أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


باسيل: نريد من الموازنة اعادة ثقة الناس بالدولة وارتياحا للاستثمار وحركة اقتصادية نشيطة

هل من المقبول ان يدفع اللبنانيون مخصصات نائب نجح في دورة واحدة عام 1947؟

***

طمأن رئيس تكتل لبنان القوي جبران باسيل، جميع اللبنانيين، بأن الموازنة ستنجز وخفض العجز سيتحقق، لافتاً إلى أنه يسعى لخفض اكبر.

وقال باسيل بعد الاجتماع الاستثنائي للتكتل: “في موضوع الموازنة نريد ان نكون مطمئنين بأننا صرنا على بر الامان والبعض يعتبر ما تحقق كاف اما نحن فلا، ربما يريد البعض في الداخل والخارج ترك البلد والعهد تحت وطأة الازمة”، مشيراً إلى أن “هناك تفكير يريد ارجاء 90 بالمئة من المشاكل وتفكير آخر لا يريد ذلك والخلاف ليس مع شخص بل هناك خلافات مع اكثر من طرف حسب الموضوع”.

وأضاف: “ما ينقصنا هو القرار السياسي لتحمل الكلفة السياسية لخفض العجز بوقف الامتيازات والهدر والمساهمات وسائر الحالات الشاذة كالتوظيف العشوائي”، مؤكداً “نحن امام فرصة لا تتكرر ويجب ان نتصرف لان الوضع صعب منذ عشر سنوات اسمع في الحكومة دعوات الى تأجيل الامور فمتى يؤخذ القرار لانقاذ البلد”؟

وأشار باسيل إلى “اننا وصلنا الى اصلاحات كثيرة في الموازنة وهذا امر جيد لكل من ساهموا فيه من وزير المال الذي وضع المشروع وسائر المعنيين لكننا نعتبرها غير كافية”، مبدياً رفضه “استمرار الوضع على ما هو عليه ولدينا خطة اقتصادية لحل الازمة ونحن لا نفرضها على أحد الا ان لدينا مسؤولية تجاه اللبنانيين”.

وتابع: “ما سنقوم به في الايام المقبلة هو اكمال عملنا الايجابي ونريد انجاز الموازنة سريعاً ويجب اتخاذ قرارات جريئة”، موضحاً أن “الكثير من المشاكل حصلت بسبب وزراء يحرضون اعلاميين وموظفين في الدولة على امور غير صحيحة وما يحكى عن خلاف مع رئيس الحكومة غير صحيح”.

وتساءل باسيل “هل من المقبول أن يدفع اللبنانيون مخصصات نائب نجح في دورة واحدة من العام 1974؟”، لافتاً إلى أنه “يجب ان يكون هناك تضامن للوصول الى خفض اكبر للعجز وصولاً الى مجلس النواب لا ان نمرر الامور في الحكومة على اعتبار اننا سنلغيها لاحقا في المجلس”.

كذلك، كشف باسيل أن لا احد يحل محل احد في لبنان، قائلاً: “انا فقط وزير في الحكومة ابدي رأيي واذا حصل اتفاق يمر وفي حال العكس لا يمر”.

وختم باسيل كلامه: “لا نريد اي مشكل مع اي كان بل نريد الحلول من اجل لبنان واللبنانيين”، لافتاً إلى أنه “عندما تنجز الموازنة سنقوم بجردة لنوضح ما تم ادخاله عليها من طروحات تقدمنا بها”.