– حماية اليد العاملة اللبنانية ليست عنصرية بل عمل سيادي
***
لبى رئيس “التيار الوطني الحر” وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، دعوة بلدية الحدت إلى عشاء تكريمي أقامته مساء اليوم على شرفه، بعد يوم طويل جال فيه في قضاء بعبدا ساحلا وجبلا، واستقبله رئيس البلدية جورج عون وأعضاء المجلس البلدي، في حضور وزيري الدفاع الوطني الياس بو صعب والزراعة حسن اللقيس، سفيرة الفليبين برنارديتا ليونيدو كاتالا، أمين سر تكتل “لبنان القوي” النائب ابراهيم كنعان، النواب حكمت ديب، الان عون، سيزار ابي خليل، ماريو عون، النائب السابق ناجي غاريوس.
وقال باسيل من بلدية الحدت: “نحن في منطقة مقاومة وبلدية مقاومة والانماء وسيلة من وسائل المقاومة ونحن نتعرض دائما بسبب ما نحاول ان نقوم به للبلد تماما كما كنا نتعرض يوم كنا نعمل للسيادة والاستقلال”، مضيفاً: “الارض عندنا ليست امتارا مربعة للبيع بل ارث نحمله ولدينا امانة تسليمها لأولادنا وكذلك الجنسية ولهذا تروننا نختلف مع البعض على ملف الجنسية والنزوح”.
وأكد باسيل أنه “عندما نطبق القانون لحماية اليد العاملة اللبنانية فهذه ليست عنصرية بل عمل سيادي وصرخنا منذ سنوات بضرورة ان تقوم البلديات بدورها وفق القانون ورأينا هذا الامر يحصل في الحدت، مشددا على ان اذا تضامنت كل البلديات نكون عالجنا قسما كبيرا من مشكلة النزوح والاهم ان نبدأ بترجمة الاقوال الى اعمال واليوم بعدما انجزنا الموازنة لماذا لا نناقش ملف النزوح؟.
وكان زار رئيس “التيار الوطني الحر” وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، وفي إطار جولته في مناطق قضاء بعبدا، بلدة حمانا، حيث كانت محطته الأولى في مزار القديس شربل في أعالي البلدة، على وقع قرع جرس المزار، ورافقه وزيرة الطاقة والمياه ندى بستاني، النائبان آلان عون وحكمت ديب، النائب السابق ناجي غاريوس، المدير العام لمياه بيروت وجبل لبنان جان جبران، مستشارون ومسؤولون في التيار في حمانا، وفي حضور الأهالي.
وبعدما أدى صلاة داخل المزار، توجه باسيل والوفد المرافق إلى مقر منسقية حمانا في “التيار الوطني الحر” حيث أقيم احتفال، حضره إلى الوفد المرافق، رئيس البلدية الجديد فادي صليبي، المنسق جو ناصيف، المخاتير والفاعليات وحشد من الأهالي.
بعد النشيد الوطني، ألقى عبدو مهنا كلمة باسم “التيار”، فقال: “معالي الوزير جبران باسيل، لقد شرفت إلى منزلك في حمانا، وهذه الزيارة طال انتظارها، على أمل أن تشكل زيارتكم حافزا للعونيين للعمل بزخم أكبر، لنشر مبادئ التيار وترسيخ أفكاره التغيرية، بالعمل السياسي كما الإنمائي للبلدة والجوار”.
وختم متوجها إلى منسق “التيار” في حمانا جو ناصيف “سنكون جميعا يدا واحدة لما فيه مصلحة التيار”.
وألقى منسق التيار في قضاء بعبدا، بشارة جرجس، فقال: “اليوم، الفرحة فرحتان بمعالي الوزير، للتيار في الجبل. الأولى هي اللقاء مع الأحبة والرفاق في حمانا، والثانية وهي الأكبر هي زيارتك للمتن الأعلى، وهذا يدل على اهتمام من قيادة الحزب والرئيس على انتشار التيار في كافة أنحاء القضاء”.
