بيان صادر عن المتقاعدين الأحرار في كافة الأسلاك العسكرية….
نحن المتقاعدون الأحرار على مساحة الوطن في الجنوب وبيروت والبقاع والجبل وجبل لبنان والشمال وبعد أن تناهى إلى أسماعنا البيان الذي أصدره وأذاعه العميد جورج نادر ومارون خريش في قيادة الحراك إلى جانب بعض التجمعات المدنية نعلن ما يلي.
أولاً : اللواء أشرف ريفي والعمداء جورج نادر وسامي الرمّاح ومارون خريش واندره بو معشر ومارون بدر وجوزف الاسمر وبعض الضباط المحازبون للقوات اللبنانية والكتائب اللبنانية وما يسمّى بالهيئة الوطنية للمحاربين القدامى وغيرها لا يمثلون المتقاعدين على مساحة الوطن، بل يمثلون أنفسهم وبضع عشرات من المتقاعدين معروفين بالأسماء والأرقام .
ثانياً : الخيمة التي كانت قائمة في ساحة الشهداء هي للعميد أحمد طبيخ، ظناً منه إنّها تجمع العسكريون المتقاعدون للمطالبة بتصحيح أوضاعهم ورفع الظلم اللاحق بهم، وولده ضابط شهيد في الجيش اللبناني سقط في مواجهة الإرهاب التكفيري في عرسال، عندما وجد أنّ الخيمة التي نصبها في ساحة الشهداء أصبحت منصّة لتنفيذ مؤامرة على لبنان وضرب الوحدة الوطنية، قام وأزالها من مكانها بمساعدة مجموعة الاشاوس .
ثالثاً : لم ولن نسمح له ولأي جهة من المتقاعدين لا هيئة وطنية ولا غيرها أن يزجّ إسم المتقاعدين في حراك مدني غير واضح الأهداف والمعالم رغم تمسكنا بمطالبنا الحقيقية ولا علاقة لنا ببعض الشعارات المرفوعة في هذا التجمع.
رابعاً : لم نستشر على الإطلاق في المشاركة أو عدمها بالتظاهر رغم تأييدنا لبعض المطالب، نحن المتقاعدين لدينا مطالبنا الخاصة وهي معروفة، ولن نسمح لأحد مهما كان أن يزجّ المتقاعدين في أي أمر لم نشارك نحن بصياغته.
خامساً : نصرّح للإعلام ونشدّد بأن لدينا مطالبنا المعروفة وقد شاركنا بفعالية في جميع تحرّكات المتقاعدين منذ إنطلاق حراكنا العسكري المبارك في شهر أذار2017 ولم نزل الى جانب حقوقنا المهدورة، ونرفض المشاركة مع أي تجمع مدني، لايتمتع بمناقبية عسكرية او مدنية، او مع تحالف غير واضح الأهداف سوى الإطاحة بالدولة اللبنانية ومؤسساتها الرّسمية وضرب إنجازاتها على كافة الصعد .
سادساً : إن مشاركة العميد جورج نادر والعميد خريش وغيرهم مع بضع عشرات من المتقاعدين لا يمثلون إلاّ أنفسهم وليس للمتقاعدين علاقة بهذا التجمع لا من قريب ولا من بعيد، وأي أمر يصدر عن هذا التجمع وبإسم المتقاعدين نضعه في المسؤولية المباشرة وما ينتج عنه، لذلك لن نشارك في هذا التجمع والحراك الذي تمّ الإعلان عنه ببياناتهم التي أعلنوها كونهم لا يمثلون حالة لا تتعدى بضع عشرات من المتقاعدين فقط.
المتقاعدون الأحرار على مساحة الوطن