أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


رؤيا الطفل النيجيري “برناباس” حول الحرب الروحية (4) 💜♰💜

الناس يُحبون المخلوقات ويتجاهلون الخالق. وموتي على الصليب لا قيمة له عندهم.

كثيرون الأطفال غير المولودين الذين أجهضوا في العالم.

قلب أمي الطاهر سيحميكم ودمي الثمين سينقذكم.

خطايا الجسد أعظم الأسلحة المُستخدمة من قبل الشرير لإثارة غضب الآب الأزلي

🌷🌷
هذه الرؤى أعطيت من قبل ربنا يسوع المسيح وسيدتنا العذراء مريم وحشد من الملائكة والقديسين إلى صبي نيجيري في عمر المراهقة وغير مُتعلم تقريباً، إسمه برناباس نوويي، من قرية “أولو” بولاية “إينوجو” في نيجيريا، من عام 1995 إلى عام 2003.

أخبر ربنا برناباس الصغير بأن هذه هي أعظم عبادة (الدم الثمين) أعطاها إلى الكنيسة والأخيرة التي سيُعطيها في هذا العصر. هذه هي القنطرة التي ستحمي الكنيسة والمؤمنين المُتبقين وكل أولئك الذين تُحبهم ويُصلون من أجل السلامة خلال التجارب المريرة للعقاب القادم وستجلبهم جميعاً للدخول إلى زمن السلام الموعود.

(4)

اليوم رأى برناباس في السحابة رؤيا لربنا وهو مُعلق على الصليب والدم يجري من الجروح الكثيرة في جسده المُقدس.

كان يوجد في السحابة أيضاً، الكثير من الأطفال الصغار الذين كانوا يُصلون إلى يسوع المسيح المُتألم لإنقاذهم.

قالوا: «يا أبانا الرحوم أنقذنا بدمك الثمين.

ليأتي قريباً الوقت الذي تُكافيء فيه العالم».

إستمر برناباس بالصلاة، الدم الثمين والماء انسكبا من الجنب الأقدس لربنا يسوع المسيح وغطيا الأطفال الصغار.

فرحوا ومجدوا الله.

حالاً إنتهت الرؤيا وظهر وجه يسوع الأقدس وقال:

«يا ابنائي، إن غضب الآب الأزلي يزداد.

غضبه يزداد بسبب خطايا العالم. العالم مليء بالخطيئة؛ الزنا والفسق والشذوذ يحكمان العالم.

الناس يُحبون المخلوقات ويتجاهلون الخالق.

يُخطئون ويُجدفون ضد الله الحي.

موتي على الصليب لا قيمة له عندهم. يا بُني، أنت ترى كم هم كثيرون الأطفال غير المولودين الذين أجهضوا في العالم.

يا ابنائي، إنهم كثيرون، إنهم كثيرون، صرخاتهم تُزعج السماء وتزيد من غضب أبي. يا أبنائي، إن دمهم يجرح قلبي الأقدس، صرخاتهم توجع الجرح في قلبي الأقدس.

حذروا شعبي، آه يا ابنائي المحبوبين، توقفوا عن الخطيئة !

يا شعبي، أحبّوني وتوقفوا عن الخطيئة. توقفوا عن الخطيئة ! لتتوقفوا عن الخطيئة !! توقفوا عن الفسق. أقول لكم أوقفوا الفسق بين الشباب.

كم أحبكم. كيف تعرفون بأني أحبكم ؟

عزوني بواسطة الحياة المُقدسة.

يا أبنائي الساعة قصيرة لإنقاذ النفوس.

أخبروا شعبي بأن يتصالحوا مع الله.

أعلموهم بأن يرجعوا إليّ وأن يبحثوا عن ملكوت الله.

إن ساعة العقوبة القادمة ستأتي قريباً جداً.

الكثير من النفوس ستهلك الى الأبد.

الكثير من النفوس المؤمنة ستُصبح ضعيفة في ذلك الوقت.

سيجد الناس صعوبة في تغيير حياتهم.

سيكون هناك إرتباكاً في الكثير من النفوس.

يا أبنائي، لقد أخبرتكم بهذا من قبل والآن أذكركم بأن الدمار القادم سيبدأ في كل عائلة أراقت دم نفوس بريئة.

دعوا جميع الناس إلى أن يدعوا دمي الثمين وسيُنقذون.

عمّدوا الأطفال غير المولودين بقوة دمي الثمين.

يا ابنائي، إن قلب أمي الطاهر سيحميكم ودمي الثمين سينقذكم.

أبارككم جميعاً.

أبارككم جميعاً».

إنتهت الرؤيا ورأى برناباس الأطفال الصغار يُمجدون الله في السحابة لبعض الوقت،
ثم إختفى كل شيء.

تامل اليوم الرابع:

إن خطايا الجسد هي أعظم الأسلحة المُستخدمة من قبل الشرير لإثارة غضب الآب الأزلي.

إنها لا تُبعد الرجال والنساء عن الله وعن بعضهم البعض فحسب،

بل إن هذه الخطايا أيضاً تحول حبهم لله إلى حبٍ لأنفسهم.

إنها تؤدي أيضاً إلى قتل الكثير من الأطفال غير المولودين.

إن صرخاتهم الصامتة من أجل العقاب تُثير العدل الإلهي.

إن قوة عبادة الدم الثمين قد جُعلت ظاهرة.

بواسطة الدم الثمين تتعمد هذه النفوس غير المولودة ويُمكن أن تدخل إلى السعادة الأبدية.

لذا يجب أن نُصلي بحرارة لهم، خاصة الصلاة من أجل عماد الأطفال المُجهضين، كي تتوقف صرخاتهم ويهدأ غضب الله.

يجب أن نُصلي كثيراً جداً من أجل التوبة الصادقة لجميع أولئك الذين إشتركوا في حياة الفسق، الزنا الشذوذ والإجهاض.