عَ مدار الساعة


سليم عون يضم صوته إلى جانب صوت جورج عقيص..

– أعتقد مثله أن نوايا كل المعنيين صادقة..

***

ضمّ النائب في تكتّل لبناني القوي سليم عون صوته الى زميله النائب في تكتّل الجمهورية القوية جورج عقيص، كاتباً عبر صفحته الخاصة:  

أضم صوتي إلى صوت زميلي، وأعتقد مثله أن نوايا كل المعنيين صادقة.

وكان النائب عقيص كتب عبر صفحته الخاصة:

يستحق مستشفى تل شيحا من كل زحليّ وبقاعيّ إلتفاتة محبّة وعرفان.

  • انا وأولادي وكل ابناء جيلي وجيلهم وما بعدنا أبصرنا نور الحياة فيها.
  •  هي نفسها انقذت زوجتي من موت محتّم.

وهكذا في كل بيت زحليّ مع هذه المستشفى حكايات حياةٍ وموت، ألم وشفاء، والأهمّ ثقة ورجاء.

هذه المستشفى تمرّ اليوم، ربّما كسواها من المستشفيات اللبنانية، في ازمةٍ مالية. هكذا يقال، وفي ازمةٍ اداريةٍ ايضاً، هكذا نسمع ويومياً من داخل اروقة المستشفى ومن خارجها.

تل شيحا ملك كل الزحليين، قلتها سابقاً.

هي ملك جيل سابق تبرّع ببنائها، وجيل حالي ورثها بفعل الاستمرار وبحكم الإرث الوجداني العام.

ادارة تل شيحا هي شأن ظرفي، ولكنّها يجب ان تكون متطابقة مع ارادة الزحليين واستحقاقهم لأفضل خدمة استشفائية.

قد لا تكون خدمات المستشفيات البقاعية الأخرى بأفضل حال، لكنه لا يسعنا كزحليين ان نتدخّل الا في المال المشترك كتل شيحا دون سواها من المستشفيات الخاصة التي تعود ملكيتها لأفراد.

كلامي اليوم يعود لتدخلي السابق البعيد عن الضجيج في الموضوع، دون جدوى، حيث بقيت ادارة المستشفى على موقفها النافي لأي مشكلة داخلية تنظيمية فيها، في حين بقي رأي عام عريض على شكواه من الحالة التي وصلت اليها في الآونة الأخيرة.

فلا النفي من جهة يخفي المشكلة، ولا مجرّد الشكوى يستولد الحلول في حال الحاجة الى معالجة، من جهة اخرى.

كلامي اليوم لا يستهدف احد بقدر ما هو تعبير عن حاجة الى مكاشفة شاملة للرأي العام الزحلي عن مستقبل تل شيحا من خلال مؤتمر زحلي عام تدعو اليه ادارة المستشفى ولجنتها الإدارية تناقش فيه الأفكار بجدية ومسؤولية وهدوء، مع كل المعنيين.

فإمّا يقتنع الرأي العام الشاكي ويطمئن الى مستقبل هذه المؤسسة التاريخية، وامّا تقتنع ادارتها بضرورة تغيير الأداء. ولا أظنّ ان احد الفريقين لا يتمتّع بالجرأة الأدبية الكافية للإقرار بصوابية الرأي الآخر.

ان زحلة هي من أرسى مبدأ المشورة العامة، فلنعد اليه ولنركن لنتائج الشورى، ان صدقت النوايا… وهي حتماً صادقة!

https://www.facebook.com/SalimGeorgesAoun/posts/2363436417065670