أضاف: “التيار في الجبل، سيكون له اهتمام خاص ونشاطات وتفعيل من قبل هيئة القضاء خلال الفترة القادمة، نحن كهيئة قضاء نعد أن نكون الانطلاقة في الجبل قوية، من حيث الفاعلية والحضور بالمناطق، من خلال حث الناشطين والملتزمين على العمل الإنمائي والبلدي، وتفعيل عمل التيار من خلال انتسابات جديدة، وإقامة محاضرات وندوات تثقيفة وحزبية لنشر فكر التيار”.
وتابع: “وجود التيار أساسي، وهو ركن من هذا الجبل، والتعايش المسيحي – الدرزي هو أولوية، لهيئة القضاء، بالحفاظ عليه من خلال التواصل واللقاءات الدائمة، مع إخوتنا في الوطن الذين تربطنا بهم، قيم العيش المشترك والمصير الواحد”.
وقال: “نحن متأكدون أن المتن الأعلى لقضاء بعبدا، سيأخذ حقوقه الكاملة في الإنماء والسياحة في عهد فخامة الرئيس ميشال عون، وبدعم من الوزير جبران باسيل ونواب قضاء بعبدا”.
وختم: “معالي الوزير مكملين معك، ولا شيء يوقفنا لبناء التيار القوي، للعبور فيه للتيار الأقوى”.
وألقى صليبي كلمة رحب فيها ب”الوزير باسيل لوجوده في بلدته حمانا”، وقال: “نحن نشد اليد على يده، لأن لدينا الإيمان الكامل بأنه سيقف معنا ويدعمنا، من أجل مصلحة البلدة والبلدية”، معتبرا أن “حمانا هي نبض الجبل”.
وألقى باسيل كلمة، فقال: “أنا سعيد جدا، أن أكون مرة ثانية في حمانا، لأنه منذ زمن لم نزر هذه البلدة، وفي العام 2005 كان لدينا لقاءات عديدة فيها وعشوات، وعلى طول حمانا كما قال الرئيس فادي هي نبض الجبل، هي التي تعطي النبض لكل الجبل، ونريدها على الدوام بخير ونبضها قوي”.
أضاف: “أنا مسرور جدا، أعود وأرى رفاقا لنا، ونكون بمركز التيار. وأن أكون في البلدية مع ريسها، الذي نقدم له التهنئة، ونقول له مبروك على استلامه الجديد، ونقول له على الأكيد، نحن سنكون إلى جانبك جميعنا، وكل البلدة يجب أن تكون إلى جانبك، هناك وقت للانتخابات، ولوقتها نستطيع جميعنا أن نعمل، ونحسن في كل بلدة من ضيعنا”.
وتابع: “أنا اليوم سأقول لكل أهلنا في حمانا، مسرور لأنني صعدت إلى سد القيسماني، وأن هذا السد جيد لهذه البلدة وللمنطقة، وأتاها بالخير، وجاء من ورائه كل شيء جيد، لأننا نحن لا نريد أن نقوم بعمل في التيار، إلا الذي فيه الخير العام. بإمكاننا أن نغلط، ولكن على الأكيد، لا نريد نعمل عن قصد أي شيء فيه غلط أو أذى. وأنا مسرور أن رئيس البلدية معنا، وأناس كثر رفاق لنا في التيار، كانوا ضد هذا السد، والآن أصبح الموضوع وراءنا وانتهى”.
وأردف: “ولكن سأتكلم عنه، ليس لأهل حمانا، ولا للمتن، ولكن لبقية اللبنانيين الذين يسمعوننا، ليكون مثالا لنا ولهم بكل شيء، نحن نقوم به في الشأن العام، خاصة عندما يكون هناك شيء قائم على دراسات والعلم، نحن لا نقوم بأشياء، لنقوم بها بأشياء، نحن نقوم بالأعمال لأننا نكون قد درسنا واقتنعنا، أنه هذه الأعمال فيها الخير العام، وهذا السد إذا تذكرون، وكل شيء حكي عنه، تبين مع الوقت أنه لم يكن صحيحا بالحد الأدنى، وأننا خسرنا الكثير من الوقت والحكي، وحصل تعرض للتيار ولهذا العمل من وراء هذا السد، وتبين بالنهاية أنه انتهى ولم يحصل أي شيء ولا نقصت بالمياه، بل زادت، ولا هبط ولا سمح الله أتى زلزال وجرف الناس، ولم يحصل أي شيء، واليوم مررنا على محطة تكيرير السد، وهو يعطي 12ألف متر مكعب باليوم، ويغذي 27 بلدة بالقضاء، ونتمنى أنه لو باستطاعتنا أن نقيم سدا آخر”.
