كشف هويّة اصحاب النفوذ يلّي حوّلوا مليارات الدولارات وحرموا المودعين الصغار من سحب ودائعهم وجنى عمرهم.
***
مشهدية معبّرة نفّذها التيار الوطني الحر أمام المتحف الوطني في بيروت واضعاً على كراسي بلاستيكية أرقاماً عن أموال تم تحويلها الى الخارج مرفقة بتلميح عن الشخصية صاحبة التحويل وهي ١٧ شخصية، وتاركاً التحقيق بها وكشف الحقائق واتخاذ التدابير للقضاء وللجهات الرسمية على ان تكون له نشاطات أخرى من هذا النوع تباعاً.
ووزّع التيار على الاعلاميين هذا المنشور التوضيحي:
التيار الوطني الحر كان الوحيد يلّي بادر لتوجيه كتاب لحاكم مصرف لبنان لمعرفة المعلومات عن الأموال يلّي تحوّلت للخارج بعد 17 تشرين الأول.
ما لقينا الرد المناسب على الكتاب، عملنا وقفة شعبية احتجاجية قدام البنك المركزي.
طالبنا بلجنة تحقيق برلمانية.
قدّمنا إخبار للنيابة العامة التمييزية ليتحرك القضاء ويحقق.
حضّرنا اقتراح قانون لاستعادة الأموال.
استكمالاً لكل الخطوات السابقة، ولأن من حق الشعب اللبناني انو يعرف كمية الأموال المحوّلة ومين هني الأشخاص يلّي بتدور حولهم الشبهة.
عم يقوم التيار الوطني الحر بمشهدية المتحف يلّي عم تتنفّذ بصمت بعيداً عن الحشد الشعبي إلتزاما بالتباعد الاجتماعي بزمن كورونا وهي حلقة أولى من حلقات عديدة بملفات بتهمّ الشعب اللبناني وبتخص حقوقه.
والأهم هي مشهدية قوية برمزيتها لانها بتدلّ على بعض الأشخاص المشكوك بأمرن.
يبقى على القضاء وهيئة التحقيق بمصرف لبنان مسؤولية التأكّد من المعلومات ومصارحة اللبنانيين عن هويّة اصحاب النفوذ يلّي حوّلوا مليارات الدولارات وحرموا المودعين الصغار من سحب ودائعهم وجنى عمرهم.