم ؟ ابدا …

نعم الوزير قطار فشل فشلا ذريعا وسلم رقبته لحرتقجي الادارة …

ولكن هذا لا يمنع ان نصوب بندقية النقد نحو اصل المشكلة …

هل عدم اصدار التراخيص سيوقف الابادات ؟ طبعا لا …

اذا ما الفائدة من وقف الترخيص وخسارة تعاون الصياد الملتزم الذي كان متعاونا مع وزارة البيئة وساهم في التوعية وتنظيف هذه الهواية من الطفيليات والشوائب.

اين مسؤولية نوادي الصيد التي تتساهل في امتحانات الترخيص؟

اي مسؤولية البلديات التي تمتنع عن مواجهة المجرمين رغم معرفتها بهم بالاسم؟

اي مسؤولية بعض مخافر الدرك التي تتلكأ في ملاحقة القتلة؟

اين مسؤولية بعض المحافظين والقائمقامين الذين يبدون صراحة وبالفم الملأن عدم اولوية حماية البيئة (بشو بالكن)؟

نعم كانت الوزارة تفتح موسم الصيد ايام الوزيرين الخطيب وجريصاتي ولكن مع حملة توعية جدية و ملاحقات قاسية للمبيدين والقتلة … اقول ذلك لانني واكبت هذه المرحلة وكنت مؤتمنا على هذا الملف وشهدت تعاون العديد من مجموعات الصيد وقيادة قوى الامن وبعض الاعلام والبلديات..

الى فلاسفة البيئة وراكبي موجاتها …

اليست هذه القضية اهم من مواجهة مشروع سد يروي ويحفظ مياه مهدورة؟

ملاحظة : مقالتي هذه بكل احترام تتضمن ردا في جزء منها على المقالات السنوية الموسمية المكررة … للصديق الصحافي حبيب معلوف حرصا على رص الصفوف وتصويب البوصلة

شاكر نون Chaker Noon 

Chaker Noon Baldati Green Cities Baldati.com