وأكمل: “كلما قمنا بمشروع بالبلد تسمعون الضجة عليه، واليوم انتهى سد القيسماني، ولكن هناك أوقات مشاريع لا تنتهي، هناك سدود لم نعملها، والآن يرونني أهل مناطقها ويقولون لو أننا سمعنا منك، لأنه راح علينا السد، ويسألون متى ستنجزه، أقول لهم الآن راح، لتعود وتأتي الفرصة، وكل يوم تسمعون كيف نتعرض بكرامتنا بسمعتنا، بالشخصي وبالعام، بفهمنا وبعلمنا وبوقتنا وبدرسنا بكل شيء قمنا به بمشاريع، إن كان لها علاقة بالنفط بالكهرباء بالمياه والاتصالات، بالمال بالاقتصاد، بالموازنة، كل يوم يطلع أحد يحور الحقيقة للناس، وغدا هناك سدود ثانية سنقوم بها، وكل مشروع ينجز أقول لكم هناك أحد يتضرر منه، الطريق إذا مرت تأخذ أرض أحد، الأرض، الصرف الصحي، السد، محطة الكهرباء، جميعها، هناك أحد يعتبر سيتأذى منها”.
واعتبر أن “المفاضلة دائما بين الخاص والعام، هناك من يرى من المستفيد أكثر، أين السلبيات أكثر أو الإيجابيات أكثر، ويأخذ خياره، من أجل ذلك سأقول لكل اللبنانيين من خلال ما شاهدناه اليوم في سد القيسماني، إنه يجب أن تثقوا أكثر وتصدقوا أكثر، عندما نقول لكم شيئا، وليس معناها أننا لا نخطئ، وليس معناها من غير الممكن أن يحصل شيء. إنه في لبنان عندما تنجز سدا، نفترض أنه ممكن أن يحصل زلزال، ولكن عندما نكون قد صممناه على 8 درجات من مقياس رختر، تذهب المنازل قبل أن يذهب السد، وإذا عملنا معمل كهرباء ممكن أن تأتي وتضربه إسرائيل، وأسمع هذا الكلام كيف ستقومون بهذا العمل، وإذا عملنا محطة غاز يقولون ممكن أن يحصل فيها حادث استثنائي، أو إذا عملنا محطة صرف صحي ممكن أن تتعطل وتخرج الروائح، ولكن كما نرى الصرف الصحي في الوادي والنهر، ويؤثرون على صحتنا، لذا عملوا معروف اتركونا لنعمل، لأننا نقوم بالعمل الجيد لكم، وإذا كان هناك من مخاطرة ومجازفة، نحن سنتكلم عنها وسنقولها”.
ورأى أنه “في النهاية من يريد أن يعمل شيئا جيد للبنانيين، من الواضح أنهم لا يريدون الذين في الجهة الأخرى لنا، أن يقوموا بالمشاريع. نحن نتمنى أن يقوموا بالمشاريع، وكل واحد يهتم بوزارته، من ستكون وزراته أحسن، من يريد أن تشتغل وزارته أكثر، وهكذا نتنافس بين بعضنا بعضا كقوى سياسية، ومن يعمل أكثر وليس من يتكلم أكثر ومن يخرب أكثر، وهكذا تكون المنافسة بالساسة شريفة وتفيد الناس، وأهم شيء لا تشوش عليهم الحقيقة، ولا تضيع عليهم الفرص. هذا الأهم، لأنه لو كل عمل قمنا به بوقته، لأن السد بلغت تكلفته 21 مليون دولار، ومنذ عشر سنوات كانت تكلفته نصف المبلغ وأقل. وإذا لم ننجز سد بسري اليوم، سنقوم به ومجبرين أن ننجزه بعد كم سنة، وبدلا من أن تكون تكلفته 600 مليون دولار، سوف يكلف ألف مليون دولار، كله وقت ضائع، فرصة ضائعة، مال ضائع، مصلحة اللبنانيين ضائعة من وراء الخفة بالسياسة”.
وقال: “يأتي أحدهم فقط لأن لديه منبرا، نائب أو وزير أو سياسي ولم يسمع في حياته لا بالنفط ولا بالكهرباء، يخرج ويعطينا الأمثلة، لماذا لأنه سمع خبرية أو يريد تأليف خبرية، أو يقول هكذا قالوا في الجريدة. شو نحن السياسيين نشتغل ماذا؟ بالقال والقيل؟ أو نعمل بالعلم والمصلحة؟ ونعمل الشيء الذي في النهاية يطور لنا بلدنا وتقدمه، هذه المنطقة هنا بالذات -نيالكم فيها- هذه واحدة من مناطق لبنان الجميلة جدا، والتي يجب أن تفتخروا بها، والتي نحن مسرورون أننا وضعنا فيها بقعة مياه، ولكن لم نستطيع أن نعمل بها أكثر، الآن زرنا مزار مار شربل، وابن خير من هذه البلدة شارل برمكي، الذي قام به، وكم يستطيع كل واحد منكم أن يعمل شيئا جيدا، يزيد على السياحة الدينية والبئية. جبالكم جدا جميلة وهي منطقة للرياضة الترفيهية للمشي”.
أضاف: “وهكذا أنا أدعو التيار، بالإضافة إلى العمل الذي يقوم به السياسة والانتخابات وإقناع الناس، ولكن أيضا ليعمل عملا إنمائيا بجانب البلدية، يقف معها ويساعدها، إنشاء جمعيات للتيار ولغيره، للسد، للمشي، للسياحة، للبيئة، وكل واحد منا يقوم بشيء يزيد على بلدته، ويستفيد من هذه العطية الحلوة التي أعطانا إياها ربنا، أعطانا شيئا لا نجده في أي مكان، وليس كل يوم”، مؤكدا “نحن علينا الذين نعمل بالسياسة، أن نزيد ونحافظ عليه، وهكذا نحافظ على جبلنا، وعلى وجودنا الحر، وعلى ميزتنا بهذا الجبل”.
وتابع: “لأننا نحن أناس لدينا خصوصيتنا، لماذا؟ بتربيتنا، بإيماننا الذي ليس فيه إلا الخير، ونحن لا نربي شبابنا الصاعد بالسياسة، على أن يكرهوا غيرهم، ولا مرة أخبرناهم عن تاريخ غيره الأسود، لذا لن نضب أحد، لأن شبابنا مضبوبين ومربيين ومهذبين كفاية، نحن بحاجة فقط أن نعيش بسلام مع بعضنا، ونربي شبابنا كيف يفكرون بمستقبل جيد، ومن أجل ذلك نتحدث بالمصالحة الحقيقية هنا، في هذا القضاء”.
وأردف: “نعرف حصلت العديد من المصالحات، ولا تزال مصالحة كفرسلوان وجوار الحوز، وهذه اليوم أكيد سنعمل كتيار وطني حر، لأن وزارة المهجرين أصبحت معنا، وأعرف صعوبة الموضوع وأعرف أن هناك سببا، حتى بقيت للآخر، ولكن نحن علينا، أن نحاول، ونحن علينا أن نعطي مفهوما آخر للمصالحة وهي العودة. لأنه هنا تكون المصالحة الحقيقية، عندما كل الناس تعود إلى ضيعها، على بيوتها، كنائسها، مساجدها، ساحاتها العامة، نواديها، تعود الحياة إلى البلدة، هكذا تكون المصالحة، وتكون العودة الحقيقية، وعندما نعطي الناس حقوقها وليس بعد 29 سنة، هناك أناس مهجرون لم يقبضوا حتى الآن حقوقهم من وزارة المهجرين، وهناك أناس غير مهجرين قبضوا مرة وثانية وثالثة، ساعة أصول وساعة فروع، وساعة ترميم منجز، وعندما نأتي لإقفال الملف أيضا، بالعلم والعمل الجدي وبالملفات، يأتون ويستكثرون علينا”.
واستطرد: “ثلاثون عاما يعطون صندوق المهجرين كل عام أكثر من 60 مليار ليرة، ولا أحد سأل عن خطة ولا عن مشروع، فقط عندما أتى التيار الوطني الحر ووضع الخطة والمشروع، وقال خلال ثلاث سنوات أقفل وزارة المهجرين وصندوق المهجرين، أصبحوا يريدون خطة ولا يقبلون. يا قاصري النظر وعديمي الرؤية، لذا هذا واجبنا اتجاه ناسنا والجبل وهذه المنطقة، أن نعطي الناس كل حقوقها، ولا نعطي أحدا لا يستحق، ولو كان من أي طائفة أو حزب، لنقفل ملفا يجب أن نصفر رقمه، ونقول لكل الناس أخذت حقوقها، ولا نختلق لها حقوقا، ولا ننقص عليها حقوقها، وهكذا ليتعلم غيرنا منا كيف يعمل بوزارته بملفاته، ونحن لدينا المئة يوم، التي وعدنا بها الناس، لنقول لهم ماذا نحن عملنا وماذا سنعمل، نستطيع جميعنا أن نحافظ على هذه الأرض ونحافظ على هذا الجبل”.
وختم “أنا سعيد جدا، أن نكون كل يوم نتعلم معكم ومنكم عندما نأتي اليكم، نتعلم منكم طيبتكم ومحبتكم وبقاءكم وصمودكم بهذه الأرض. وأعرف أن في الجبل والجرد، الحياة أصعب فيه من الساحل لذا يجب الاهتمام به أكثر، ونعطيه الاهتمام بالمياه والصرف الصحي والكهرباء، وكل هذه الأشياء. وأنتم تعرفون، لا شيء طلبتموه منا خصوصا بهذه المنطقة إلا وقمنا بتأمينه، وهذا واجبنا، وما تطلبونه منا لاحقا، هذا واجبنا أن نؤمنه، وأنتم حقوقكم علينا كبيرة، وواجبنا اتجاهكم لتبقوا، وأن نساعدكم وندعمكم لأن صمودكم من صمودنا، وبقاءكم من بقائنا”.
بعد ذلك، تسلم باسيل من هيئة التيار في حمانا، درعا تكريمية، ولوحة لشلال حمانا وصندوق من كرز حمانا المشهور.
توجه بعدها، باسيل والوفد المرافق إلى مركز بلدية حمانا، حيث كان في استقباله رئيس البلدية فادي الصليبي، الذي تسلم مهامه كرئيس منذ فترة، وقدم له التهنئة مؤكدا “دعمه والوقوف إلى جانبه في مهامه الجديدة”.
ورحب صليبي بباسيل في مركز البلدية، شاكرا “لفتته وزيارته وتهنئته”، وقال: “لنا الشرف أن تكون معالي الوزير معنا، هنا في البلدية، ونشد اليد بيدك، ونحن على تمام الثقة والإيمان الكامل، أنك ستقف إلى جانبنا في كل ميدان، وأننا نعتبر مجيئك إلى هذه المنطقة وإلى حمانا بالذات، في هذا الظرف، الذي هو فيه انشغالات. وجودك وزيارتك هذه كرامة لنا”.
وقال: “معالي الوزير بما أنكم تحدثتم عن السياحة البيئية في المهرجان، والمشي، ووضع حمانا الجغرافي وجبالها، ندعوكم بأقرب فرصة لتمضية يوم، ونقوم وإياكم بهذه الجولة، وندعوكم رسميا منذ الآن، إلى مهرجان الكرز الحماني المشهور في 16 من الجاري، ويكون لدينا ربح جديد معكم في بلدتكم حمانا”.
بعدها توجه باسيل والوفد إلى بلدة القصيبة، حيث عقد لقاء مع الحزبيين والمناصرين للتيار.